map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

بعد اعتقال وصراع قضائي لدعمه فلسطين. ناشط فلسطيني يحصل على الجنسية الألمانية

تاريخ النشر : 03-09-2025
بعد اعتقال وصراع قضائي لدعمه فلسطين. ناشط فلسطيني يحصل على الجنسية الألمانية

برلين | مجموعة العمل 
في قصة تجسد الصراع بين حرية التعبير والتضييق السياسي، حصل الناشط الفلسطيني السوري "نورس المصري"، على الجنسية الألمانية بعد عامين من الملاحقة القضائية والاستجوابات المتكررة بسبب مشاركته في نشاطات داعمة لفلسطين.
وبحسب المصري، بدأت القصة قبل سنتين، عندما اعتُقل خلال مظاهرة مؤيدة للقضية الفلسطينية في ألمانيا، وفي محاولة لقمع صوته، وُجهت إليه تهم متعلقة بنشاطه، لكنه أصر على الدفاع عن حقه، وبعد محاكمة، حصل على البراءة، ليثبت أن دفاعه عن قضيته ليس جريمة.
لم تتوقف معاناة الناشط عند المحاكمة، فقد خضع لمراقبة مستمرة من قبل المخابرات الألمانية، واستُدعي لجلسات تحقيق طويلة ومضنية، كان الهدف واضحاً: إرهاب صوته وإجباره على التخلي عن مبادئه.
وعلى الرغم من الضغوط والتهديدات، لم يتنازل الناشط عن قناعاته، "لم أسمح للضغط أو التهديد أو الخوف أن يثنيني عن ما أؤمن به"، قال الناشط، مضيفاً أن صموده هو ما جعله ينتصر في النهاية.
تكلل صموده بانتصار مزدوج؛ فقد حصل على الجنسية الألمانية، والأهم من ذلك بحسب المصري، حافظ على مبادئه وهويته الفلسطينية. "ربحت كل شيء وأخذت الجنسية، لكن الأهم أن صوتي الحر وفلسطينيتي بقيت ثابتة، رغم كل محاولاتهم لإسكاتي".
واعتبر الناشط أن تجربته كشفت له أن الديمقراطية التي تُباع على الورق قد تتوقف عند فلسطين، وأن الصمود والمبادئ هما من يصنعان الانتصار الحقيقي، وفي ختام حديثه، قدم الناشط الشكر لكل من سانده خلال محنته من مؤسسات ومنظمات وأفراد.
نورس المصري، من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، وواحد من نشطاء المخيم خلال الثورة السورية، عايش مأساة حصار النظام للمخيم قبل أن يلجأ إلى ألمانيا، وواصل فيها نشاطه المساند للقضية الفلسطينية وللثورة السورية.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21953

برلين | مجموعة العمل 
في قصة تجسد الصراع بين حرية التعبير والتضييق السياسي، حصل الناشط الفلسطيني السوري "نورس المصري"، على الجنسية الألمانية بعد عامين من الملاحقة القضائية والاستجوابات المتكررة بسبب مشاركته في نشاطات داعمة لفلسطين.
وبحسب المصري، بدأت القصة قبل سنتين، عندما اعتُقل خلال مظاهرة مؤيدة للقضية الفلسطينية في ألمانيا، وفي محاولة لقمع صوته، وُجهت إليه تهم متعلقة بنشاطه، لكنه أصر على الدفاع عن حقه، وبعد محاكمة، حصل على البراءة، ليثبت أن دفاعه عن قضيته ليس جريمة.
لم تتوقف معاناة الناشط عند المحاكمة، فقد خضع لمراقبة مستمرة من قبل المخابرات الألمانية، واستُدعي لجلسات تحقيق طويلة ومضنية، كان الهدف واضحاً: إرهاب صوته وإجباره على التخلي عن مبادئه.
وعلى الرغم من الضغوط والتهديدات، لم يتنازل الناشط عن قناعاته، "لم أسمح للضغط أو التهديد أو الخوف أن يثنيني عن ما أؤمن به"، قال الناشط، مضيفاً أن صموده هو ما جعله ينتصر في النهاية.
تكلل صموده بانتصار مزدوج؛ فقد حصل على الجنسية الألمانية، والأهم من ذلك بحسب المصري، حافظ على مبادئه وهويته الفلسطينية. "ربحت كل شيء وأخذت الجنسية، لكن الأهم أن صوتي الحر وفلسطينيتي بقيت ثابتة، رغم كل محاولاتهم لإسكاتي".
واعتبر الناشط أن تجربته كشفت له أن الديمقراطية التي تُباع على الورق قد تتوقف عند فلسطين، وأن الصمود والمبادئ هما من يصنعان الانتصار الحقيقي، وفي ختام حديثه، قدم الناشط الشكر لكل من سانده خلال محنته من مؤسسات ومنظمات وأفراد.
نورس المصري، من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، وواحد من نشطاء المخيم خلال الثورة السورية، عايش مأساة حصار النظام للمخيم قبل أن يلجأ إلى ألمانيا، وواصل فيها نشاطه المساند للقضية الفلسطينية وللثورة السورية.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21953