مجموعة العمل ـ سوريا
كشفت وثيقة رسمية صادرة عن فرع الشرطة العسكرية في دمشق، قسم التحقيق، بتاريخ 11 نيسان/أبريل 2017، عن وفاة لاجئين فلسطينيين اثنين، هما محمد حريص رميض ونجله حريص محسن رميض، أثناء فترة احتجازهما، وهما من أبناء مخيم الحسينية بريف دمشق.
وتظهر الوثيقة، الموجهة من قيادة الشرطة العسكرية إلى الأمانة العامة للسجل المدني، قوائم بأسماء عدد من المتوفين، بينهم الأب وابنه من اللاجئين الفلسطينيين، حيث طُلب إرسال البطاقات الشخصية الخاصة بهم لاتخاذ إجراءات التثبيت المدني.
وتعتبر هذه الوثائق مؤشراً إضافياً على حجم الانتهاكات التي تعرّض لها المعتقلون والمختفون قسراً، مع ضرورة فتح تحقيقات مستقلة تكشف ظروف الوفاة، وضمان حقوق عائلات الضحايا في معرفة الحقيقة والعدالة وجبر الضرر.
ويأتي ظهور هذه الوثائق ليعيد تسليط الضوء على ملف المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا، ومن بينهم مئات اللاجئين الفلسطينيين، الذين ما تزال أسرهم تطالب بالكشف عن مصيرهم ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
مجموعة العمل ـ سوريا
كشفت وثيقة رسمية صادرة عن فرع الشرطة العسكرية في دمشق، قسم التحقيق، بتاريخ 11 نيسان/أبريل 2017، عن وفاة لاجئين فلسطينيين اثنين، هما محمد حريص رميض ونجله حريص محسن رميض، أثناء فترة احتجازهما، وهما من أبناء مخيم الحسينية بريف دمشق.
وتظهر الوثيقة، الموجهة من قيادة الشرطة العسكرية إلى الأمانة العامة للسجل المدني، قوائم بأسماء عدد من المتوفين، بينهم الأب وابنه من اللاجئين الفلسطينيين، حيث طُلب إرسال البطاقات الشخصية الخاصة بهم لاتخاذ إجراءات التثبيت المدني.
وتعتبر هذه الوثائق مؤشراً إضافياً على حجم الانتهاكات التي تعرّض لها المعتقلون والمختفون قسراً، مع ضرورة فتح تحقيقات مستقلة تكشف ظروف الوفاة، وضمان حقوق عائلات الضحايا في معرفة الحقيقة والعدالة وجبر الضرر.
ويأتي ظهور هذه الوثائق ليعيد تسليط الضوء على ملف المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا، ومن بينهم مئات اللاجئين الفلسطينيين، الذين ما تزال أسرهم تطالب بالكشف عن مصيرهم ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.