حلب – مجموعة العمل
شهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب ليلة متوترة، بعدما دخلت قوات الأمن العام المخيم منتصف ليل الأحد – الاثنين، وفرضت حظر تجوال بدءاً من نحو الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حتى السادسة صباحاً.
ووفق مراسل مجموعة العمل، نفّذت القوة الأمنية حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال أكثر من 20 شخصاً للاشتباه بترويجهم للمخدرات أو ارتباطهم بأحداث شغب رافقت تشييع أحد أبناء المخيم قبل أيام. وأفادت مصادر محلية بأن المداهمات استهدفت منازل محددة للمطلوبين، نافيةً ما أشيع عن اقتحام شامل لجميع المنازل.
الحظر الليلي أدى إلى تعطّل الدوام الدراسي للفوج الصباحي في مدارس المخيم، إذ لم يصل إشعار رسمي برفع الحظر في الوقت المناسب، ما حال دون التحاق الطلاب بصفوفهم، بينما استأنف طلاب الفترة المسائية دوامهم كالمعتاد.
وفي مسعى لتهدئة الأجواء، عقد الدكتور أحمد عبد الحميد، رئيس الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، اجتماعاً مع الإدارة السياسية في حلب، وأكد خلاله أهمية وحدة الصف الفلسطيني ورفض أي دعوات للتفرقة، داعياً إلى تعزيز التعاون لضمان الأمن والاستقرار في المخيم.
من جانب آخر، طالب أهالي المخيم بإنشاء مخفر شرطة رسمي يتبع لوزارة الداخلية، معتبرين أن وجوده بات ضرورة بعد الحادثة التي وقعت مؤخراً وأودت بحياة شاب من أبناء المخيم على يد عنصر من الأمن العام، والذي جرى توقيفه وتحويله إلى القضاء بالتنسيق مع عائلة الضحية.
الأهالي شددوا في بيان لهم على أن الحادثة "فردية ومرفوضة" ولا تعكس طبيعة العلاقة بين أبناء المخيم والجهات الأمنية، مطالبين بإنزال العقوبة العادلة بحق الجاني، ورافضين الهتافات المسيئة التي سُمعت خلال التشييع، مؤكدين أن الفلسطينيين في سورية شركاء في وحدة البلاد واستقرارها.
كما أشار وجهاء المخيم إلى أن تحويل قسم النيرب إلى مخفر شرطة دائم سيعزز الأمن في المخيم والقرى المجاورة، مؤكدين تعاونهم مع قوى الأمن الداخلي لخدمة المنطقة، ومجددين تمسكهم بالقانون ورفض أي تجاوزات فردية قد تهدد السلم الأهلي.
يأتي هذا التطور في ظل مساعٍ رسمية وشعبية لاحتواء التوتر واستعادة الهدوء في أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين شمالي سورية.
حلب – مجموعة العمل
شهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب ليلة متوترة، بعدما دخلت قوات الأمن العام المخيم منتصف ليل الأحد – الاثنين، وفرضت حظر تجوال بدءاً من نحو الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حتى السادسة صباحاً.
ووفق مراسل مجموعة العمل، نفّذت القوة الأمنية حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال أكثر من 20 شخصاً للاشتباه بترويجهم للمخدرات أو ارتباطهم بأحداث شغب رافقت تشييع أحد أبناء المخيم قبل أيام. وأفادت مصادر محلية بأن المداهمات استهدفت منازل محددة للمطلوبين، نافيةً ما أشيع عن اقتحام شامل لجميع المنازل.
الحظر الليلي أدى إلى تعطّل الدوام الدراسي للفوج الصباحي في مدارس المخيم، إذ لم يصل إشعار رسمي برفع الحظر في الوقت المناسب، ما حال دون التحاق الطلاب بصفوفهم، بينما استأنف طلاب الفترة المسائية دوامهم كالمعتاد.
وفي مسعى لتهدئة الأجواء، عقد الدكتور أحمد عبد الحميد، رئيس الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، اجتماعاً مع الإدارة السياسية في حلب، وأكد خلاله أهمية وحدة الصف الفلسطيني ورفض أي دعوات للتفرقة، داعياً إلى تعزيز التعاون لضمان الأمن والاستقرار في المخيم.
من جانب آخر، طالب أهالي المخيم بإنشاء مخفر شرطة رسمي يتبع لوزارة الداخلية، معتبرين أن وجوده بات ضرورة بعد الحادثة التي وقعت مؤخراً وأودت بحياة شاب من أبناء المخيم على يد عنصر من الأمن العام، والذي جرى توقيفه وتحويله إلى القضاء بالتنسيق مع عائلة الضحية.
الأهالي شددوا في بيان لهم على أن الحادثة "فردية ومرفوضة" ولا تعكس طبيعة العلاقة بين أبناء المخيم والجهات الأمنية، مطالبين بإنزال العقوبة العادلة بحق الجاني، ورافضين الهتافات المسيئة التي سُمعت خلال التشييع، مؤكدين أن الفلسطينيين في سورية شركاء في وحدة البلاد واستقرارها.
كما أشار وجهاء المخيم إلى أن تحويل قسم النيرب إلى مخفر شرطة دائم سيعزز الأمن في المخيم والقرى المجاورة، مؤكدين تعاونهم مع قوى الأمن الداخلي لخدمة المنطقة، ومجددين تمسكهم بالقانون ورفض أي تجاوزات فردية قد تهدد السلم الأهلي.
يأتي هذا التطور في ظل مساعٍ رسمية وشعبية لاحتواء التوتر واستعادة الهدوء في أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين شمالي سورية.