مجموعة العمل - ألمانيا
أعلن وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت عن نيته التوصل إلى اتفاق مع سوريا خلال العام الحالي بهدف بدء عمليات ترحيل طالبي اللجوء السوريين الذين رفضت طلباتهم. وأوضح دوبرينت في مقابلة مع صحيفة "راينيشه بوست" أن الخطوة الأولى ستشمل ترحيل الجناة ثم الأشخاص الذين لا يحق لهم الإقامة، مع التأكيد على التمييز بين الدمج الجيد في المجتمع وبين من يعتمدون على المساعدات الاجتماعية.
كما أشار الوزير إلى استئناف بعض إجراءات اللجوء الخاصة بالسوريين المعلقة كجزء من التحضيرات لترحيل المرفوضين، بعد توقف رحلات الترحيل إلى سوريا منذ عام 2012 بسبب الأوضاع الأمنية. ومن الجدير بالذكر أن العودة الطوعية للسوريين تسير بوتيرة بطيئة، إذ سافر 1867 سورياً طوعاً حتى نهاية أغسطس 2025 بدعم مالي ألماني.
ويعيش في ألمانيا حالياً نحو 955 ألف سوري، بينما حصل أكثر من 83 ألف منهم على الجنسية الألمانية خلال العام الماضي، ويرتفع عدد المستوفين لشروط التجنيس بين من وصلوا في موجة اللجوء عامي 2015 و2016.
في سياق متصل، صرح دوبرينت عن رغبته في تنظيم ترحيلات منتظمة ومباشرة إلى أفغانستان دون الاعتماد على جهات وسيطة مثل قطر، مع التنسيق مستقبلًا فقط مع السلطات في كابول. رغم ذلك، لا تقيم ألمانيا علاقات دبلوماسية مع حركة طالبان، التي تواجه انتقادات دولية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة حقوق النساء. ومنذ عودة طالبان إلى الحكم عام 2021، أُجريت رحلتا ترحيل فقط لمجرمين أفغان بدعم قطري، وسط اعتراضات من منظمات حقوقية.
مجموعة العمل - ألمانيا
أعلن وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت عن نيته التوصل إلى اتفاق مع سوريا خلال العام الحالي بهدف بدء عمليات ترحيل طالبي اللجوء السوريين الذين رفضت طلباتهم. وأوضح دوبرينت في مقابلة مع صحيفة "راينيشه بوست" أن الخطوة الأولى ستشمل ترحيل الجناة ثم الأشخاص الذين لا يحق لهم الإقامة، مع التأكيد على التمييز بين الدمج الجيد في المجتمع وبين من يعتمدون على المساعدات الاجتماعية.
كما أشار الوزير إلى استئناف بعض إجراءات اللجوء الخاصة بالسوريين المعلقة كجزء من التحضيرات لترحيل المرفوضين، بعد توقف رحلات الترحيل إلى سوريا منذ عام 2012 بسبب الأوضاع الأمنية. ومن الجدير بالذكر أن العودة الطوعية للسوريين تسير بوتيرة بطيئة، إذ سافر 1867 سورياً طوعاً حتى نهاية أغسطس 2025 بدعم مالي ألماني.
ويعيش في ألمانيا حالياً نحو 955 ألف سوري، بينما حصل أكثر من 83 ألف منهم على الجنسية الألمانية خلال العام الماضي، ويرتفع عدد المستوفين لشروط التجنيس بين من وصلوا في موجة اللجوء عامي 2015 و2016.
في سياق متصل، صرح دوبرينت عن رغبته في تنظيم ترحيلات منتظمة ومباشرة إلى أفغانستان دون الاعتماد على جهات وسيطة مثل قطر، مع التنسيق مستقبلًا فقط مع السلطات في كابول. رغم ذلك، لا تقيم ألمانيا علاقات دبلوماسية مع حركة طالبان، التي تواجه انتقادات دولية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة حقوق النساء. ومنذ عودة طالبان إلى الحكم عام 2021، أُجريت رحلتا ترحيل فقط لمجرمين أفغان بدعم قطري، وسط اعتراضات من منظمات حقوقية.
