دمشق – مجموعة العمل
أفادت مصادر محلية أن فرق الدفاع المدني وهيئة المفقودين السورية عثرت، مؤخراً، على رفات تعود لمدنيين تمت تصفيتهم ميدانياً في حي التضامن جنوبي دمشق، وذلك بالقرب من الموقع الذي شهد مجزرة التضامن الشهيرة التي ارتكبها الضابط السابق في قوات النظام المخلوع أمجد يوسف عام 2013.
وذكرت المصادر أن قوى الأمن الداخلي فرضت طوقاً أمنياً مشدداً حول المكان، فيما باشرت فرق متخصصة بعمليات الانتشال وجمع الأدلة الجنائية، في خطوة يُنظر إليها باعتبارها جزءاً من الجهود الجارية للكشف عن مصير آلاف المفقودين والمغيبين قسرياً في سوريا.
وبحسب شهادات أهالي المنطقة، يُرجّح أن تكون هذه المقبرة واحدة من عشرات المواقع المماثلة لـ"حفرة التضامن"، التي تحولت إلى رمز مروّع لجرائم الإعدام الجماعي والإخفاء القسري خلال سنوات الثورة، ويخشى السكان من أن تكشف الأيام المقبلة عن المزيد من المقابر الجماعية المماثلة في أحياء دمشق الجنوبية وغيرها من المناطق التي شهدت عمليات عسكرية وأمنية واسعة.
تجدر الإشارة إلى أن "مجزرة التضامن"، التي كُشف عنها لأول مرة عبر تسجيلات مصورة مسرّبة في عام 2022، أظهرت إعدام العشرات من المدنيين رمياً بالرصاص ودفنهم في حفرة جماعية. وقد أثارت تلك الصور صدمة محلية ودولية، ودعوات متكررة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة.
ويأتي هذا التطور الأخير ليعيد إلى الواجهة ملف المقابر الجماعية والانتهاكات الممنهجة، التي ما تزال تمثل إحدى أبرز القضايا الحقوقية المفتوحة في سوريا، وسط مطالبات متواصلة بالكشف عن مصير المختفين وضمان محاسبة الجناة أمام العدالة.
دمشق – مجموعة العمل
أفادت مصادر محلية أن فرق الدفاع المدني وهيئة المفقودين السورية عثرت، مؤخراً، على رفات تعود لمدنيين تمت تصفيتهم ميدانياً في حي التضامن جنوبي دمشق، وذلك بالقرب من الموقع الذي شهد مجزرة التضامن الشهيرة التي ارتكبها الضابط السابق في قوات النظام المخلوع أمجد يوسف عام 2013.
وذكرت المصادر أن قوى الأمن الداخلي فرضت طوقاً أمنياً مشدداً حول المكان، فيما باشرت فرق متخصصة بعمليات الانتشال وجمع الأدلة الجنائية، في خطوة يُنظر إليها باعتبارها جزءاً من الجهود الجارية للكشف عن مصير آلاف المفقودين والمغيبين قسرياً في سوريا.
وبحسب شهادات أهالي المنطقة، يُرجّح أن تكون هذه المقبرة واحدة من عشرات المواقع المماثلة لـ"حفرة التضامن"، التي تحولت إلى رمز مروّع لجرائم الإعدام الجماعي والإخفاء القسري خلال سنوات الثورة، ويخشى السكان من أن تكشف الأيام المقبلة عن المزيد من المقابر الجماعية المماثلة في أحياء دمشق الجنوبية وغيرها من المناطق التي شهدت عمليات عسكرية وأمنية واسعة.
تجدر الإشارة إلى أن "مجزرة التضامن"، التي كُشف عنها لأول مرة عبر تسجيلات مصورة مسرّبة في عام 2022، أظهرت إعدام العشرات من المدنيين رمياً بالرصاص ودفنهم في حفرة جماعية. وقد أثارت تلك الصور صدمة محلية ودولية، ودعوات متكررة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة.
ويأتي هذا التطور الأخير ليعيد إلى الواجهة ملف المقابر الجماعية والانتهاكات الممنهجة، التي ما تزال تمثل إحدى أبرز القضايا الحقوقية المفتوحة في سوريا، وسط مطالبات متواصلة بالكشف عن مصير المختفين وضمان محاسبة الجناة أمام العدالة.