مجموعة العمل ـ سوريا
كشفت صحيفة "زمان الوصل" عن وثيقة رسمية صادرة عام 2018 تُظهر تسليم مشفى حرستا العسكري في دمشق جثامين ثمانية من أبناء مخيم اليرموك الفلسطيني، بعد سنوات من الإخفاء القسري في معتقلات النظام السوري.
وتشير الوثيقة إلى أنّ الضحايا اعتُقلوا في فترات مختلفة، لكن جثثهم سُلّمت في يوم واحد للمشفى العسكري، ما يعكس نمطاً ممنهجاً في تصفية المعتقلين الفلسطينيين داخل مراكز الاحتجاز.
الضحايا هم:
حسن عصام السهلي (1986)
بهاء زيدان السهلي (1991 – اعتُقل 2018)
فادي زكريا عقلة (1991 – اعتُقل 2017)، شقيق شحادة عقلة الذي قُتل في مخيم اليرموك عام 2014
أحمد حسن الناجي (1994)، له شقيق استُشهد بقصف جوي عام 2012 وآخر ما يزال مفقوداً في سجون النظام
سامر أحمد خرطبيل (1967 – اعتُقل 2018)
شادي أسعد خنجر (1994 – اعتُقل 2018)، نجل أحد ضحايا مجزرة شارع علي الوحش في اليرموك عام 2014
سامر محمود تميم، كان يعمل في جمعية خيرية خلال فترة حصار المخيم
عبد الكريم موفق الفوراني (1995 – اعتُقل أثناء تهجير أهالي جنوب دمشق إلى الشمال السوري).
تُضاف هذه الوثيقة إلى عشرات الأدلة التي تثبت القتل الممنهج والتصفية داخل السجون السورية، وتشكل دليلاً على الانتهاكات الواسعة بحق الفلسطينيين السوريين الذين تعرضوا للاعتقال التعسفي والإخفاء القسري.
ووفقاً لإحصائيات مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، قضى أكثر من 650 معتقلاً فلسطينياً سورياً تحت التعذيب في سجون النظام منذ عام 2011، بينما لا يزال مصير أكثر من 5000 آخرين مجهولاً.
هذه الوثيقة تسلط الضوء مجدداً على معاناة العائلات الفلسطينية السورية التي تواصل البحث عن مصير أبنائها وسط غياب الشفافية والمساءلة، وتبرز الحاجة المُلِحّة إلى تحرك دولي جاد لإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.
مجموعة العمل ـ سوريا
كشفت صحيفة "زمان الوصل" عن وثيقة رسمية صادرة عام 2018 تُظهر تسليم مشفى حرستا العسكري في دمشق جثامين ثمانية من أبناء مخيم اليرموك الفلسطيني، بعد سنوات من الإخفاء القسري في معتقلات النظام السوري.
وتشير الوثيقة إلى أنّ الضحايا اعتُقلوا في فترات مختلفة، لكن جثثهم سُلّمت في يوم واحد للمشفى العسكري، ما يعكس نمطاً ممنهجاً في تصفية المعتقلين الفلسطينيين داخل مراكز الاحتجاز.
الضحايا هم:
حسن عصام السهلي (1986)
بهاء زيدان السهلي (1991 – اعتُقل 2018)
فادي زكريا عقلة (1991 – اعتُقل 2017)، شقيق شحادة عقلة الذي قُتل في مخيم اليرموك عام 2014
أحمد حسن الناجي (1994)، له شقيق استُشهد بقصف جوي عام 2012 وآخر ما يزال مفقوداً في سجون النظام
سامر أحمد خرطبيل (1967 – اعتُقل 2018)
شادي أسعد خنجر (1994 – اعتُقل 2018)، نجل أحد ضحايا مجزرة شارع علي الوحش في اليرموك عام 2014
سامر محمود تميم، كان يعمل في جمعية خيرية خلال فترة حصار المخيم
عبد الكريم موفق الفوراني (1995 – اعتُقل أثناء تهجير أهالي جنوب دمشق إلى الشمال السوري).
تُضاف هذه الوثيقة إلى عشرات الأدلة التي تثبت القتل الممنهج والتصفية داخل السجون السورية، وتشكل دليلاً على الانتهاكات الواسعة بحق الفلسطينيين السوريين الذين تعرضوا للاعتقال التعسفي والإخفاء القسري.
ووفقاً لإحصائيات مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، قضى أكثر من 650 معتقلاً فلسطينياً سورياً تحت التعذيب في سجون النظام منذ عام 2011، بينما لا يزال مصير أكثر من 5000 آخرين مجهولاً.
هذه الوثيقة تسلط الضوء مجدداً على معاناة العائلات الفلسطينية السورية التي تواصل البحث عن مصير أبنائها وسط غياب الشفافية والمساءلة، وتبرز الحاجة المُلِحّة إلى تحرك دولي جاد لإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.
