map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

وثائق تكشف. كيف جند النظام السوري "عملاء" من أبناء مخيم خان الشيح لقمع أهله؟

تاريخ النشر : 03-09-2025
وثائق تكشف. كيف جند النظام السوري "عملاء" من أبناء مخيم خان الشيح لقمع أهله؟

ريف دمشق | مجموعة العمل 
 في تطور جديد يلقي الضوء على ممارسات الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري السابق، كشفت وثائق نشرتها إحدى صفحات مخيم خان الشيح على فيس بوك، بعضاً من الإجراءات الأمنية للنظام البائد من جمع معلومات وتجنيد عملاء "عواينية" لها في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.
أولى تلك الوثائق، وثيقة تحمل ختم "سري للغاية"، صادرة عن شعبة المخابرات العسكرية (الفرع 220) بتاريخ 18 شباط 2022، وموجهة إلى مفرزة مخيم خان الشيح.
تطلب الوثيقة جمع معلومات شاملة عن أحد أبناء المخيم، وهو غالب عزيز رشيد، وتحديداً حول "دوره المزعوم" في الأحداث الجارية في سورية، وعلاقته بـ"التنظيمات الإرهابية المسلحة"، كما تضمنت الوثيقة أمراً بحصر جميع الأملاك المسجلة باسمه.
أما الوثيقة الثانية التي نشرتها صفحة "حكايات الكنعاني المغدور"، وهي تكشف بالأسماء الكاملة وهوية الأفراد المسلحين ونوعية التسليح الذي تلقوه، وتضمنت أسماء أحد عشر شخصاً تم تجنيدهم، سبعة منهم من أبناء مخيم خان الشيح واسمين من منطقة منشية خان الشيح، تتحفظ مجموعة العمل عن ذكر أسمائهم.
وأظهرت الوثيقة أن المجموعة زُوِّدت بسبع بنادق آلية، مع مخزنين و60 طلقة لكل بندقية، كما منحتهم بطاقات أمنية خاصة لتسهيل تحركاتهم وحمايتهم من الملاحقة الأمنية.
تُسلط هذه الوثيقة الضوء على استراتيجية النظام السابق في إدارة شبكاته داخل المخيمات الفلسطينية، واعتماده على مجموعات محلية لتنفيذ أجندته، وكانت تهدف إلى تطويع الأهالي وزرع الرعب بينهم، وأشارت الصفحة أن ما تم نشره هو جزء بسيط مما تملكه من وثائق، مشيرة إلى أن المزيد من الحقائق سيُكشف عنها في المستقبل.
نشر الوثائق المتعلقة بأسماء ومعلومات عن مخبرين للنظام أثار ردود فعل مختلفة بين مؤيد ومعارض لها، حيث أكدت صفحة "حكايات الكنعاني المغدور" أنها هوجمت بالتعليقات والرسائل، وتعرضت لحملة تبليغات بعد المنشور الذي حُذف نتيجة حملة بلاغات منظمة ممن وصفتهم بالشبيحة.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21955

ريف دمشق | مجموعة العمل 
 في تطور جديد يلقي الضوء على ممارسات الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري السابق، كشفت وثائق نشرتها إحدى صفحات مخيم خان الشيح على فيس بوك، بعضاً من الإجراءات الأمنية للنظام البائد من جمع معلومات وتجنيد عملاء "عواينية" لها في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.
أولى تلك الوثائق، وثيقة تحمل ختم "سري للغاية"، صادرة عن شعبة المخابرات العسكرية (الفرع 220) بتاريخ 18 شباط 2022، وموجهة إلى مفرزة مخيم خان الشيح.
تطلب الوثيقة جمع معلومات شاملة عن أحد أبناء المخيم، وهو غالب عزيز رشيد، وتحديداً حول "دوره المزعوم" في الأحداث الجارية في سورية، وعلاقته بـ"التنظيمات الإرهابية المسلحة"، كما تضمنت الوثيقة أمراً بحصر جميع الأملاك المسجلة باسمه.
أما الوثيقة الثانية التي نشرتها صفحة "حكايات الكنعاني المغدور"، وهي تكشف بالأسماء الكاملة وهوية الأفراد المسلحين ونوعية التسليح الذي تلقوه، وتضمنت أسماء أحد عشر شخصاً تم تجنيدهم، سبعة منهم من أبناء مخيم خان الشيح واسمين من منطقة منشية خان الشيح، تتحفظ مجموعة العمل عن ذكر أسمائهم.
وأظهرت الوثيقة أن المجموعة زُوِّدت بسبع بنادق آلية، مع مخزنين و60 طلقة لكل بندقية، كما منحتهم بطاقات أمنية خاصة لتسهيل تحركاتهم وحمايتهم من الملاحقة الأمنية.
تُسلط هذه الوثيقة الضوء على استراتيجية النظام السابق في إدارة شبكاته داخل المخيمات الفلسطينية، واعتماده على مجموعات محلية لتنفيذ أجندته، وكانت تهدف إلى تطويع الأهالي وزرع الرعب بينهم، وأشارت الصفحة أن ما تم نشره هو جزء بسيط مما تملكه من وثائق، مشيرة إلى أن المزيد من الحقائق سيُكشف عنها في المستقبل.
نشر الوثائق المتعلقة بأسماء ومعلومات عن مخبرين للنظام أثار ردود فعل مختلفة بين مؤيد ومعارض لها، حيث أكدت صفحة "حكايات الكنعاني المغدور" أنها هوجمت بالتعليقات والرسائل، وتعرضت لحملة تبليغات بعد المنشور الذي حُذف نتيجة حملة بلاغات منظمة ممن وصفتهم بالشبيحة.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21955