دمشق – مجموعة العمل
شهد صباح اليوم تجمعًا لعدد من الطلاب الفلسطينيين السوريين أمام مبنى وزارة التربية في دمشق، احتجاجًا على مشاكل جذرية تعترض تسجيلهم في المفاضلة الجامعية.
حيث أظهرت أنظمة التسجيل الإلكترونية تصنيفًا خاطئًا لهم كطلاب من "الجنسية العربية"، بدلاً من الاعتراف بوضعهم كفلسطينيين سوريين، مما خلق عوائق حقيقية أمام تسجيلهم.
وفي شكاوى متداولة، أبلغ الطلاب عن طلب مبالغ مالية تجاوزت الـ 500 دولار للتسجيل، في حين أن الوزارة كانت قد أعلنت سابقًا عن معالجة المشكلة.
وأوضح أحد الطلاب أنه قضى ساعات طويلة يتنقل بين الإدارات المختلفة من دائرة الامتحانات إلى مديرية التربية وأخيرًا الجامعة، دون جدوى في تصحيح وضعه، حيث رفض النظام إدخال تعديل رسمي على جنسيتهم أو إرفاق صورة لقيد الإقامة.
من جانبه رأى مسؤول القسم القانوني في مجموعة العمل أن المأزق يتعمق مع عدم وجود جهة محددة تتحمل مسؤولية التعديل، ما يجعل الطلاب في دوامة إدارية قد تحرمهم من الدخول للمرحلة الجامعية.
فيما اقترح عدد من الطلبة اعتماد تسجيل ورقي مؤقت في كل محافظة إلى حين تحديث النظام الإلكتروني، لضمان حقوقهم في استكمال مسيرتهم التعليمية وعدم فقدانهم الفرصة بسبب خلل تقني.
وكانت وزارة التربية أصدرت أمس بياناً توضيحياً بشأن تسجيل الطلاب الفلسطينيين ضمن مفاضلة القبول الجامعي الخاصة بوزارة التعليم العالي السورية.
جاء فيه أنه إذا كان الطالب الفلسطيني العربي، غير المصنف كسوري، قد أكمل دراسته من الصف التاسع وحتى الشهادة الثانوية داخل سوريا، فعليه مراجعة مديرية شؤون الطلاب المركزية في الجامعة مع إحضار التسلسل الدراسي لتثبيت وضعه، حيث سيُعامل معاملة الطالب السوري في القبول والرسوم.
دمشق – مجموعة العمل
شهد صباح اليوم تجمعًا لعدد من الطلاب الفلسطينيين السوريين أمام مبنى وزارة التربية في دمشق، احتجاجًا على مشاكل جذرية تعترض تسجيلهم في المفاضلة الجامعية.
حيث أظهرت أنظمة التسجيل الإلكترونية تصنيفًا خاطئًا لهم كطلاب من "الجنسية العربية"، بدلاً من الاعتراف بوضعهم كفلسطينيين سوريين، مما خلق عوائق حقيقية أمام تسجيلهم.
وفي شكاوى متداولة، أبلغ الطلاب عن طلب مبالغ مالية تجاوزت الـ 500 دولار للتسجيل، في حين أن الوزارة كانت قد أعلنت سابقًا عن معالجة المشكلة.
وأوضح أحد الطلاب أنه قضى ساعات طويلة يتنقل بين الإدارات المختلفة من دائرة الامتحانات إلى مديرية التربية وأخيرًا الجامعة، دون جدوى في تصحيح وضعه، حيث رفض النظام إدخال تعديل رسمي على جنسيتهم أو إرفاق صورة لقيد الإقامة.
من جانبه رأى مسؤول القسم القانوني في مجموعة العمل أن المأزق يتعمق مع عدم وجود جهة محددة تتحمل مسؤولية التعديل، ما يجعل الطلاب في دوامة إدارية قد تحرمهم من الدخول للمرحلة الجامعية.
فيما اقترح عدد من الطلبة اعتماد تسجيل ورقي مؤقت في كل محافظة إلى حين تحديث النظام الإلكتروني، لضمان حقوقهم في استكمال مسيرتهم التعليمية وعدم فقدانهم الفرصة بسبب خلل تقني.
وكانت وزارة التربية أصدرت أمس بياناً توضيحياً بشأن تسجيل الطلاب الفلسطينيين ضمن مفاضلة القبول الجامعي الخاصة بوزارة التعليم العالي السورية.
جاء فيه أنه إذا كان الطالب الفلسطيني العربي، غير المصنف كسوري، قد أكمل دراسته من الصف التاسع وحتى الشهادة الثانوية داخل سوريا، فعليه مراجعة مديرية شؤون الطلاب المركزية في الجامعة مع إحضار التسلسل الدراسي لتثبيت وضعه، حيث سيُعامل معاملة الطالب السوري في القبول والرسوم.
