اللاذقية – مجموعة العمل
زار المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في سوريا، السيد مايكل أمانيا، اليوم مخيم العائدين في اللاذقية، حيث التقى أعضاء لجنة التنمية بالمخيم، في إطار جولة هدفت إلى الاطلاع على أوضاع اللاجئين ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه عمل الوكالة.
وخلال اللقاء، أكد أمانيا التزام الأونروا بالاستمرار في دعم اللاجئين الفلسطينيين والاستماع إلى قضاياهم، مشيراً إلى أن الوكالة تقف اليوم أمام تحديات غير مسبوقة نتيجة الضغوط السياسية ووقف بعض المساهمات الدولية، لاسيما الدعم الأمريكي منذ عام 2018، فضلاً عن انعكاسات الحرب في غزة والضفة الغربية على وضعها المالي.
وأوضح أن الوكالة تركز حالياً على برامجها الأساسية في التعليم والصحة والإغاثة، بعد عجزها عن توفير مساعدات إضافية هذا العام داخل سوريا. وبيّن أن التمويل المتوافر يغطي حتى نهاية أيلول الجاري فقط، في انتظار جهود الأمم المتحدة لتأمين مساهمات جديدة تتيح استمرار البرامج حتى نهاية العام.
واستعرض أمانيا أبرز أنشطة الأونروا في سوريا، مشيراً إلى وجود 102 مدرسة تخدم أكثر من 50 ألف طالب بإشراف نحو 2000 معلم، إضافة إلى 25 مركزاً صحياً يعمل فيها نحو 400 موظف. كما لفت إلى استمرار التعاون مع الحكومة السورية لتأمين التعليم من خلال نظام الدوام الثاني في المدارس الرسمية، وشراء الكتب المدرسية بأسعار معتمدة.
وفي الشأن الخدمي، تناول أمانيا ملف إدارة النفايات الذي تولته الوكالة منذ عام 2018، مؤكداً العمل مع الجهات المحلية لتخفيف الأعباء، إلى جانب الحاجة لإعادة بناء ست منشآت مدمرة وترميم منازل متضررة رغم الأزمة المالية الخانقة.
من جانبه، طرح رئيس لجنة التنمية في المخيم، محمد زعرور، تساؤلات تتعلق بغياب الشفافية الإعلامية وضعف التواصل مع المجتمع المحلي بشأن الخدمات المقدمة، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون بما يخدم مصالح اللاجئين.
واختُتم اللقاء بمداخلات من الحضور تضمنت مقترحات وأفكاراً عملية لتعزيز صمود اللاجئين وتحسين الخدمات في ظل الظروف الراهنة.
اللاذقية – مجموعة العمل
زار المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في سوريا، السيد مايكل أمانيا، اليوم مخيم العائدين في اللاذقية، حيث التقى أعضاء لجنة التنمية بالمخيم، في إطار جولة هدفت إلى الاطلاع على أوضاع اللاجئين ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه عمل الوكالة.
وخلال اللقاء، أكد أمانيا التزام الأونروا بالاستمرار في دعم اللاجئين الفلسطينيين والاستماع إلى قضاياهم، مشيراً إلى أن الوكالة تقف اليوم أمام تحديات غير مسبوقة نتيجة الضغوط السياسية ووقف بعض المساهمات الدولية، لاسيما الدعم الأمريكي منذ عام 2018، فضلاً عن انعكاسات الحرب في غزة والضفة الغربية على وضعها المالي.
وأوضح أن الوكالة تركز حالياً على برامجها الأساسية في التعليم والصحة والإغاثة، بعد عجزها عن توفير مساعدات إضافية هذا العام داخل سوريا. وبيّن أن التمويل المتوافر يغطي حتى نهاية أيلول الجاري فقط، في انتظار جهود الأمم المتحدة لتأمين مساهمات جديدة تتيح استمرار البرامج حتى نهاية العام.
واستعرض أمانيا أبرز أنشطة الأونروا في سوريا، مشيراً إلى وجود 102 مدرسة تخدم أكثر من 50 ألف طالب بإشراف نحو 2000 معلم، إضافة إلى 25 مركزاً صحياً يعمل فيها نحو 400 موظف. كما لفت إلى استمرار التعاون مع الحكومة السورية لتأمين التعليم من خلال نظام الدوام الثاني في المدارس الرسمية، وشراء الكتب المدرسية بأسعار معتمدة.
وفي الشأن الخدمي، تناول أمانيا ملف إدارة النفايات الذي تولته الوكالة منذ عام 2018، مؤكداً العمل مع الجهات المحلية لتخفيف الأعباء، إلى جانب الحاجة لإعادة بناء ست منشآت مدمرة وترميم منازل متضررة رغم الأزمة المالية الخانقة.
من جانبه، طرح رئيس لجنة التنمية في المخيم، محمد زعرور، تساؤلات تتعلق بغياب الشفافية الإعلامية وضعف التواصل مع المجتمع المحلي بشأن الخدمات المقدمة، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون بما يخدم مصالح اللاجئين.
واختُتم اللقاء بمداخلات من الحضور تضمنت مقترحات وأفكاراً عملية لتعزيز صمود اللاجئين وتحسين الخدمات في ظل الظروف الراهنة.