ريف دمشق – مجموعة العمل
طالب عدد من أهالي مخيم الحسينية الجهات المعنية بالعمل على ضبط انتشار السلاح العشوائي والحد من ظاهرة إطلاق النار في الهواء، لاسيما خلال المناسبات والأفراح التي تزداد في فصل الصيف وحتى نهاية أيلول/سبتمبر، وشدد الأهالي على ضرورة قصر حمل السلاح على منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية، ومنع التجوال به إلا بموجب مهمة رسمية ممهورة.
وقال الأستاذ أحمد من أبناء المخيم: "بعد خروج النقطة الأمنية من المنطقة أصبح ضبط الوضع أكثر ضعفاً، حيث نسمع يومياً إطلاق نار في الهواء لأسباب مختلفة، من داخل المخيم أو من محيطه، ما يشكل خطراً على حياة المدنيين وممتلكاتهم، حتى أننا لم نعد نستطيع الجلوس على أسطح المنازل هرباً من الحر خوفاً من الرصاص الطائش، والحل يكمن في منع حمل السلاح دون مهمة رسمية."
من جانبه، أشار أبو سعيد إلى انتشار السلاح بين فتيان لم يتجاوزوا الثامنة عشرة، قائلاً: "أحياناً ترى أحدهم يخرج لشراء ربطة خبز وهو يحمل سلاحه من باب التفاخر، وهذا يشكل تهديداً للمجتمع المحيط. لا بد من الإسراع في تنظيم حمل السلاح."
ورغم محاولات الجهات الأمنية ضبط الظاهرة، لا يزال السلاح منتشراً، وتزداد المخاوف من استخدامه في الخلافات العائلية أو النزاعات الفردية.
فقد شهد المخيم خلال الأشهر الماضية حوادث عدة، بينها اشتباك عائلي مع دورية أمنية في نيسان/أبريل، ومواجهة مسلحة مع أحد تجار المخدرات خلال محاولة اعتقاله في آذار/مارس، إضافة إلى إلقاء قنبلة يدوية قرب تل الفخار دون معرفة الدوافع.
هذه الوقائع، بحسب الأهالي، تضع على عاتق الأجهزة الأمنية المعنية مسؤولية مضاعفة لضبط حمل السلاح والتعامل بحزم مع أي حالات لإطلاق النار العشوائي حفاظاً على أمن المنطقة وسلامة سكانها.
ريف دمشق – مجموعة العمل
طالب عدد من أهالي مخيم الحسينية الجهات المعنية بالعمل على ضبط انتشار السلاح العشوائي والحد من ظاهرة إطلاق النار في الهواء، لاسيما خلال المناسبات والأفراح التي تزداد في فصل الصيف وحتى نهاية أيلول/سبتمبر، وشدد الأهالي على ضرورة قصر حمل السلاح على منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية، ومنع التجوال به إلا بموجب مهمة رسمية ممهورة.
وقال الأستاذ أحمد من أبناء المخيم: "بعد خروج النقطة الأمنية من المنطقة أصبح ضبط الوضع أكثر ضعفاً، حيث نسمع يومياً إطلاق نار في الهواء لأسباب مختلفة، من داخل المخيم أو من محيطه، ما يشكل خطراً على حياة المدنيين وممتلكاتهم، حتى أننا لم نعد نستطيع الجلوس على أسطح المنازل هرباً من الحر خوفاً من الرصاص الطائش، والحل يكمن في منع حمل السلاح دون مهمة رسمية."
من جانبه، أشار أبو سعيد إلى انتشار السلاح بين فتيان لم يتجاوزوا الثامنة عشرة، قائلاً: "أحياناً ترى أحدهم يخرج لشراء ربطة خبز وهو يحمل سلاحه من باب التفاخر، وهذا يشكل تهديداً للمجتمع المحيط. لا بد من الإسراع في تنظيم حمل السلاح."
ورغم محاولات الجهات الأمنية ضبط الظاهرة، لا يزال السلاح منتشراً، وتزداد المخاوف من استخدامه في الخلافات العائلية أو النزاعات الفردية.
فقد شهد المخيم خلال الأشهر الماضية حوادث عدة، بينها اشتباك عائلي مع دورية أمنية في نيسان/أبريل، ومواجهة مسلحة مع أحد تجار المخدرات خلال محاولة اعتقاله في آذار/مارس، إضافة إلى إلقاء قنبلة يدوية قرب تل الفخار دون معرفة الدوافع.
هذه الوقائع، بحسب الأهالي، تضع على عاتق الأجهزة الأمنية المعنية مسؤولية مضاعفة لضبط حمل السلاح والتعامل بحزم مع أي حالات لإطلاق النار العشوائي حفاظاً على أمن المنطقة وسلامة سكانها.