ريف دمشق– مجموعة العمل
شهد مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق حادثة مأساوية، أسفرت عن وفاة طفل يبلغ من العمر 12 عاماً متأثراً بإصابته البالغة بعد تعرضه لطعنة سكين.
وأفادت مصادر من داخل المخيم أن الحادثة وقعت يوم أمس، عندما أقدم شاب في الخامسة عشرة من عمره على اعتراض طريق الطفل خالد أيمن محمد، وطعنه بسكين حاد، ما أدى إلى إصابته بنزيف حاد نُقل على إثره إلى المستشفى، حيث فارق الحياة لاحقاً في قسم العناية المشددة.
وأثارت الجريمة صدمة كبيرة بين سكان المخيم، الذين عبّروا عن استيائهم من تفشي مظاهر العنف الفردي بين فئات عمرية صغيرة، معتبرين أن ما حدث يعكس غياب المتابعة الكافية من بعض الأسر لسلوك أبنائهم، إلى جانب ضعف الدور الرقابي للمؤسسات المعنية.
ويأتي هذا الحادث في سياق شكاوى متكررة من سكان المخيم وبلدة الحسينية المحيطة بشأن تراجع الحالة الأمنية، حيث تتنامى حوادث السرقة والسلب، إضافة إلى الانتشار غير المنظم للدراجات النارية، ما يثير قلق الأهالي ويضاعف من شعورهم بعدم الأمان.
وطالب الأهالي بضرورة اتخاذ إجراءات جادة للحد من هذه الظواهر وتعزيز الحضور الأمني في المنطقة، بما يضمن حماية الأطفال وسلامة سكان المخيم من تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.
ريف دمشق– مجموعة العمل
شهد مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق حادثة مأساوية، أسفرت عن وفاة طفل يبلغ من العمر 12 عاماً متأثراً بإصابته البالغة بعد تعرضه لطعنة سكين.
وأفادت مصادر من داخل المخيم أن الحادثة وقعت يوم أمس، عندما أقدم شاب في الخامسة عشرة من عمره على اعتراض طريق الطفل خالد أيمن محمد، وطعنه بسكين حاد، ما أدى إلى إصابته بنزيف حاد نُقل على إثره إلى المستشفى، حيث فارق الحياة لاحقاً في قسم العناية المشددة.
وأثارت الجريمة صدمة كبيرة بين سكان المخيم، الذين عبّروا عن استيائهم من تفشي مظاهر العنف الفردي بين فئات عمرية صغيرة، معتبرين أن ما حدث يعكس غياب المتابعة الكافية من بعض الأسر لسلوك أبنائهم، إلى جانب ضعف الدور الرقابي للمؤسسات المعنية.
ويأتي هذا الحادث في سياق شكاوى متكررة من سكان المخيم وبلدة الحسينية المحيطة بشأن تراجع الحالة الأمنية، حيث تتنامى حوادث السرقة والسلب، إضافة إلى الانتشار غير المنظم للدراجات النارية، ما يثير قلق الأهالي ويضاعف من شعورهم بعدم الأمان.
وطالب الأهالي بضرورة اتخاذ إجراءات جادة للحد من هذه الظواهر وتعزيز الحضور الأمني في المنطقة، بما يضمن حماية الأطفال وسلامة سكان المخيم من تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.