سوريا ـ مجموعة العمل
تشهد المخيمات الفلسطينية في سورية حراكاً مجتمعاً متصاعداً يهدف إلى تحسين الواقع الخدمي والبيئي وتعزيز الروح الوطنية، من خلال مبادرات يقودها الأهالي ولجان التنمية بدعم من منظمات محلية وخيرية.
ففي مخيم جرمانا بريف دمشق، استكملت لجنة التنمية حملتها لتشجير أطراف المخيم عند نزلة المتحلق الجنوبي، بمشاركة فعاليات محلية وفصائلية ومتطوعين من أبناء المخيم.
وتأتي هذه الخطوة استكمالًا لحملة تنظيف سابقة في الموقع نفسه، إذ أزيلت النفايات وحُسّنت البيئة المحيطة، فيما أضيفت اليوم أشجار جديدة لتغطية المساحات المتبقية، بهدف توفير بيئة صحية وآمنة خاصة للأطفال في طريقهم إلى المدارس.
أما في مخيم خان دنون، فقد أطلق شباب المخيم، بالتنسيق مع لجنة التنمية، مبادرة لبناء مجسم يحمل خارطة فلسطين عند المدخل الرئيسي للمخيم مقابل الكراج. ويُتوقع أن يشكل المجسم، المزمع افتتاحه في حفل قريب، معلماً رمزياً يعكس ارتباط الأهالي بهويتهم الفلسطينية، ويشهد على روح الإبداع والتطوع لدى الجيل الشاب.
وفي مخيم خان الشيح، وزّعت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني كسوة ملابس على نحو 250 طفلًا من أبناء المخيم، بينهم أيتام وأبناء أرامل وعائلات محتاجة، وذلك في إطار مساعدة الأسر على مواجهة أعباء العام الدراسي الجديد والتخفيف من الضغوط الاقتصادية. وأعرب الأهالي عن تقديرهم لهذه المبادرة الإنسانية، في ظل تقليص بعض الخدمات الإغاثية المقدّمة للاجئين.
إلى ذلك، يواصل مجلس مدينة درعا بالتعاون مع مديرية الخدمات الفنية أعمال ترحيل الأنقاض في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، بهدف فتح الطرقات المغلقة وتحسين مظهر الشوارع والساحات العامة داخل المخيم.
وتعكس هذه المبادرات، روح التعاون بين الأهالي والمؤسسات التطوعية في مواجهة التحديات المعيشية والخدمية، كما تبرز سعي المجتمع المحلي لإحداث تغيير إيجابي يعزز جودة الحياة ويحافظ على الهوية الوطنية في المخيمات.
سوريا ـ مجموعة العمل
تشهد المخيمات الفلسطينية في سورية حراكاً مجتمعاً متصاعداً يهدف إلى تحسين الواقع الخدمي والبيئي وتعزيز الروح الوطنية، من خلال مبادرات يقودها الأهالي ولجان التنمية بدعم من منظمات محلية وخيرية.
ففي مخيم جرمانا بريف دمشق، استكملت لجنة التنمية حملتها لتشجير أطراف المخيم عند نزلة المتحلق الجنوبي، بمشاركة فعاليات محلية وفصائلية ومتطوعين من أبناء المخيم.
وتأتي هذه الخطوة استكمالًا لحملة تنظيف سابقة في الموقع نفسه، إذ أزيلت النفايات وحُسّنت البيئة المحيطة، فيما أضيفت اليوم أشجار جديدة لتغطية المساحات المتبقية، بهدف توفير بيئة صحية وآمنة خاصة للأطفال في طريقهم إلى المدارس.
أما في مخيم خان دنون، فقد أطلق شباب المخيم، بالتنسيق مع لجنة التنمية، مبادرة لبناء مجسم يحمل خارطة فلسطين عند المدخل الرئيسي للمخيم مقابل الكراج. ويُتوقع أن يشكل المجسم، المزمع افتتاحه في حفل قريب، معلماً رمزياً يعكس ارتباط الأهالي بهويتهم الفلسطينية، ويشهد على روح الإبداع والتطوع لدى الجيل الشاب.
وفي مخيم خان الشيح، وزّعت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني كسوة ملابس على نحو 250 طفلًا من أبناء المخيم، بينهم أيتام وأبناء أرامل وعائلات محتاجة، وذلك في إطار مساعدة الأسر على مواجهة أعباء العام الدراسي الجديد والتخفيف من الضغوط الاقتصادية. وأعرب الأهالي عن تقديرهم لهذه المبادرة الإنسانية، في ظل تقليص بعض الخدمات الإغاثية المقدّمة للاجئين.
إلى ذلك، يواصل مجلس مدينة درعا بالتعاون مع مديرية الخدمات الفنية أعمال ترحيل الأنقاض في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، بهدف فتح الطرقات المغلقة وتحسين مظهر الشوارع والساحات العامة داخل المخيم.
وتعكس هذه المبادرات، روح التعاون بين الأهالي والمؤسسات التطوعية في مواجهة التحديات المعيشية والخدمية، كما تبرز سعي المجتمع المحلي لإحداث تغيير إيجابي يعزز جودة الحياة ويحافظ على الهوية الوطنية في المخيمات.