map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

مجموعة العمل.. من الرصد إلى الميدان

تاريخ النشر : 10-10-2025
مجموعة العمل.. من الرصد إلى الميدان

فايز أبو عيد

من الرصد إلى الميدان، تبدأ "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" مرحلة جديدة بمزاولة نشاطها على الأرض داخل سوريا بعد حصولها على ترخيص رسمي من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، بموجب القرار رقم (1448/1). هذا الترخيص يمثل ثمرة جهود حثيثة ستنقل عمل المجموعة من التوثيق ونقل المعاناة إلى العمل الميداني المباشر، لتكون أقرب إلى أبناء شعبها وتشاركهم همومهم واحتياجاتهم على الأرض.

على مدى سنوات طويلة، وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية الانتهاكات التي تعرض لها أهلنا الفلسطينيون في سوريا، وأوصلت معاناتهم وأخبارهم لحظة بلحظة إلى المحافل الدولية، خاصة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بصفته منظمة غير حكومية معتمدة هناك.

قدمت المجموعة 36 وثيقة مكتوبة وشفهية طالبت من خلالها بحقوق المعتقلين والمدنيين، وتناولت خدمات الأونروا وأوضاع الفلسطينيين النازحين في الشمال السوري ومخيمات الشتات في لبنان والأردن ومصر وتركيا وتايلندا.

لم نغفل عن الفلسطينيين السوريين في تايلندا، حيث لعبنا دورًا في نقل صوتهم ومأساتهم، كما سلطنا الضوء على قصص الهجرة والتشرد التي عاشها اللاجئون الفلسطينيون السوريون، وما واجهوه من مصاعب، بما في ذلك حوادث الغرق المؤلمة التي خلفت أثارًا عميقة في القلوب والعقول، حتى وصلوا إلى بر الأمان في أوروبا.

نعمل في مجموعة العمل كفريق واحد، بهدف أساسي هو نقل الأخبار بدقة وحيادية، متمسكين بالصدق والوفاء في نقل الحقيقة، التي ستبقى شاهدًا على ما حل بفلسطينيي سورية على يد نظام ظلّ مجرمًا فارًا، رفع شعارات رنانة لكنها خدمت مصالح شخصية.

أود أن أُعبر عن تقديري الكبير لكل من أسهم في تأسيس مجموعة العمل وقدم جهودًا، مهما كانت صغيرة، سواء بالكلمة أو التغطية أو المعلومات التي خدمت الرسالة والهدف. وخصوصًا فريق العمل الأساسي الذي عمل بأسمائهم الحقيقية، ناقلاً الانتهاكات بكل شجاعة رغم المضايقات التي تعرضوا لها، منها الاعتقالات وتدمير المنازل والاستيلاء على الأملاك. لم يتراجعوا، ولم يثنهم الخوف عن أداء واجبهم.

كما لا أنسى شبكة المراسلين الميدانيين في سوريا، الذين عملوا بصمت وهم محاطون بخطر النظام الأمني، معرضين حياتهم للخطر لنقل الحقيقة بكل أمانة.

بفضل هذا الجهد، أصبح مجموعة العمل المصدر الأول للمعلومات المتعلقة بفلسطينيي سورية، معتمدين من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام العالمية والعربية.

مثل هذه المسيرة رغم كل التحديات والعقبات تؤكد إيماننا العميق بعدالة قضيتنا، وحرصنا على الدفاع المستمر عن أبناء شعبنا، وعدم التهاون في توثيق أي انتهاك أو نقل معاناتهم، لنكون صوتهم الحقيقي.

مدير مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22123

فايز أبو عيد

من الرصد إلى الميدان، تبدأ "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" مرحلة جديدة بمزاولة نشاطها على الأرض داخل سوريا بعد حصولها على ترخيص رسمي من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، بموجب القرار رقم (1448/1). هذا الترخيص يمثل ثمرة جهود حثيثة ستنقل عمل المجموعة من التوثيق ونقل المعاناة إلى العمل الميداني المباشر، لتكون أقرب إلى أبناء شعبها وتشاركهم همومهم واحتياجاتهم على الأرض.

على مدى سنوات طويلة، وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية الانتهاكات التي تعرض لها أهلنا الفلسطينيون في سوريا، وأوصلت معاناتهم وأخبارهم لحظة بلحظة إلى المحافل الدولية، خاصة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بصفته منظمة غير حكومية معتمدة هناك.

قدمت المجموعة 36 وثيقة مكتوبة وشفهية طالبت من خلالها بحقوق المعتقلين والمدنيين، وتناولت خدمات الأونروا وأوضاع الفلسطينيين النازحين في الشمال السوري ومخيمات الشتات في لبنان والأردن ومصر وتركيا وتايلندا.

لم نغفل عن الفلسطينيين السوريين في تايلندا، حيث لعبنا دورًا في نقل صوتهم ومأساتهم، كما سلطنا الضوء على قصص الهجرة والتشرد التي عاشها اللاجئون الفلسطينيون السوريون، وما واجهوه من مصاعب، بما في ذلك حوادث الغرق المؤلمة التي خلفت أثارًا عميقة في القلوب والعقول، حتى وصلوا إلى بر الأمان في أوروبا.

نعمل في مجموعة العمل كفريق واحد، بهدف أساسي هو نقل الأخبار بدقة وحيادية، متمسكين بالصدق والوفاء في نقل الحقيقة، التي ستبقى شاهدًا على ما حل بفلسطينيي سورية على يد نظام ظلّ مجرمًا فارًا، رفع شعارات رنانة لكنها خدمت مصالح شخصية.

أود أن أُعبر عن تقديري الكبير لكل من أسهم في تأسيس مجموعة العمل وقدم جهودًا، مهما كانت صغيرة، سواء بالكلمة أو التغطية أو المعلومات التي خدمت الرسالة والهدف. وخصوصًا فريق العمل الأساسي الذي عمل بأسمائهم الحقيقية، ناقلاً الانتهاكات بكل شجاعة رغم المضايقات التي تعرضوا لها، منها الاعتقالات وتدمير المنازل والاستيلاء على الأملاك. لم يتراجعوا، ولم يثنهم الخوف عن أداء واجبهم.

كما لا أنسى شبكة المراسلين الميدانيين في سوريا، الذين عملوا بصمت وهم محاطون بخطر النظام الأمني، معرضين حياتهم للخطر لنقل الحقيقة بكل أمانة.

بفضل هذا الجهد، أصبح مجموعة العمل المصدر الأول للمعلومات المتعلقة بفلسطينيي سورية، معتمدين من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام العالمية والعربية.

مثل هذه المسيرة رغم كل التحديات والعقبات تؤكد إيماننا العميق بعدالة قضيتنا، وحرصنا على الدفاع المستمر عن أبناء شعبنا، وعدم التهاون في توثيق أي انتهاك أو نقل معاناتهم، لنكون صوتهم الحقيقي.

مدير مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22123