درعا – مجموعة العمل
في مشهد يلخّص معاناة النازحين، اضطرت أسرة فلسطينية إلى السكن في غرفة مهدّمة داخل مدرسة "كفر كنا" في مخيم درعا جنوب سوريا، بعد أن عجزت عن العثور على منزل آمن يؤويها.
يعيش رباح صبحي عوض مع زوجته وطفليه على أرض غرفة مهدّمة في المدرسة التي كانت مهجورة لسنوات قبل أن تضطر العائلة إلى الاحتماء بها.
ويقول عوض إنّه لجأ إلى المدرسة بعد أن استنفد كل محاولاته لإيجاد منزل للإيجار يناسب إمكانياته المحدودة، مشيراً إلى أنّ فصل الشتاء القادم يزيد من مخاوفه على سلامة أطفاله في ظل غياب وسائل التدفئة والمأوى المناسب.
العائلة تناشد الجهات المعنية وأصحاب الضمير الحي مساعدتها في إيجاد منزل آمن أو المساهمة في ترميم منزلها المتضرر داخل المخيم، مؤكدة أنّ المدرسة المتهالكة لا تصلح للسكن وتفتقر إلى أدنى مقوّمات الأمان.
درعا – مجموعة العمل
في مشهد يلخّص معاناة النازحين، اضطرت أسرة فلسطينية إلى السكن في غرفة مهدّمة داخل مدرسة "كفر كنا" في مخيم درعا جنوب سوريا، بعد أن عجزت عن العثور على منزل آمن يؤويها.
يعيش رباح صبحي عوض مع زوجته وطفليه على أرض غرفة مهدّمة في المدرسة التي كانت مهجورة لسنوات قبل أن تضطر العائلة إلى الاحتماء بها.
ويقول عوض إنّه لجأ إلى المدرسة بعد أن استنفد كل محاولاته لإيجاد منزل للإيجار يناسب إمكانياته المحدودة، مشيراً إلى أنّ فصل الشتاء القادم يزيد من مخاوفه على سلامة أطفاله في ظل غياب وسائل التدفئة والمأوى المناسب.
العائلة تناشد الجهات المعنية وأصحاب الضمير الحي مساعدتها في إيجاد منزل آمن أو المساهمة في ترميم منزلها المتضرر داخل المخيم، مؤكدة أنّ المدرسة المتهالكة لا تصلح للسكن وتفتقر إلى أدنى مقوّمات الأمان.