map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

تحاليل مُكررة وإنسولين غير مُناسب... معاناة مرضى الأونروا في المزيريب

تاريخ النشر : 10-10-2025
تحاليل مُكررة وإنسولين غير مُناسب... معاناة مرضى الأونروا في المزيريب

فايز أبو عيد – مجموعة العمل

يُعاني الفلسطينيون المقيمون في تجمُّع المزيريب شمال غرب مدينة درعا من مشكلات في مستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم من قِبل مُستوصف وكالة الأونروا في البلدة.

أبرز الشكاوى التي وردت لـ مجموعة العمل من عدد من المرضى الفلسطينيين الذين قصدوا العلاج في مستوصف وكالة الغوث تتعلق بإجراء التحاليل الطبية ذاتها للمريض خلال فترة أسبوع واحد، وهو أمر أثار استغراب المرضى وتساؤلات حول مدى حاجة المستوصف لهذه التكرارات التي يرى الكثيرون أنها غير ضرورية، لا سيما في ظل الظروف الصحية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها السكان.

ويؤكد المرضى أن تكرار التحاليل لا يقتصر فقط على إهدار الوقت والجهد، بل قد يؤدي أيضًا إلى تحمُّل تكاليف إضافية غير مُبررة، إلى جانب التسبب في إرباك عند متابعة حالتهم الصحية بشكل دقيق.

من جانب آخر، يُعاني مرضى السكري الذين يتلقون العلاج من خلال المستوصف من مشكلة أخرى تتعلق بجرعات الإنسولين التي تُصرف لهم، حيث يُشير عدد منهم إلى أن هذه الجرعات غير مناسبة لحالتهم الصحية، ما يؤدي إلى عدم استقرار نسبة السكر في الدم وتفاقُم حالتهم الصحية.

هذا الوضع دفع عددًا من المرضى للتعبير عن استيائهم عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، مُطالبين إدارة الأونروا بإعادة النظر في آليات تقديم الخدمات الطبية، وخصوصًا فيما يتعلق بتكرار التحاليل ودقة تحديد جرعات الإنسولين. كما طالبوا بضرورة تفعيل دور الأطباء في متابعة الحالات بشكل شخصي وتحديث بروتوكولات العلاج بما يتناسب مع حالة كل مريض.

بدوره، شدّد أحد الناشطين الفلسطينيين في تجمُّع المزيريب على أن مُستوصف الأونروا في المزيريب يحتاج إلى مراجعة شاملة لسياسات العمل الطبية، مُردفًا أن تحسين نوعية الخدمات والامتثال للممارسات الطبية الصحيحة هما السبيل لضمان تحقيق نتائج علاجية أفضل.

فيما أشار أبو محمد، أحد سكان التجمُّع، إلى أن توفير تدريب دوري للكوادر الطبية والفنية، بالإضافة إلى تحديث الأجهزة والفحوصات الطبية، يمكن أن ينعكس بشكل إيجابي على أداء المستوصف ويُسهم في رفع مستوى الرعاية الصحية المُقدَّمة.

يقطن تجمُّع المزيريب في جنوب درعا ما يقارب 1700 عائلة فلسطينية تُعاني من ظروف معيشية قاسية، وشُحّ في المساعدات، وغلاء في الأسعار، وانعدام في مصادر الدخل.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22125

فايز أبو عيد – مجموعة العمل

يُعاني الفلسطينيون المقيمون في تجمُّع المزيريب شمال غرب مدينة درعا من مشكلات في مستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم من قِبل مُستوصف وكالة الأونروا في البلدة.

أبرز الشكاوى التي وردت لـ مجموعة العمل من عدد من المرضى الفلسطينيين الذين قصدوا العلاج في مستوصف وكالة الغوث تتعلق بإجراء التحاليل الطبية ذاتها للمريض خلال فترة أسبوع واحد، وهو أمر أثار استغراب المرضى وتساؤلات حول مدى حاجة المستوصف لهذه التكرارات التي يرى الكثيرون أنها غير ضرورية، لا سيما في ظل الظروف الصحية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها السكان.

ويؤكد المرضى أن تكرار التحاليل لا يقتصر فقط على إهدار الوقت والجهد، بل قد يؤدي أيضًا إلى تحمُّل تكاليف إضافية غير مُبررة، إلى جانب التسبب في إرباك عند متابعة حالتهم الصحية بشكل دقيق.

من جانب آخر، يُعاني مرضى السكري الذين يتلقون العلاج من خلال المستوصف من مشكلة أخرى تتعلق بجرعات الإنسولين التي تُصرف لهم، حيث يُشير عدد منهم إلى أن هذه الجرعات غير مناسبة لحالتهم الصحية، ما يؤدي إلى عدم استقرار نسبة السكر في الدم وتفاقُم حالتهم الصحية.

هذا الوضع دفع عددًا من المرضى للتعبير عن استيائهم عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، مُطالبين إدارة الأونروا بإعادة النظر في آليات تقديم الخدمات الطبية، وخصوصًا فيما يتعلق بتكرار التحاليل ودقة تحديد جرعات الإنسولين. كما طالبوا بضرورة تفعيل دور الأطباء في متابعة الحالات بشكل شخصي وتحديث بروتوكولات العلاج بما يتناسب مع حالة كل مريض.

بدوره، شدّد أحد الناشطين الفلسطينيين في تجمُّع المزيريب على أن مُستوصف الأونروا في المزيريب يحتاج إلى مراجعة شاملة لسياسات العمل الطبية، مُردفًا أن تحسين نوعية الخدمات والامتثال للممارسات الطبية الصحيحة هما السبيل لضمان تحقيق نتائج علاجية أفضل.

فيما أشار أبو محمد، أحد سكان التجمُّع، إلى أن توفير تدريب دوري للكوادر الطبية والفنية، بالإضافة إلى تحديث الأجهزة والفحوصات الطبية، يمكن أن ينعكس بشكل إيجابي على أداء المستوصف ويُسهم في رفع مستوى الرعاية الصحية المُقدَّمة.

يقطن تجمُّع المزيريب في جنوب درعا ما يقارب 1700 عائلة فلسطينية تُعاني من ظروف معيشية قاسية، وشُحّ في المساعدات، وغلاء في الأسعار، وانعدام في مصادر الدخل.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22125