map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

قطاع التعليم في مخيم الحسينية. متطلبات ضخمة وموارد محدودة

تاريخ النشر : 26-09-2025
قطاع التعليم في مخيم الحسينية. متطلبات ضخمة وموارد محدودة

مجموعة العمل ـ ريف دمشق

بدأ طلاب المدارس بالعودة إلى مقاعد الدراسة بداية هذا الأسبوع، وبدأت معهم تظهر التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع التعليم. وتصبح الأمور أكثر صعوبة كلما كان المجتمع يعاني من العوز والمشكلات الاجتماعية، كما هو الحال في مخيم الحسينية.

المؤسسات التعليمية

يضم المخيم حوالي ثلاث مدارس تابعة للأونروا تعمل بنظام الفترتين (الصباحية والمسائية)، ليصبح الإجمالي ست مدارس للذكور والإناث مناصفة، بالإضافة إلى روضة أطفال مع مركز للتنمية المجتمعية. كما يضم المخيم حوالي ست مدارس حكومية، إحداها ثانوية، وعدداً من رياض الأطفال التي يواجه قسم منها خطر الإغلاق بسبب عدم مطابقته للمواصفات. ويوجد في المخيم أيضاً ثلاثة معاهد تعليمية خاصة.

وفي التوسعة الجديدة للمخيم، توجد مدرستان تعرضتا لدمار جزئي نتيجة القصف الجوي.

عدم كفاية المدارس

يشتكي الأهالي بشكل مستمر من اكتظاظ المدارس والصفوف الدراسية؛ بسبب عدم التوازن بين أعداد الطلاب الكبيرة وعدد المدارس المتاحة. وقد وصل عدد الطلاب داخل الفصل الواحد إلى ستين طالباً، وهو ما يشكل مشكلة للمعلم الذي يجد صعوبة في ضبط الصف، ومشكلة للطلاب الذين لا يستطيعون الحصول على حقهم من الحصة الدراسية، مما يؤدي إلى تراجع تحصيلهم الدراسي.

مدارس بعيدة

يشتكي أهالي القطاع الجنوبي من المخيم بشكل خاص من عدم وجود مدارس قريبة، وتحديداً مدارس الأونروا، مما يضطر الطلاب إلى المشي يومياً مسافة كيلومترين ذهاباً ومثلها إياباً. وقد يكون الأمر خطراً في ساعات الصباح الباكر مع انتشار الكلاب الضالة، ويزداد الأمر صعوبة في فصل الشتاء مع هطول الأمطار وتحول الشوارع إلى مساحات من الطين.

من ناحية أخرى، يشتكي الأهالي من عدم كفاية المدارس الثانوية، لذا يضطرون إلى إرسال أبنائهم إلى مدارس خارج المخيم، مما يضيف عبئاً جديداً يتعلق بتكاليف المواصلات.

مرافق تعليمية غير مؤهلة

أنذرت مديرية التربية في العام الماضي عدداً من رياض الأطفال بالإغلاق لعدم مطابقتها للمواصفات، وعدم وجود مساحات كافية للطلاب، ونقص في عدد الحمامات. كما تعاني معظم المدارس من نقص في المياه وعدم نظافة الحمامات، مما يشكل خطراً على صحة الطلاب.

كوادر غير مؤهلة

تعاني المدارس الحكومية من نقص حاد في الكوادر المؤهلة القادرة على ضبط الطلاب والنهوض بهم تعليمياً وتربوياً، الأمر الذي يضطر الأهالي إلى الاستعانة بالدروس الخصوصية والمعاهد الخاصة.

نقص الموارد المادية

تعاني بعض المدارس من نقص في أبسط المستلزمات، مثل أقلام السبورة والوسائل التعليمية التي تساعد في نجاح العملية التعليمية.

حلول ممكنة

تتمثل الحلول الممكنة في ترميم المدارس المتضررة وإعادة تجهيزها، وتوجيه الجمعيات التنموية لدعم قطاع التعليم، وإعادة تأهيل مرافق المدارس وترميم أبنيتها وتحسينها، ورفد المدارس بمعلمين من ذوي الخبرة، وتعاون المدارس مع المؤسسات المجتمعية للنهوض بقطاع التعليم.

