مجموعة العمل – سوريا
أطلق نشطاء فلسطينيون سوريون نداءً عاجلاً إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، طالبوا فيه باستئناف توزيع المساعدات المالية المتوقفة منذ مطلع العام الجاري، وتحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية المقدمة للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وأشار النشطاء إلى أن آلاف العائلات الفلسطينية تعيش ظروفاً معيشية قاسية نتيجة الغلاء وارتفاع تكاليف المعيشة، في ظل غياب أي بدائل أو مصادر دعم أخرى، ما يضاعف من مخاطر الفقر والتهميش ويهدد الاستقرار الاجتماعي داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
وانتقدوا في الوقت نفسه ما وصفوه بـ"التراجع غير المبرر" في خدمات الأونروا الأساسية، مؤكدين أن استمرار التقليص يثير مخاوف بشأن جدية الوكالة في الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين، خصوصاً وأن ولايتها مستمدة من قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 الذي ينص على توفير التعليم والصحة والإغاثة للاجئين الفلسطينيين إلى حين إيجاد حل عادل لقضيتهم.
وشدد النشطاء على أن المطالبة بإعادة صرف المساعدات ليست مجرد مطلب إنساني طارئ، بل حق أساسي ومشروع لكل لاجئ فلسطيني نزح قسراً ويواجه يومياً تحديات اقتصادية واجتماعية خانقة، معتبرين أن صون كرامة اللاجئين لا ينفصل عن احترام التزامات الأونروا الدولية.
واختتموا نداءهم بالدعوة إلى تحرك فوري من الوكالة لتوضيح أسباب الانقطاع، وتحديد خطة واضحة لاستعادة انتظام المساعدات والخدمات، بما يضمن تلبية احتياجات اللاجئين ويحمي حقوقهم الإنسانية والقانونية.
مجموعة العمل – سوريا
أطلق نشطاء فلسطينيون سوريون نداءً عاجلاً إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، طالبوا فيه باستئناف توزيع المساعدات المالية المتوقفة منذ مطلع العام الجاري، وتحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية المقدمة للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وأشار النشطاء إلى أن آلاف العائلات الفلسطينية تعيش ظروفاً معيشية قاسية نتيجة الغلاء وارتفاع تكاليف المعيشة، في ظل غياب أي بدائل أو مصادر دعم أخرى، ما يضاعف من مخاطر الفقر والتهميش ويهدد الاستقرار الاجتماعي داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
وانتقدوا في الوقت نفسه ما وصفوه بـ"التراجع غير المبرر" في خدمات الأونروا الأساسية، مؤكدين أن استمرار التقليص يثير مخاوف بشأن جدية الوكالة في الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين، خصوصاً وأن ولايتها مستمدة من قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 الذي ينص على توفير التعليم والصحة والإغاثة للاجئين الفلسطينيين إلى حين إيجاد حل عادل لقضيتهم.
وشدد النشطاء على أن المطالبة بإعادة صرف المساعدات ليست مجرد مطلب إنساني طارئ، بل حق أساسي ومشروع لكل لاجئ فلسطيني نزح قسراً ويواجه يومياً تحديات اقتصادية واجتماعية خانقة، معتبرين أن صون كرامة اللاجئين لا ينفصل عن احترام التزامات الأونروا الدولية.
واختتموا نداءهم بالدعوة إلى تحرك فوري من الوكالة لتوضيح أسباب الانقطاع، وتحديد خطة واضحة لاستعادة انتظام المساعدات والخدمات، بما يضمن تلبية احتياجات اللاجئين ويحمي حقوقهم الإنسانية والقانونية.