مجموعة العمل – ريف دمشق
قام رئيس دائرة دمشق في الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بزيارة ميدانية إلى مخيم السيدة زينب جنوب دمشق، بهدف الاطلاع على الواقع المعيشي والخدمي للاجئين الفلسطينيين، وبحث سبل تلبية احتياجاتهم الأساسية بالتعاون مع لجنة التنمية المجتمعية في المخيم.
وخلال الزيارة، عُقد اجتماع موسع ضمّ رئيس الدائرة ورئيس لجنة التنمية وأعضاءها، جرى فيه استعراض أبرز المشكلات التي تواجه السكان، وفي مقدمتها ضعف البنية التحتية وتردي الخدمات العامة، حيث تمت مناقشة مشاريع تشمل إعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي والمياه، تحسين شبكة الكهرباء، صيانة الطرق الداخلية، تعزيز النظافة العامة، إلى جانب تركيب أعمدة إنارة وأنظمة شمسية لضمان استمرارية الخدمات الأساسية.
وفي القطاع الصحي، طُرحت مطالب بإنشاء عيادة إسعافية مجهزة تضم كوادر طبية وصيدلية لتأمين الأدوية الأساسية والمزمنة، إضافة إلى غرفة طوارئ ومناوبات على مدار الساعة لضمان حق السكان في الوصول إلى الرعاية الصحية. أما في الجانب الرياضي، فقد ناقش المجتمعون إعادة تأهيل الملاعب ودعم الأنشطة الرياضية للأطفال والشباب بوصفها من الحقوق المجتمعية الأساسية.
وأكد رئيس دائرة دمشق خلال اللقاء حرص الهيئة على متابعة هذه الاحتياجات ورفعها إلى الجهات المختصة، مشددًا على أهمية إعداد خطة أولويات تضمن الاستجابة العاجلة لأكثر القضايا إلحاحًا.
وتكتسب هذه الخطوات أهمية خاصة من زاوية حقوقية، إذ يعاني اللاجئون الفلسطينيون في سوريا منذ سنوات من تراجع حاد في الخدمات الأساسية، في وقت تؤكد فيه المواثيق الدولية على حقهم في العيش الكريم والحصول على الرعاية الصحية والتعليم والخدمات العامة دون تمييز.
وفي ختام الزيارة، أعربت لجنة التنمية عن استعدادها للتعاون الكامل في سبيل تحسين ظروف الحياة في المخيم، مجددة مطالبها بضرورة تحمّل الجهات المعنية لمسؤولياتها تجاه ضمان الحقوق الأساسية للاجئين.
مجموعة العمل – ريف دمشق
قام رئيس دائرة دمشق في الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بزيارة ميدانية إلى مخيم السيدة زينب جنوب دمشق، بهدف الاطلاع على الواقع المعيشي والخدمي للاجئين الفلسطينيين، وبحث سبل تلبية احتياجاتهم الأساسية بالتعاون مع لجنة التنمية المجتمعية في المخيم.
وخلال الزيارة، عُقد اجتماع موسع ضمّ رئيس الدائرة ورئيس لجنة التنمية وأعضاءها، جرى فيه استعراض أبرز المشكلات التي تواجه السكان، وفي مقدمتها ضعف البنية التحتية وتردي الخدمات العامة، حيث تمت مناقشة مشاريع تشمل إعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي والمياه، تحسين شبكة الكهرباء، صيانة الطرق الداخلية، تعزيز النظافة العامة، إلى جانب تركيب أعمدة إنارة وأنظمة شمسية لضمان استمرارية الخدمات الأساسية.
وفي القطاع الصحي، طُرحت مطالب بإنشاء عيادة إسعافية مجهزة تضم كوادر طبية وصيدلية لتأمين الأدوية الأساسية والمزمنة، إضافة إلى غرفة طوارئ ومناوبات على مدار الساعة لضمان حق السكان في الوصول إلى الرعاية الصحية. أما في الجانب الرياضي، فقد ناقش المجتمعون إعادة تأهيل الملاعب ودعم الأنشطة الرياضية للأطفال والشباب بوصفها من الحقوق المجتمعية الأساسية.
وأكد رئيس دائرة دمشق خلال اللقاء حرص الهيئة على متابعة هذه الاحتياجات ورفعها إلى الجهات المختصة، مشددًا على أهمية إعداد خطة أولويات تضمن الاستجابة العاجلة لأكثر القضايا إلحاحًا.
وتكتسب هذه الخطوات أهمية خاصة من زاوية حقوقية، إذ يعاني اللاجئون الفلسطينيون في سوريا منذ سنوات من تراجع حاد في الخدمات الأساسية، في وقت تؤكد فيه المواثيق الدولية على حقهم في العيش الكريم والحصول على الرعاية الصحية والتعليم والخدمات العامة دون تمييز.
وفي ختام الزيارة، أعربت لجنة التنمية عن استعدادها للتعاون الكامل في سبيل تحسين ظروف الحياة في المخيم، مجددة مطالبها بضرورة تحمّل الجهات المعنية لمسؤولياتها تجاه ضمان الحقوق الأساسية للاجئين.