دمشق | مجموعة العمل
تتابع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بقلق الأنباء التي تفيد بالعثور على رفات جثامين في أكثر من موقع في حيّ التضامن جنوب دمشق، الذي كان يخضع لسيطرة مجموعات موالية للنظام السوري منذ بدء الثورة السورية إلى قبيل سقوط النظام.
إن هذا الاكتشاف المأساوي، يأتي ليؤكد مجدداً على حقيقة الجرائم التي ارتكبت في حق المدنيين في المنطقة، بمن فيهم اللاجئين الفلسطينيين، وليجدد الحاجة الملحة إلى كشف مصير المئات من المفقودين بينهم نساء وأطفال.
إننا في مجموعة العمل نعتبر هذا الاكتشاف بمثابة دليل ملموس على أن هناك المزيد من الأسرار التي يجب أن تُكشف، وهو ما أشارت إليه في بحثها الاستقصائي "حيّ التضامن الدمشقي من التأسيس إلى المجزرة" التي وثقت فيه شهادات للاجئين فلسطينيين تكشف عن سجون ومراكز تعذيب في الحيّ، إضافة إلى عشرات الضحايا والمفقودين.
وعليه، فإننا نجدد نداءنا العاجل إلى السلطات السورية بضرورة:
1.إجراء مسح شامل وفوري للبحث عن المزيد من الرفات في حي التضامن ومحيطه، وإنهاء حالة الترقب التي تعيشها العائلات التي فقدت أبناءها على حواجز النظام في الحيّ ومحيطه، ولم يجد لهم أثر منذ لحظة اعتقالهم.
2.محاسبة الجناة وإجراء تحقيق شفاف وفعّال لمحاسبة جميع المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات، مع تأكيدات عن وجود عدد منهم في الحيّ، فمحاسبة الجناة هي الخطوة الوحيدة التي يمكن أن تحقق المصالحة المجتمعية وتعيد الثقة.
3.ضرورة دعم المنظمات والمؤسسات الإغاثية لذوي المفقودين والوقوف على حاجاتهم، فالعشرات من تلك العائلات تعيش أوضاعاً مأساوية في ظل فقدان المعيل.
تؤكد مجموعة العمل أن هذه المطالب تمثل حقاً مشروعاً لكل عائلة فقدت شهيداً أو مفقوداً، وأن ملف المفقودين والمختفين قسرياً، سواء كانوا سوريين أو فلسطينيين، هو قضية إنسانية لا يمكن تجاوزها أو إغفالها، ولا بد من كشف الحقائق وتقديم العدالة، ليعود الأمل لأسر الضحايا، وينالوا حقهم في معرفة مصير أحبائهم.
دمشق | مجموعة العمل
تتابع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بقلق الأنباء التي تفيد بالعثور على رفات جثامين في أكثر من موقع في حيّ التضامن جنوب دمشق، الذي كان يخضع لسيطرة مجموعات موالية للنظام السوري منذ بدء الثورة السورية إلى قبيل سقوط النظام.
إن هذا الاكتشاف المأساوي، يأتي ليؤكد مجدداً على حقيقة الجرائم التي ارتكبت في حق المدنيين في المنطقة، بمن فيهم اللاجئين الفلسطينيين، وليجدد الحاجة الملحة إلى كشف مصير المئات من المفقودين بينهم نساء وأطفال.
إننا في مجموعة العمل نعتبر هذا الاكتشاف بمثابة دليل ملموس على أن هناك المزيد من الأسرار التي يجب أن تُكشف، وهو ما أشارت إليه في بحثها الاستقصائي "حيّ التضامن الدمشقي من التأسيس إلى المجزرة" التي وثقت فيه شهادات للاجئين فلسطينيين تكشف عن سجون ومراكز تعذيب في الحيّ، إضافة إلى عشرات الضحايا والمفقودين.
وعليه، فإننا نجدد نداءنا العاجل إلى السلطات السورية بضرورة:
1.إجراء مسح شامل وفوري للبحث عن المزيد من الرفات في حي التضامن ومحيطه، وإنهاء حالة الترقب التي تعيشها العائلات التي فقدت أبناءها على حواجز النظام في الحيّ ومحيطه، ولم يجد لهم أثر منذ لحظة اعتقالهم.
2.محاسبة الجناة وإجراء تحقيق شفاف وفعّال لمحاسبة جميع المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات، مع تأكيدات عن وجود عدد منهم في الحيّ، فمحاسبة الجناة هي الخطوة الوحيدة التي يمكن أن تحقق المصالحة المجتمعية وتعيد الثقة.
3.ضرورة دعم المنظمات والمؤسسات الإغاثية لذوي المفقودين والوقوف على حاجاتهم، فالعشرات من تلك العائلات تعيش أوضاعاً مأساوية في ظل فقدان المعيل.
تؤكد مجموعة العمل أن هذه المطالب تمثل حقاً مشروعاً لكل عائلة فقدت شهيداً أو مفقوداً، وأن ملف المفقودين والمختفين قسرياً، سواء كانوا سوريين أو فلسطينيين، هو قضية إنسانية لا يمكن تجاوزها أو إغفالها، ولا بد من كشف الحقائق وتقديم العدالة، ليعود الأمل لأسر الضحايا، وينالوا حقهم في معرفة مصير أحبائهم.