ريف دمشق– مجموعة العمل
استجابةً لشكاوى متكررة من أهالي مخيم خان الشيح حول ظاهرة الدراجات النارية المسرعة والقيادة المتهورة التي باتت تشكل خطراً على المارة وتهدد السلامة العامة، قامت دوريات الأمن العام بحملة ميدانية في المنطقة أسفرت عن حجز أكثر من 20 دراجة نارية.
وقالت مصادر في الأمن الداخلي إن هذه الخطوة جاءت بعد تنامي الشكاوى من الأهالي، خاصة في الأحياء المكتظة، حيث اشتكى السكان من الإزعاج المستمر الذي تسببه هذه الدراجات، إضافة إلى المخاطر المباشرة الناجمة عن السرعة والقيادة غير المنضبطة من قبل بعض المراهقين.
وأكدت الجهات الأمنية أنها لن تتهاون مع أي سلوك يهدد الاستقرار والأمان في المجتمع، محذرة من أن المخالفين سيخضعون للمساءلة القانونية عند انتهاكهم ضوابط السلامة العامة.
وتشير تقارير محلية إلى أن ظاهرة الدراجات النارية المتهورة تزايدت في الفترة الأخيرة، حيث يستخدمها بعض الشباب وسيلة للتعبير عن التحدي والسرعة دون مراعاة لقوانين السير أو لسلامة المارة.
ويرى مختصون أن غياب التوعية الكافية، وضعف الرقابة الأسرية، وغياب البدائل الترفيهية الآمنة للشباب، ساهمت جميعها في تفاقم هذه الظاهرة.
من جانبهم، طالب الأهالي بمواصلة الحملات الأمنية وتنظيم حملات توعية تستهدف المراهقين، مع التشديد على ضرورة التعاون بين الأسرة والمدرسة والجهات المعنية للحد من هذه السلوكيات التي تهدد الأرواح وتزعزع الطمأنينة في الشوارع والأحياء السكنية.
الأمن العام شدد في بيانه على أن "الأمن مسؤولية جماعية"، داعياً المواطنين إلى التعاون والتبليغ عن أي تجاوزات حفاظاً على السلامة العامة.
ريف دمشق– مجموعة العمل
استجابةً لشكاوى متكررة من أهالي مخيم خان الشيح حول ظاهرة الدراجات النارية المسرعة والقيادة المتهورة التي باتت تشكل خطراً على المارة وتهدد السلامة العامة، قامت دوريات الأمن العام بحملة ميدانية في المنطقة أسفرت عن حجز أكثر من 20 دراجة نارية.
وقالت مصادر في الأمن الداخلي إن هذه الخطوة جاءت بعد تنامي الشكاوى من الأهالي، خاصة في الأحياء المكتظة، حيث اشتكى السكان من الإزعاج المستمر الذي تسببه هذه الدراجات، إضافة إلى المخاطر المباشرة الناجمة عن السرعة والقيادة غير المنضبطة من قبل بعض المراهقين.
وأكدت الجهات الأمنية أنها لن تتهاون مع أي سلوك يهدد الاستقرار والأمان في المجتمع، محذرة من أن المخالفين سيخضعون للمساءلة القانونية عند انتهاكهم ضوابط السلامة العامة.
وتشير تقارير محلية إلى أن ظاهرة الدراجات النارية المتهورة تزايدت في الفترة الأخيرة، حيث يستخدمها بعض الشباب وسيلة للتعبير عن التحدي والسرعة دون مراعاة لقوانين السير أو لسلامة المارة.
ويرى مختصون أن غياب التوعية الكافية، وضعف الرقابة الأسرية، وغياب البدائل الترفيهية الآمنة للشباب، ساهمت جميعها في تفاقم هذه الظاهرة.
من جانبهم، طالب الأهالي بمواصلة الحملات الأمنية وتنظيم حملات توعية تستهدف المراهقين، مع التشديد على ضرورة التعاون بين الأسرة والمدرسة والجهات المعنية للحد من هذه السلوكيات التي تهدد الأرواح وتزعزع الطمأنينة في الشوارع والأحياء السكنية.
الأمن العام شدد في بيانه على أن "الأمن مسؤولية جماعية"، داعياً المواطنين إلى التعاون والتبليغ عن أي تجاوزات حفاظاً على السلامة العامة.
