دمشق – مجموعة العمل
عقد مجلس إدارة الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب اجتماعاً في مقرها بدمشق، استقبل خلاله عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية العربية السورية الدكتور سمير الرفاعي.
شارك في اللقاء رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور أحمد كايد عبد الحميد وعدد من أعضاء المجلس ومعاونيه، وبحث المجتمعون أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وسبل تطوير الخدمات المقدمة لهم وتعزيز التنسيق بين الجانبين الفلسطيني والسوري.
وأكد المشاركون على أهمية استمرار التعاون بين الهيئة العامة ومنظمة التحرير الفلسطينية لضمان حياة كريمة للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وتعزيز صمودهم إلى حين عودتهم إلى ديارهم وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار رقم (194) المتعلق بحق العودة والتعويض.
وشدد الجانبان على رفض مشاريع التوطين والوطن البديل، مؤكدين أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا سيبقون ضيوفاً إلى حين عودتهم إلى وطنهم. كما أعرب الدكتور أبو هولي والدكتور الرفاعي عن تقديرهما لموقف الجمهورية العربية السورية قيادةً وشعباً في دعم القضية الفلسطينية، ومساواتها بين اللاجئ الفلسطيني والمواطن السوري في الحقوق والواجبات.
من جهته، أوضح الدكتور أحمد كايد عبد الحميد أن الهيئة تعمل على تطوير التشريعات والمشروعات القانونية بما يضمن مصالح اللاجئين وحقوقهم في التملك والعمل والعيش الكريم.
كما اتفق الطرفان على أهمية استمرار دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ورفض أي محاولات لتقليص مهامها أو نقل صلاحياتها، مشيرين إلى ضرورة تعزيز خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على استمرار التنسيق بين الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب ومنظمة التحرير الفلسطينية، وتكثيف الجهود المشتركة لتحسين واقع اللاجئين ودعم صمودهم في مختلف المخيمات الفلسطينية في سوريا.
دمشق – مجموعة العمل
عقد مجلس إدارة الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب اجتماعاً في مقرها بدمشق، استقبل خلاله عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية العربية السورية الدكتور سمير الرفاعي.
شارك في اللقاء رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور أحمد كايد عبد الحميد وعدد من أعضاء المجلس ومعاونيه، وبحث المجتمعون أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وسبل تطوير الخدمات المقدمة لهم وتعزيز التنسيق بين الجانبين الفلسطيني والسوري.
وأكد المشاركون على أهمية استمرار التعاون بين الهيئة العامة ومنظمة التحرير الفلسطينية لضمان حياة كريمة للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وتعزيز صمودهم إلى حين عودتهم إلى ديارهم وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار رقم (194) المتعلق بحق العودة والتعويض.
وشدد الجانبان على رفض مشاريع التوطين والوطن البديل، مؤكدين أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا سيبقون ضيوفاً إلى حين عودتهم إلى وطنهم. كما أعرب الدكتور أبو هولي والدكتور الرفاعي عن تقديرهما لموقف الجمهورية العربية السورية قيادةً وشعباً في دعم القضية الفلسطينية، ومساواتها بين اللاجئ الفلسطيني والمواطن السوري في الحقوق والواجبات.
من جهته، أوضح الدكتور أحمد كايد عبد الحميد أن الهيئة تعمل على تطوير التشريعات والمشروعات القانونية بما يضمن مصالح اللاجئين وحقوقهم في التملك والعمل والعيش الكريم.
كما اتفق الطرفان على أهمية استمرار دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ورفض أي محاولات لتقليص مهامها أو نقل صلاحياتها، مشيرين إلى ضرورة تعزيز خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على استمرار التنسيق بين الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب ومنظمة التحرير الفلسطينية، وتكثيف الجهود المشتركة لتحسين واقع اللاجئين ودعم صمودهم في مختلف المخيمات الفلسطينية في سوريا.