ما ذُكر ليس إلا غيضاً من فيض المأساة التي يعانيها قطاع التعليم في مخيم الحسينية، والتي سنحاول أن نسلط الضوء عليها تباعاً في تقارير منفصلة.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22058

مجموعة العمل ـ ريف دمشق

بدأ طلاب المدارس بالعودة إلى مقاعد الدراسة بداية هذا الأسبوع، وبدأت معهم تظهر التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع التعليم. وتصبح الأمور أكثر صعوبة كلما كان المجتمع يعاني من العوز والمشكلات الاجتماعية، كما هو الحال في مخيم الحسينية.

المؤسسات التعليمية

يضم المخيم حوالي ثلاث مدارس تابعة للأونروا تعمل بنظام الفترتين (الصباحية والمسائية)، ليصبح الإجمالي ست مدارس للذكور والإناث مناصفة، بالإضافة إلى روضة أطفال مع مركز للتنمية المجتمعية. كما يضم المخيم حوالي ست مدارس حكومية، إحداها ثانوية، وعدداً من رياض الأطفال التي يواجه قسم منها خطر الإغلاق بسبب عدم مطابقته للمواصفات. ويوجد في المخيم أيضاً ثلاثة معاهد تعليمية خاصة.

وفي التوسعة الجديدة للمخيم، توجد مدرستان تعرضتا لدمار جزئي نتيجة القصف الجوي.

عدم كفاية المدارس

يشتكي الأهالي بشكل مستمر من اكتظاظ المدارس والصفوف الدراسية؛ بسبب عدم التوازن بين أعداد الطلاب الكبيرة وعدد المدارس المتاحة. وقد وصل عدد الطلاب داخل الفصل الواحد إلى ستين طالباً، وهو ما يشكل مشكلة للمعلم الذي يجد صعوبة في ضبط الصف، ومشكلة للطلاب الذين لا يستطيعون الحصول على حقهم من الحصة الدراسية، مما يؤدي إلى تراجع تحصيلهم الدراسي.

مدارس بعيدة

يشتكي أهالي القطاع الجنوبي من المخيم بشكل خاص من عدم وجود مدارس قريبة، وتحديداً مدارس الأونروا، مما يضطر الطلاب إلى المشي يومياً مسافة كيلومترين ذهاباً ومثلها إياباً. وقد يكون الأمر خطراً في ساعات الصباح الباكر مع انتشار الكلاب الضالة، ويزداد الأمر صعوبة في فصل الشتاء مع هطول الأمطار وتحول الشوارع إلى مساحات من الطين.

من ناحية أخرى، يشتكي الأهالي من عدم كفاية المدارس الثانوية، لذا يضطرون إلى إرسال أبنائهم إلى مدارس خارج المخيم، مما يضيف عبئاً جديداً يتعلق بتكاليف المواصلات.

مرافق تعليمية غير مؤهلة

أنذرت مديرية التربية في العام الماضي عدداً من رياض الأطفال بالإغلاق لعدم مطابقتها للمواصفات، وعدم وجود مساحات كافية للطلاب، ونقص في عدد الحمامات. كما تعاني معظم المدارس من نقص في المياه وعدم نظافة الحمامات، مما يشكل خطراً على صحة الطلاب.

كوادر غير مؤهلة

تعاني المدارس الحكومية من نقص حاد في الكوادر المؤهلة القادرة على ضبط الطلاب والنهوض بهم تعليمياً وتربوياً، الأمر الذي يضطر الأهالي إلى الاستعانة بالدروس الخصوصية والمعاهد الخاصة.

نقص الموارد المادية

تعاني بعض المدارس من نقص في أبسط المستلزمات، مثل أقلام السبورة والوسائل التعليمية التي تساعد في نجاح العملية التعليمية.

حلول ممكنة

تتمثل الحلول الممكنة في ترميم المدارس المتضررة وإعادة تجهيزها، وتوجيه الجمعيات التنموية لدعم قطاع التعليم، وإعادة تأهيل مرافق المدارس وترميم أبنيتها وتحسينها، ورفد المدارس بمعلمين من ذوي الخبرة، وتعاون المدارس مع المؤسسات المجتمعية للنهوض بقطاع التعليم.

ما ذُكر ليس إلا غيضاً من فيض المأساة التي يعانيها قطاع التعليم في مخيم الحسينية، والتي سنحاول أن نسلط الضوء عليها تباعاً في تقارير منفصلة.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22058