مجموعة العمل ـ ريف دمشق
أجرى مراسل "مجموعة العمل" جولة استطلاعية في سوق مخيم الحسينية والمحال التجارية المحيطة به جنوب دمشق، وذلك عشية انطلاق العام الدراسي الجديد، بهدف نقل صورة حية عن واقع سوق القرطاسية واللوازم المدرسية في المخيم.
ورغم الحركة الملحوظة للمارة في السوق، بدت المحال التجارية شبه خالية من المتسوقين، وهو مشهد غير معتاد في مثل هذا الوقت من كل عام. أكد لنا ذلك السيد "أبو عادل"، صاحب إحدى المكتبات، الذي أشار إلى أن "الحركة التجارية ضعيفة جداً مقارنة بالأعوام السابقة"، مضيفاً: "أتمنى لو كان لدى الناس القدرة على ادخار أموالهم، لكن السبب الحقيقي هو شح السيولة النقدية بين أيديهم".
وفي لقاء آخر، عبرت السيدة "ابتسام"، وهي أم لطفلين، عن معاناتها قائلة: "لدي طفلان في المدرسة. خرجت بالأمس لشراء بنطالين لهما، لكني لم أتمكن من شراء سوى بنطال لابنتي، واضطررت لتأجيل شراء بنطال ابني حتى يتوفر لدي المبلغ المطلوب. ما زلت بحاجة إلى الكثير من الأغراض، لكن الأسعار باهظة ولا أملك المال الكافي أو من يعيلني".
ويُعزى هذا التراجع في الحركة التجارية داخل المخيم إلى عدة أسباب رئيسية، يأتي في مقدمتها ضعف القدرة الشرائية لدى الأهالي، خاصة مع تزامن موسم الشراء مع نهاية الشهر، حيث تكون معظم الأسر قد استنفدت ميزانيتها. كما يلجأ البعض إلى أسواق دمشق القديمة لشراء كميات بأسعار أقل، بينما ينتظر آخرون على أمل الحصول على مساعدات مدرسية (قرطاسية) من وكالة "الأونروا".
يُذكر أن مخيم الحسينية يعاني بشكل عام من تفشي الفقر، وتدني قدرة السكان على تأمين احتياجاتهم الأساسية، إلى جانب انتشار البطالة وسوء الخدمات العامة.
مجموعة العمل ـ ريف دمشق
أجرى مراسل "مجموعة العمل" جولة استطلاعية في سوق مخيم الحسينية والمحال التجارية المحيطة به جنوب دمشق، وذلك عشية انطلاق العام الدراسي الجديد، بهدف نقل صورة حية عن واقع سوق القرطاسية واللوازم المدرسية في المخيم.
ورغم الحركة الملحوظة للمارة في السوق، بدت المحال التجارية شبه خالية من المتسوقين، وهو مشهد غير معتاد في مثل هذا الوقت من كل عام. أكد لنا ذلك السيد "أبو عادل"، صاحب إحدى المكتبات، الذي أشار إلى أن "الحركة التجارية ضعيفة جداً مقارنة بالأعوام السابقة"، مضيفاً: "أتمنى لو كان لدى الناس القدرة على ادخار أموالهم، لكن السبب الحقيقي هو شح السيولة النقدية بين أيديهم".
وفي لقاء آخر، عبرت السيدة "ابتسام"، وهي أم لطفلين، عن معاناتها قائلة: "لدي طفلان في المدرسة. خرجت بالأمس لشراء بنطالين لهما، لكني لم أتمكن من شراء سوى بنطال لابنتي، واضطررت لتأجيل شراء بنطال ابني حتى يتوفر لدي المبلغ المطلوب. ما زلت بحاجة إلى الكثير من الأغراض، لكن الأسعار باهظة ولا أملك المال الكافي أو من يعيلني".
ويُعزى هذا التراجع في الحركة التجارية داخل المخيم إلى عدة أسباب رئيسية، يأتي في مقدمتها ضعف القدرة الشرائية لدى الأهالي، خاصة مع تزامن موسم الشراء مع نهاية الشهر، حيث تكون معظم الأسر قد استنفدت ميزانيتها. كما يلجأ البعض إلى أسواق دمشق القديمة لشراء كميات بأسعار أقل، بينما ينتظر آخرون على أمل الحصول على مساعدات مدرسية (قرطاسية) من وكالة "الأونروا".
يُذكر أن مخيم الحسينية يعاني بشكل عام من تفشي الفقر، وتدني قدرة السكان على تأمين احتياجاتهم الأساسية، إلى جانب انتشار البطالة وسوء الخدمات العامة.