سوريا – مجموعة العمل
جدّدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مطالبتها بجهود جماعية ومنسقة لمعالجة ملف المفقودين في سوريا، مؤكدة أن القضية لم تعد إنسانية فقط بل ترتبط أيضاً بمسؤوليات قانونية وحقوقية تستوجب تعاون السلطات والمجتمع المدني والمنظمات الدولية.
وبمناسبة اليوم العالمي للمفقودين، قالت اللجنة إنها سجّلت أكثر من 37 ألف حالة فقدان في سوريا، لكنها أشارت إلى أن هذا الرقم يمثل جزءاً بسيطاً من الواقع، في ظل وجود عشرات آلاف الأسر التي ما زالت تنتظر معرفة مصير أبنائها.
ستيفان ساكاليان، رئيس بعثة الصليب الأحمر في سوريا، شدد في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط على أن الاختفاء القسري يترك "أعمق الجراح الإنسانية"، وأن استمرار غياب الآليات الفعّالة للبحث عن المفقودين يُفاقم من معاناة الضحايا وذويهم.
وأكد ساكاليان أن الصليب الأحمر طالب السلطات السورية بحماية المقابر الجماعية ومنع العبث بها، باعتبارها مواقع ضرورية لإثبات الحقيقة وضمان احترام كرامة الضحايا. كما حذّر من أن غياب الإجراءات الرسمية يدفع بعض الأهالي للبحث الفردي عن الرفات، الأمر الذي يعرّض الأدلة للضياع ويعقّد مسار العدالة.
وترى اللجنة الدولية أن إنشاء آلية وطنية شاملة، بدعم من المجتمع الدولي والمانحين، يمثل خطوة أساسية لضمان الحق في معرفة الحقيقة وتحقيق الإنصاف للعائلات التي ما تزال رهينة الغياب والانتظار.
سوريا – مجموعة العمل
جدّدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مطالبتها بجهود جماعية ومنسقة لمعالجة ملف المفقودين في سوريا، مؤكدة أن القضية لم تعد إنسانية فقط بل ترتبط أيضاً بمسؤوليات قانونية وحقوقية تستوجب تعاون السلطات والمجتمع المدني والمنظمات الدولية.
وبمناسبة اليوم العالمي للمفقودين، قالت اللجنة إنها سجّلت أكثر من 37 ألف حالة فقدان في سوريا، لكنها أشارت إلى أن هذا الرقم يمثل جزءاً بسيطاً من الواقع، في ظل وجود عشرات آلاف الأسر التي ما زالت تنتظر معرفة مصير أبنائها.
ستيفان ساكاليان، رئيس بعثة الصليب الأحمر في سوريا، شدد في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط على أن الاختفاء القسري يترك "أعمق الجراح الإنسانية"، وأن استمرار غياب الآليات الفعّالة للبحث عن المفقودين يُفاقم من معاناة الضحايا وذويهم.
وأكد ساكاليان أن الصليب الأحمر طالب السلطات السورية بحماية المقابر الجماعية ومنع العبث بها، باعتبارها مواقع ضرورية لإثبات الحقيقة وضمان احترام كرامة الضحايا. كما حذّر من أن غياب الإجراءات الرسمية يدفع بعض الأهالي للبحث الفردي عن الرفات، الأمر الذي يعرّض الأدلة للضياع ويعقّد مسار العدالة.
وترى اللجنة الدولية أن إنشاء آلية وطنية شاملة، بدعم من المجتمع الدولي والمانحين، يمثل خطوة أساسية لضمان الحق في معرفة الحقيقة وتحقيق الإنصاف للعائلات التي ما تزال رهينة الغياب والانتظار.