مجموعة العمل– حلب
أصيب الشاب بدر محمد شناوي (17 عاماً) بجروح خطيرة، إثر طعنة سكين وجّهها له شاب آخر يُدعى عثمان عوني، على خلفية خلاف مالي بينهما، وذلك داخل مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب.
وجرى نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما فتحت الجهات المعنية تحقيقاً في ملابسات الحادثة، وأُفيد بأن الشابين موجودان حالياً في قسم جبل سمعان بمدينة حلب.
ويثير الحادث قلق الأهالي في المخيم، في ظل ما يشهده من تزايد حالات العنف بين فئة الشباب، وسط أوضاع معيشية صعبة ونقص في البرامج الاجتماعية والأنشطة التربوية التي تُعنى بتوفير بيئة آمنة لهم.
حقوقيون حذّروا من خطورة تفشي هذه الظواهر في المخيمات الفلسطينية، مؤكدين أن غياب الدعم النفسي والاجتماعي، وضعف البنى الخدمية والتعليمية، يسهم في تفاقم الأزمات ويدفع الشباب نحو سلوكيات خطرة.
وفي هذا السياق، دعا ناشطون إلى تحمّل الجهات الرسمية والهيئات الإغاثية مسؤولياتها تجاه الشباب في المخيمات، عبر توفير برامج حماية ودعم نفسي واجتماعي، وتعزيز المبادرات المجتمعية الرامية إلى الحد من مظاهر العنف وضمان حق اللاجئين في بيئة آمنة وكريمة.
مجموعة العمل– حلب
أصيب الشاب بدر محمد شناوي (17 عاماً) بجروح خطيرة، إثر طعنة سكين وجّهها له شاب آخر يُدعى عثمان عوني، على خلفية خلاف مالي بينهما، وذلك داخل مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب.
وجرى نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما فتحت الجهات المعنية تحقيقاً في ملابسات الحادثة، وأُفيد بأن الشابين موجودان حالياً في قسم جبل سمعان بمدينة حلب.
ويثير الحادث قلق الأهالي في المخيم، في ظل ما يشهده من تزايد حالات العنف بين فئة الشباب، وسط أوضاع معيشية صعبة ونقص في البرامج الاجتماعية والأنشطة التربوية التي تُعنى بتوفير بيئة آمنة لهم.
حقوقيون حذّروا من خطورة تفشي هذه الظواهر في المخيمات الفلسطينية، مؤكدين أن غياب الدعم النفسي والاجتماعي، وضعف البنى الخدمية والتعليمية، يسهم في تفاقم الأزمات ويدفع الشباب نحو سلوكيات خطرة.
وفي هذا السياق، دعا ناشطون إلى تحمّل الجهات الرسمية والهيئات الإغاثية مسؤولياتها تجاه الشباب في المخيمات، عبر توفير برامج حماية ودعم نفسي واجتماعي، وتعزيز المبادرات المجتمعية الرامية إلى الحد من مظاهر العنف وضمان حق اللاجئين في بيئة آمنة وكريمة.