لندن | مجموعة العمل
في ردها على البيان الذي أصدرته وكالة الأونروا بخصوص اجتماعها مع ممثلي لاجئي فلسطين من سورية في لبنان، رحّبت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا بالإعلان عن توزيع جولة جديدة من المساعدات النقدية، إلا أنها عبّرت عن قلقها البالغ إزاء غموض مصير المساعدات المستقبلية.
واعتبرت المجموعة أن إعلان الأونروا عن عدم وجود "رؤية واضحة بخصوص تمويل فوري" بعد الدفعة المقبلة، هو بمثابة إيذان بكارثة إنسانية وشيكة قد تترك آلاف الفلسطينيين دون أي دعم أساسي حتى نهاية العام.
كما حذّرت المجموعة من أن ربط استمرار المساعدات بتوفر التمويل، في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية في لبنان، يشكل ضغطاً غير مقبول على اللاجئين، ويضعهم أمام خيارين أحلاهما مرّ: البقاء في لبنان دون سبل للعيش، أو التفكير بالعودة إلى سورية رغم دمار منازلهم ومخيماتهم.
وشددت المجموعة على أن العودة يجب أن تكون طوعية وآمنة وكريمة، وأن أي تقليص للمساعدات يمكن أن يُفسر على أنه شكل من أشكال الضغط للعودة القسرية، وهو ما يتنافى مع مبادئ الحماية الإنسانية الدولية.
وتطالب مجموعة العمل بما يلي:
توفير تمويل فوري ومستدام: ندعو الجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى الاستجابة العاجلة لنداء الأونروا، وتوفير التمويل اللازم لضمان استمرارية المساعدات النقدية، بدلاً من ترك الآلاف من العائلات في حالة من القلق وعدم اليقين.
كما تدعو المجموعة إلى زيادة قيمة المساعدات، حيث أن مبلغ 25 دولاراً أمريكياً للشخص لا يكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية في ظل التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة في لبنان.
كما تشدد المجموعة على حماية حق العودة الطوعية، والعمل على إعمار منازلهم المدمرة وتوفير كافة الضمانات التي تكفل عودتهم بشكل آمن وكريم في حال رغبتهم بذلك، دون أي ضغط أو إكراه.
تؤكد مجموعة العمل على أن كرامة وحياة اللاجئين الفلسطينيين ليست ورقة تفاوض، وعلى المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية في دعمهم حتى يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم.
لندن | مجموعة العمل
في ردها على البيان الذي أصدرته وكالة الأونروا بخصوص اجتماعها مع ممثلي لاجئي فلسطين من سورية في لبنان، رحّبت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا بالإعلان عن توزيع جولة جديدة من المساعدات النقدية، إلا أنها عبّرت عن قلقها البالغ إزاء غموض مصير المساعدات المستقبلية.
واعتبرت المجموعة أن إعلان الأونروا عن عدم وجود "رؤية واضحة بخصوص تمويل فوري" بعد الدفعة المقبلة، هو بمثابة إيذان بكارثة إنسانية وشيكة قد تترك آلاف الفلسطينيين دون أي دعم أساسي حتى نهاية العام.
كما حذّرت المجموعة من أن ربط استمرار المساعدات بتوفر التمويل، في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية في لبنان، يشكل ضغطاً غير مقبول على اللاجئين، ويضعهم أمام خيارين أحلاهما مرّ: البقاء في لبنان دون سبل للعيش، أو التفكير بالعودة إلى سورية رغم دمار منازلهم ومخيماتهم.
وشددت المجموعة على أن العودة يجب أن تكون طوعية وآمنة وكريمة، وأن أي تقليص للمساعدات يمكن أن يُفسر على أنه شكل من أشكال الضغط للعودة القسرية، وهو ما يتنافى مع مبادئ الحماية الإنسانية الدولية.
وتطالب مجموعة العمل بما يلي:
توفير تمويل فوري ومستدام: ندعو الجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى الاستجابة العاجلة لنداء الأونروا، وتوفير التمويل اللازم لضمان استمرارية المساعدات النقدية، بدلاً من ترك الآلاف من العائلات في حالة من القلق وعدم اليقين.
كما تدعو المجموعة إلى زيادة قيمة المساعدات، حيث أن مبلغ 25 دولاراً أمريكياً للشخص لا يكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية في ظل التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة في لبنان.
كما تشدد المجموعة على حماية حق العودة الطوعية، والعمل على إعمار منازلهم المدمرة وتوفير كافة الضمانات التي تكفل عودتهم بشكل آمن وكريم في حال رغبتهم بذلك، دون أي ضغط أو إكراه.
تؤكد مجموعة العمل على أن كرامة وحياة اللاجئين الفلسطينيين ليست ورقة تفاوض، وعلى المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية في دعمهم حتى يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم.
