مجموعة العمل ـ سوريا
بدأت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بإرسال رسائل نصية إلى عدد من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في شمال سوريا، دعتهم فيها إلى استلام المساعدة المالية المخصصة لهم، وذلك في إطار استكمال الجولة السابقة من التوزيع التي لم تشمل جميع المستحقين.
وقالت الوكالة إن عملية الصرف الجديدة تستهدف الفلسطينيين القاطنين في محافظتي حلب وإدلب ممّن لم يتمكنوا من استلام المبالغ في جولة التوزيع الماضية التي جرت في آذار/مارس 2025. وأوضحت أن المبالغ ستُسلَّم بالدولار الأميركي مباشرة، وهو الإجراء الذي بدأت الأونروا باعتماده هذا العام، بعدما كان الصرف يتم سابقاً بالليرة السورية وتحت رقابة مالية مشددة.
وكانت الجولة السابقة قد شملت فئة محددة من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين شمال سوريا في الفترة التي سبقت الحرب والتهجير، حيث حصلوا على مساعدات مالية للمرة الأولى في مارس الماضي. أما المهجّرون قسراً عن مخيماتهم منذ عام 2018، فقد تلقّوا مساعدة مالية لمرة واحدة في آب/أغسطس الفائت، بعد حرمان دام سنوات.
وتبلغ قيمة المساعدات الحالية 26 دولاراً أميركياً للفرد، وترتفع إلى 35 دولاراً للحالات المصنّفة "صعبة". وتأتي هذه الخطوة وسط دعوات من لاجئين فلسطينيين في مناطق الشمال إلى توسيع نطاق الصرف ليشمل جميع الفئات وتحديد جدول دوري ومنتظم للتوزيع، في ظل استمرار الظروف المعيشية الصعبة التي تواجهها مئات العائلات.
وقال أحمد العلي، وهو لاجئ فلسطيني يقيم في ريف حلب الشمالي، إن هذه المساعدة "تخفّف جزءاً بسيطاً من أعباء المعيشة لكنها غير كافية لتغطية الاحتياجات الأساسية"، مضيفاً أن كثيراً من العائلات تأمل في أن يتم شمل جميع الفئات بشكل دوري ودائم.
مجموعة العمل ـ سوريا
بدأت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بإرسال رسائل نصية إلى عدد من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في شمال سوريا، دعتهم فيها إلى استلام المساعدة المالية المخصصة لهم، وذلك في إطار استكمال الجولة السابقة من التوزيع التي لم تشمل جميع المستحقين.
وقالت الوكالة إن عملية الصرف الجديدة تستهدف الفلسطينيين القاطنين في محافظتي حلب وإدلب ممّن لم يتمكنوا من استلام المبالغ في جولة التوزيع الماضية التي جرت في آذار/مارس 2025. وأوضحت أن المبالغ ستُسلَّم بالدولار الأميركي مباشرة، وهو الإجراء الذي بدأت الأونروا باعتماده هذا العام، بعدما كان الصرف يتم سابقاً بالليرة السورية وتحت رقابة مالية مشددة.
وكانت الجولة السابقة قد شملت فئة محددة من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين شمال سوريا في الفترة التي سبقت الحرب والتهجير، حيث حصلوا على مساعدات مالية للمرة الأولى في مارس الماضي. أما المهجّرون قسراً عن مخيماتهم منذ عام 2018، فقد تلقّوا مساعدة مالية لمرة واحدة في آب/أغسطس الفائت، بعد حرمان دام سنوات.
وتبلغ قيمة المساعدات الحالية 26 دولاراً أميركياً للفرد، وترتفع إلى 35 دولاراً للحالات المصنّفة "صعبة". وتأتي هذه الخطوة وسط دعوات من لاجئين فلسطينيين في مناطق الشمال إلى توسيع نطاق الصرف ليشمل جميع الفئات وتحديد جدول دوري ومنتظم للتوزيع، في ظل استمرار الظروف المعيشية الصعبة التي تواجهها مئات العائلات.
وقال أحمد العلي، وهو لاجئ فلسطيني يقيم في ريف حلب الشمالي، إن هذه المساعدة "تخفّف جزءاً بسيطاً من أعباء المعيشة لكنها غير كافية لتغطية الاحتياجات الأساسية"، مضيفاً أن كثيراً من العائلات تأمل في أن يتم شمل جميع الفئات بشكل دوري ودائم.
