دمشق | مجموعة العمل
في خطوة تعكس حجم المعاناة التي يواجهونها، وجه أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق كتاباً مفتوحاً إلى محافظ دمشق، ناشدوه فيه بالتحرك العاجل لإعادة تأهيل المخيم بعد سنوات من الإهمال.
وأعرب الأهالي في رسالتهم عن "قلقهم وأسفهم" من تواصل تدهور أوضاع المخيم، الذي لا يزال يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية.
وتأتي هذه الرسالة في وقت تُشير فيه إلى وجود تباين واضح بين حالة مخيم اليرموك ومناطق أخرى تشهد مشاريع إعادة إعمار واسعة، وقد طالب الأهالي المحافظ بتلبية مطالبهم الأساسية بشكل فوري:
1. إعادة تأهيل البنية التحتية: وتشمل معالجة شبكات الصرف الصحي المتهالكة، وتوفير مضخات كبيرة لضمان وصول مياه الشرب إلى جميع البيوت، بالإضافة إلى تزويد قطاعات المخيم بمحولات كهربائية وتمديد خطوط رئيسية، وربطها بالشبكة التي تغذي مدينة دمشق.
2. دعم الخدمات البلدية: دعا الأهالي إلى وضع خطة واضحة ودعم مباشر لبلدية اليرموك لإزالة القمامة المتراكمة من الشوارع والحارات بشكل دوري، تجنباً لانتشار الروائح الكريهة والحشرات.
3. إدراج المخيم في خطط الإعمار: طالب الأهالي بضرورة إشراك مخيم اليرموك بشكل معلن في أي مخططات مستقبلية للإصلاح وإعادة الإعمار، لضمان عدم تهميشه.
وأكدت الرسالة أن أبناء اليرموك لا يطالبون بامتيازات، بل بـ "الإنصاف والعدالة وكرامتهم وحقوقهم الأساسية" بعد صبرهم الطويل وتضحياتهم. وأعربوا عن أملهم بأن تكون هذه الرسالة نقطة تحول حقيقية في التعامل مع قضيتهم، تعيد الثقة والأمل إلى قلوبهم.
دمشق | مجموعة العمل
في خطوة تعكس حجم المعاناة التي يواجهونها، وجه أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق كتاباً مفتوحاً إلى محافظ دمشق، ناشدوه فيه بالتحرك العاجل لإعادة تأهيل المخيم بعد سنوات من الإهمال.
وأعرب الأهالي في رسالتهم عن "قلقهم وأسفهم" من تواصل تدهور أوضاع المخيم، الذي لا يزال يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية.
وتأتي هذه الرسالة في وقت تُشير فيه إلى وجود تباين واضح بين حالة مخيم اليرموك ومناطق أخرى تشهد مشاريع إعادة إعمار واسعة، وقد طالب الأهالي المحافظ بتلبية مطالبهم الأساسية بشكل فوري:
1. إعادة تأهيل البنية التحتية: وتشمل معالجة شبكات الصرف الصحي المتهالكة، وتوفير مضخات كبيرة لضمان وصول مياه الشرب إلى جميع البيوت، بالإضافة إلى تزويد قطاعات المخيم بمحولات كهربائية وتمديد خطوط رئيسية، وربطها بالشبكة التي تغذي مدينة دمشق.
2. دعم الخدمات البلدية: دعا الأهالي إلى وضع خطة واضحة ودعم مباشر لبلدية اليرموك لإزالة القمامة المتراكمة من الشوارع والحارات بشكل دوري، تجنباً لانتشار الروائح الكريهة والحشرات.
3. إدراج المخيم في خطط الإعمار: طالب الأهالي بضرورة إشراك مخيم اليرموك بشكل معلن في أي مخططات مستقبلية للإصلاح وإعادة الإعمار، لضمان عدم تهميشه.
وأكدت الرسالة أن أبناء اليرموك لا يطالبون بامتيازات، بل بـ "الإنصاف والعدالة وكرامتهم وحقوقهم الأساسية" بعد صبرهم الطويل وتضحياتهم. وأعربوا عن أملهم بأن تكون هذه الرسالة نقطة تحول حقيقية في التعامل مع قضيتهم، تعيد الثقة والأمل إلى قلوبهم.