حلب | مجموعة لعمل
في خطوة لتهدئة الأجواء ومعالجة تداعيات الأحداث الأمنية الأخيرة، زار وفد من القيادة السياسية مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، حيث عقد لقاءً مباشراً مع الأهالي في مسجد فلسطين، وقد اتسم الحوار بالجدية والحرص على متابعة مطالب السكان واحتياجاتهم.
وخلال الزيارة، نقل عبد الوهاب دعاس أبو ياسين، مسؤول العلاقات في مديرية الشؤون السياسية بحلب، تحية القيادة السورية لأهالي المخيم، مؤكداً على مكانتهم الرفيعة بكلمات معبرة: "أنتم منزلتكم من التاج الذي يوضع على الرأس، بمنزلة الدرة أو اللؤلؤة التي توضع عليه".
وأشار دعاس إلى أن هذه الكلمات تعكس التقدير والاحترام الذي يوليه السيد الرئيس أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية، لأهالي المخيم وحقوقهم، ودعا وجهاء المخيم لزيارة القيادة السياسية و قيادة المحافظة في حلب.
من جهتهم، أكد الأهالي خلال اللقاء على وحدة الدم الفلسطيني والسوري والتضحيات المشتركة، وكان المطلب الأبرز الذي تقدم به الأهالي هو التطوع في الجهاز الأمني لحماية المخيم، في إشارة إلى رغبتهم في الاضطلاع بدور فعال ومباشر في حفظ أمن تجمعاتهم واستقرارها، وتجنب أي تجاوزات مستقبلية.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على المضي قدماً في متابعة مطالب السكان، ضمن أجواء من الثقة المتبادلة بين القيادة السياسية وأهالي مخيم النيرب.
يأتي ذلك بعد أيام من حادثة مقتل أحد أبناء المخيم على يد أحد عناصر الأمن، الذي جرى توقيفه لاحقاً وإحالته إلى القضاء بالتنسيق مع ذوي الضحية.
حلب | مجموعة لعمل
في خطوة لتهدئة الأجواء ومعالجة تداعيات الأحداث الأمنية الأخيرة، زار وفد من القيادة السياسية مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، حيث عقد لقاءً مباشراً مع الأهالي في مسجد فلسطين، وقد اتسم الحوار بالجدية والحرص على متابعة مطالب السكان واحتياجاتهم.
وخلال الزيارة، نقل عبد الوهاب دعاس أبو ياسين، مسؤول العلاقات في مديرية الشؤون السياسية بحلب، تحية القيادة السورية لأهالي المخيم، مؤكداً على مكانتهم الرفيعة بكلمات معبرة: "أنتم منزلتكم من التاج الذي يوضع على الرأس، بمنزلة الدرة أو اللؤلؤة التي توضع عليه".
وأشار دعاس إلى أن هذه الكلمات تعكس التقدير والاحترام الذي يوليه السيد الرئيس أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية، لأهالي المخيم وحقوقهم، ودعا وجهاء المخيم لزيارة القيادة السياسية و قيادة المحافظة في حلب.
من جهتهم، أكد الأهالي خلال اللقاء على وحدة الدم الفلسطيني والسوري والتضحيات المشتركة، وكان المطلب الأبرز الذي تقدم به الأهالي هو التطوع في الجهاز الأمني لحماية المخيم، في إشارة إلى رغبتهم في الاضطلاع بدور فعال ومباشر في حفظ أمن تجمعاتهم واستقرارها، وتجنب أي تجاوزات مستقبلية.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على المضي قدماً في متابعة مطالب السكان، ضمن أجواء من الثقة المتبادلة بين القيادة السياسية وأهالي مخيم النيرب.
يأتي ذلك بعد أيام من حادثة مقتل أحد أبناء المخيم على يد أحد عناصر الأمن، الذي جرى توقيفه لاحقاً وإحالته إلى القضاء بالتنسيق مع ذوي الضحية.
