map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

وسط تراجع التمويل. الأونروا تبحث عن بدائل للمساعدات الإغاثية في سوريا

تاريخ النشر : 10-10-2025
وسط تراجع التمويل. الأونروا تبحث عن بدائل للمساعدات الإغاثية في سوريا

سوريا مجموعة العمل

في ظل استمرار تراجع التمويل الدولي، تتجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) نحو البحث عن بدائل لبرامج المساعدات الإغاثية التقليدية، مع التركيز على تطوير مبادرات تنموية وتدريبية تستهدف فئة الشباب في المخيمات الفلسطينية داخل سوريا.

وخلال اجتماع عُقد في مخيم جرمانا بأحد مراكز التنمية التابعة للوكالة، بمشاركة ممثلين عن المجتمع المحلي وعدد من الشخصيات العامة، ناقش الحضور مستقبل المساعدات النقدية والغذائية التي توقفت منذ أشهر دون صدور بيان رسمي يوضح أسباب ذلك أو موعد استئنافها.

وأوضح مسؤولون من الأونروا أن التوزيع الحالي يقتصر على العائلات الفلسطينية التي كانت تقيم في مناطق الشمال السوري، مشيرين إلى أنه إجراء استثنائي لمرة واحدة فقط، ولا توجد في الوقت الراهن خطط لتوزيعات جديدة.

وبررت الوكالة محدودية برامجها الإغاثية بانخفاض حجم المساهمات المقدمة من المانحين الدوليين، الأمر الذي أثر على قدرتها في تلبية احتياجات اللاجئين. في المقابل، طرحت الأونروا مبادرة تهدف إلى توسيع فرص التدريب المهني والتأهيل، بوصفها خطوة لتقليل الاعتماد على المساعدات المباشرة.

من جهتهم، عبّر ممثلو المجتمع المحلي عن قلقهم من غياب الوضوح بشأن مستقبل المساعدات، مطالبين ببيان رسمي يوضح خطة الوكالة للمرحلة القادمة.

ويُنظر إلى هذه التطورات بوصفها مؤشراً على توجه جديد لدى الأونروا نحو تقليص تدريجي لبرامج الإغاثة المباشرة، في مقابل التركيز على مشاريع التنمية وبناء القدرات داخل المخيمات الفلسطينية في سوريا.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22124

سوريا مجموعة العمل

في ظل استمرار تراجع التمويل الدولي، تتجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) نحو البحث عن بدائل لبرامج المساعدات الإغاثية التقليدية، مع التركيز على تطوير مبادرات تنموية وتدريبية تستهدف فئة الشباب في المخيمات الفلسطينية داخل سوريا.

وخلال اجتماع عُقد في مخيم جرمانا بأحد مراكز التنمية التابعة للوكالة، بمشاركة ممثلين عن المجتمع المحلي وعدد من الشخصيات العامة، ناقش الحضور مستقبل المساعدات النقدية والغذائية التي توقفت منذ أشهر دون صدور بيان رسمي يوضح أسباب ذلك أو موعد استئنافها.

وأوضح مسؤولون من الأونروا أن التوزيع الحالي يقتصر على العائلات الفلسطينية التي كانت تقيم في مناطق الشمال السوري، مشيرين إلى أنه إجراء استثنائي لمرة واحدة فقط، ولا توجد في الوقت الراهن خطط لتوزيعات جديدة.

وبررت الوكالة محدودية برامجها الإغاثية بانخفاض حجم المساهمات المقدمة من المانحين الدوليين، الأمر الذي أثر على قدرتها في تلبية احتياجات اللاجئين. في المقابل، طرحت الأونروا مبادرة تهدف إلى توسيع فرص التدريب المهني والتأهيل، بوصفها خطوة لتقليل الاعتماد على المساعدات المباشرة.

من جهتهم، عبّر ممثلو المجتمع المحلي عن قلقهم من غياب الوضوح بشأن مستقبل المساعدات، مطالبين ببيان رسمي يوضح خطة الوكالة للمرحلة القادمة.

ويُنظر إلى هذه التطورات بوصفها مؤشراً على توجه جديد لدى الأونروا نحو تقليص تدريجي لبرامج الإغاثة المباشرة، في مقابل التركيز على مشاريع التنمية وبناء القدرات داخل المخيمات الفلسطينية في سوريا.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22124