مجموعة العمل ـ ريف دمشق
كشف رئيس بلدية الحسينية في ريف دمشق، يعقوب شاكر صالح، في تصريح خاص لـ"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" أن البلدية تواجه صعوبات كبيرة في تقديم الخدمات الأساسية لسكان المخيم، مؤكداً أن “أبسط الخدمات اليومية مثل جمع القمامة وصيانة شبكات الصرف الصحي تحتاج إلى دعم إضافي لتأمين الآليات والوقود والكوادر المؤهلة”.
وأوضح صالح أن مشكلة تعبيد الطرقات تعدّ من أبرز التحديات الحالية، إذ تتطلب دراسة هندسية متكاملة تشمل شبكات المياه والكهرباء والهاتف والصرف الصحي قبل البدء بأعمال التزفيت، مشيراً إلى أن المشروع “مكلف ويحتاج إلى ميزانية كبيرة لا يمكن تغطيتها إلا عبر تخصيص حكومي”.
وبيّن رئيس البلدية أن ضعف الموارد المالية للبلدية يعود إلى غياب المخصصات الحكومية واعتمادها بشكل شبه كامل على التمويل الذاتي من الرسوم والمخالفات، ما يحدّ من قدرتها على تنفيذ مشاريع خدمية أوسع.
وأضاف صالح أن المبادرات الشعبية للتبرع كانت في البداية نشطة، لكنها تراجعت مع تفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة للسكان، لافتاً إلى أن ضعف التعاون الأهلي يزيد من تعقيد المشكلات الخدمية، وقال: “أحياناً ننظف إحدى الساحات لنجدها في اليوم التالي ممتلئة بالنفايات”.
وشدّد صالح في حديثه مع "مجموعة العمل" على ضرورة توجيه دعم من الجمعيات التنموية وأبناء المجتمع المحلي لسدّ النقص الحاصل حتى تتحسن الظروف الاقتصادية، مؤكداً أن البلدية بحاجة ماسة إلى هذا التعاون لإبقاء الخدمات الأساسية قيد العمل وتخفيف معاناة الأهالي.
ويواجه مخيم الحسينية منذ سنوات طويلة ضعفاً في البنى التحتية والخدمات البلدية، أبرزها تراكم القمامة، وتردي شبكات الصرف الصحي، وغياب تعبيد الطرقات في العديد من مناطقه، وهو ما زاد من معاناة آلاف السكان في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة.
مجموعة العمل ـ ريف دمشق
كشف رئيس بلدية الحسينية في ريف دمشق، يعقوب شاكر صالح، في تصريح خاص لـ"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" أن البلدية تواجه صعوبات كبيرة في تقديم الخدمات الأساسية لسكان المخيم، مؤكداً أن “أبسط الخدمات اليومية مثل جمع القمامة وصيانة شبكات الصرف الصحي تحتاج إلى دعم إضافي لتأمين الآليات والوقود والكوادر المؤهلة”.
وأوضح صالح أن مشكلة تعبيد الطرقات تعدّ من أبرز التحديات الحالية، إذ تتطلب دراسة هندسية متكاملة تشمل شبكات المياه والكهرباء والهاتف والصرف الصحي قبل البدء بأعمال التزفيت، مشيراً إلى أن المشروع “مكلف ويحتاج إلى ميزانية كبيرة لا يمكن تغطيتها إلا عبر تخصيص حكومي”.
وبيّن رئيس البلدية أن ضعف الموارد المالية للبلدية يعود إلى غياب المخصصات الحكومية واعتمادها بشكل شبه كامل على التمويل الذاتي من الرسوم والمخالفات، ما يحدّ من قدرتها على تنفيذ مشاريع خدمية أوسع.
وأضاف صالح أن المبادرات الشعبية للتبرع كانت في البداية نشطة، لكنها تراجعت مع تفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة للسكان، لافتاً إلى أن ضعف التعاون الأهلي يزيد من تعقيد المشكلات الخدمية، وقال: “أحياناً ننظف إحدى الساحات لنجدها في اليوم التالي ممتلئة بالنفايات”.
وشدّد صالح في حديثه مع "مجموعة العمل" على ضرورة توجيه دعم من الجمعيات التنموية وأبناء المجتمع المحلي لسدّ النقص الحاصل حتى تتحسن الظروف الاقتصادية، مؤكداً أن البلدية بحاجة ماسة إلى هذا التعاون لإبقاء الخدمات الأساسية قيد العمل وتخفيف معاناة الأهالي.
ويواجه مخيم الحسينية منذ سنوات طويلة ضعفاً في البنى التحتية والخدمات البلدية، أبرزها تراكم القمامة، وتردي شبكات الصرف الصحي، وغياب تعبيد الطرقات في العديد من مناطقه، وهو ما زاد من معاناة آلاف السكان في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة.