دمشق – مجموعة العمل
أعلن محافظ دمشق ماهر إدلبي أن إعادة تأهيل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة تأتي ضمن خطة شاملة وضعتها المحافظة لإحياء الأحياء المتضررة، وذلك بعد سنوات من الدمار الواسع الذي خلفته المعارك والحصار.
وأوضح إدلبي في تصريحات لصحيفة العربي الجديد أن الخطة تتضمن إزالة الأنقاض والركام المنتشر في أحياء المخيم، وتحسين شبكتي الكهرباء والمياه، إضافة إلى تعبيد أو ترميم شارعي اليرموك وفلسطين، وهما الشريانان الرئيسيان في المنطقة، فضلاً عن تفعيل خط النقل الداخلي لتسهيل حركة الأهالي.
وأشار المحافظ إلى أن الإجراءات تشمل أيضاً إعادة افتتاح أحد الأفران داخل المخيم وتركيب محول كهربائي جديد، بهدف تهيئة الظروف لعودة الحياة تدريجياً إلى المنطقة التي كانت تُعرف سابقاً بـ"عاصمة الشتات الفلسطيني".
وشدد إدلبي على رمزية مخيم اليرموك كأحد أقدم أحياء العاصمة وكونه يمثل جزءاً أصيلاً من النسيج الدمشقي، مؤكداً أن الفلسطينيين السوريين "تشاركوا المعاناة مع السوريين خلال السنوات الماضية"، وخاصة أهالي المخيم الذين تكبدوا خسائر بشرية ومادية فادحة.
ويُعد مخيم اليرموك، الذي أنشئ عام 1957، أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وقد تعرض منذ عام 2012 لعمليات حصار ومعارك عنيفة على أيدي قوات النظام السابق، أدت إلى دمار واسع في بنيته التحتية ومنازله، وتهجير معظم سكانه الذين قُدّر عددهم قبل الثورة بأكثر من 200 ألف نسمة.
دمشق – مجموعة العمل
أعلن محافظ دمشق ماهر إدلبي أن إعادة تأهيل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة تأتي ضمن خطة شاملة وضعتها المحافظة لإحياء الأحياء المتضررة، وذلك بعد سنوات من الدمار الواسع الذي خلفته المعارك والحصار.
وأوضح إدلبي في تصريحات لصحيفة العربي الجديد أن الخطة تتضمن إزالة الأنقاض والركام المنتشر في أحياء المخيم، وتحسين شبكتي الكهرباء والمياه، إضافة إلى تعبيد أو ترميم شارعي اليرموك وفلسطين، وهما الشريانان الرئيسيان في المنطقة، فضلاً عن تفعيل خط النقل الداخلي لتسهيل حركة الأهالي.
وأشار المحافظ إلى أن الإجراءات تشمل أيضاً إعادة افتتاح أحد الأفران داخل المخيم وتركيب محول كهربائي جديد، بهدف تهيئة الظروف لعودة الحياة تدريجياً إلى المنطقة التي كانت تُعرف سابقاً بـ"عاصمة الشتات الفلسطيني".
وشدد إدلبي على رمزية مخيم اليرموك كأحد أقدم أحياء العاصمة وكونه يمثل جزءاً أصيلاً من النسيج الدمشقي، مؤكداً أن الفلسطينيين السوريين "تشاركوا المعاناة مع السوريين خلال السنوات الماضية"، وخاصة أهالي المخيم الذين تكبدوا خسائر بشرية ومادية فادحة.
ويُعد مخيم اليرموك، الذي أنشئ عام 1957، أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وقد تعرض منذ عام 2012 لعمليات حصار ومعارك عنيفة على أيدي قوات النظام السابق، أدت إلى دمار واسع في بنيته التحتية ومنازله، وتهجير معظم سكانه الذين قُدّر عددهم قبل الثورة بأكثر من 200 ألف نسمة.
