مجموعة العمل ـ جنوب دمشق
أحيت "أكاديمية دار الثقافة" في مخيم اليرموك الذكرى الثامنة والثلاثين لاغتيال رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي، من خلال محاضرة تناولت تجربته الفنية والفكرية، بمشاركة كتاب وفنانين وباحثين.
قدّم الفنان السوري نضال خليل عرضًا تناول فيه المسار الفني للعلي، مشيرًا إلى أن أعماله الكاريكاتيرية شكّلت مدرسة خاصة في الحركة التشكيلية الفلسطينية والعربية، لما تحمله من رموز ودلالات ارتبطت بالوجدان الشعبي الفلسطيني والعربي. وأكد أن إرث العلي يظل حاضرًا بما خلّفه من أثر فني وفكري لا يمحى.
وتخلل الفعالية عرض بصري لمجموعة من أعمال العلي، إضافة إلى تقديم الفنان التشكيلي المغترب عوض عمايري لوحتين جسّدتا شخصية "حنظلة"، الرمز الأبرز في مسيرة الفنان الشهيد.
كما قدّم عدد من الباحثين والكتاب مداخلات أبرزت أهمية تجربة العلي، ومنهم أبو علي حسن الذي توقف عند البعد السياسي في رسوماته بوصفها شكلًا من أشكال المقاومة، فيما استعرض أبو نضال رفاعي محطات من علاقته الشخصية بالفنان الراحل، مؤكدًا على جسارته ووعيه النقدي. أما الناقد ثائر عودة فشدّد على ما ميّز أعمال العلي من جرأة واستشراف للتحولات السياسية العربية والفلسطينية.
واتفق المشاركون على ضرورة تكريس مثل هذه اللقاءات الثقافية لاستعادة دور ناجي العلي كأحد أبرز رموز الذاكرة الفلسطينية، وللتأكيد على مكانة فن الكاريكاتير في التعبير عن قضايا الشعب الفلسطيني ونضاله.
مجموعة العمل ـ جنوب دمشق
أحيت "أكاديمية دار الثقافة" في مخيم اليرموك الذكرى الثامنة والثلاثين لاغتيال رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي، من خلال محاضرة تناولت تجربته الفنية والفكرية، بمشاركة كتاب وفنانين وباحثين.
قدّم الفنان السوري نضال خليل عرضًا تناول فيه المسار الفني للعلي، مشيرًا إلى أن أعماله الكاريكاتيرية شكّلت مدرسة خاصة في الحركة التشكيلية الفلسطينية والعربية، لما تحمله من رموز ودلالات ارتبطت بالوجدان الشعبي الفلسطيني والعربي. وأكد أن إرث العلي يظل حاضرًا بما خلّفه من أثر فني وفكري لا يمحى.
وتخلل الفعالية عرض بصري لمجموعة من أعمال العلي، إضافة إلى تقديم الفنان التشكيلي المغترب عوض عمايري لوحتين جسّدتا شخصية "حنظلة"، الرمز الأبرز في مسيرة الفنان الشهيد.
كما قدّم عدد من الباحثين والكتاب مداخلات أبرزت أهمية تجربة العلي، ومنهم أبو علي حسن الذي توقف عند البعد السياسي في رسوماته بوصفها شكلًا من أشكال المقاومة، فيما استعرض أبو نضال رفاعي محطات من علاقته الشخصية بالفنان الراحل، مؤكدًا على جسارته ووعيه النقدي. أما الناقد ثائر عودة فشدّد على ما ميّز أعمال العلي من جرأة واستشراف للتحولات السياسية العربية والفلسطينية.
واتفق المشاركون على ضرورة تكريس مثل هذه اللقاءات الثقافية لاستعادة دور ناجي العلي كأحد أبرز رموز الذاكرة الفلسطينية، وللتأكيد على مكانة فن الكاريكاتير في التعبير عن قضايا الشعب الفلسطيني ونضاله.