مجموعة العمل ـ سوريا
كشف استفتاء أجرته "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" على صفحتها الرسمية في فيسبوك عن رفض قرار منظمة التحرير الفلسطينية البدء بترميم مقبرة شهداء مخيم اليرموك في هذه المرحلة، مؤكدين على أولوية دعم الأهالي وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وقد شارك في الاستفتاء عدد من المتابعين، حيث طرح السؤال التالي: "ما هو تقييمك لقرار منظمة التحرير الفلسطينية البدء بترميم مقبرة شهداء مخيم اليرموك في هذه المرحلة؟".
وجاءت النتائج لتسلط الضوء على تباين كبير في الأولويات بين قيادة المنظمة والشارع الفلسطيني في الشتات.
نتائج الاستفتاء الرئيسية:
وتعكس هذه النتائج بوضوح أن الغالبية العظمى من المشاركين يرون أن الأولوية القصوى يجب أن توجه نحو دعم الأهالي المتضررين وتلبية احتياجاتهم المعيشية والإنسانية، بدلاً من التركيز على مشاريع أخرى في الوقت الراهن.
التعليقات تكشف عن استياء عميق: لم تقتصر ردود الفعل على التصويت في الاستفتاء، بل امتدت إلى تعليقات حادة كشفت عن استياء عميق وانتقادات لاذعة لأداء منظمة التحرير الفلسطينية.
وقد تضمنت أبرز نقاط التعليقات ما يلي: انتقاد القيادة: وصف العديد من المعلقين قيادة منظمة التحرير بأنها "منتهية الصلاحية" ولا تمثل الشعب الفلسطيني".
•الأولويات الخاطئة: عبر المشاركون عن اعتقادهم بأن المنظمة تركز على قضايا ثانوية بينما تتجاهل القضايا الجوهرية التي تمس حياة اللاجئين.
•مطالبات بالمساءلة: دعا المعلقون المنظمة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى تقصير ومماطلة في أداء الواجبات.
•اتهامات بالفساد: تضمنت بعض التعليقات إشارات إلى تقاضي مسؤولي المنظمة "آلاف الدولارات" على حساب معاناة الشعب، وتساءلوا عن دور "دائرة اللاجئين" وفعاليتها.
وفي وقت سابق أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي أن التحضيرات جارية لإطلاق مشروع ترميم شامل لمقبرة الشهداء، مؤكدا أن التعليمات الرئاسية صدرت إلى دائرة شؤون اللاجئين والصندوق القومي الفلسطيني، وبالتنسيق مع السفير سمير الرفاعي، للشروع الفوري في أعمال الترميم.
مجموعة العمل ـ سوريا
كشف استفتاء أجرته "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" على صفحتها الرسمية في فيسبوك عن رفض قرار منظمة التحرير الفلسطينية البدء بترميم مقبرة شهداء مخيم اليرموك في هذه المرحلة، مؤكدين على أولوية دعم الأهالي وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وقد شارك في الاستفتاء عدد من المتابعين، حيث طرح السؤال التالي: "ما هو تقييمك لقرار منظمة التحرير الفلسطينية البدء بترميم مقبرة شهداء مخيم اليرموك في هذه المرحلة؟".
وجاءت النتائج لتسلط الضوء على تباين كبير في الأولويات بين قيادة المنظمة والشارع الفلسطيني في الشتات.
نتائج الاستفتاء الرئيسية:
وتعكس هذه النتائج بوضوح أن الغالبية العظمى من المشاركين يرون أن الأولوية القصوى يجب أن توجه نحو دعم الأهالي المتضررين وتلبية احتياجاتهم المعيشية والإنسانية، بدلاً من التركيز على مشاريع أخرى في الوقت الراهن.
التعليقات تكشف عن استياء عميق: لم تقتصر ردود الفعل على التصويت في الاستفتاء، بل امتدت إلى تعليقات حادة كشفت عن استياء عميق وانتقادات لاذعة لأداء منظمة التحرير الفلسطينية.
وقد تضمنت أبرز نقاط التعليقات ما يلي: انتقاد القيادة: وصف العديد من المعلقين قيادة منظمة التحرير بأنها "منتهية الصلاحية" ولا تمثل الشعب الفلسطيني".
•الأولويات الخاطئة: عبر المشاركون عن اعتقادهم بأن المنظمة تركز على قضايا ثانوية بينما تتجاهل القضايا الجوهرية التي تمس حياة اللاجئين.
•مطالبات بالمساءلة: دعا المعلقون المنظمة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى تقصير ومماطلة في أداء الواجبات.
•اتهامات بالفساد: تضمنت بعض التعليقات إشارات إلى تقاضي مسؤولي المنظمة "آلاف الدولارات" على حساب معاناة الشعب، وتساءلوا عن دور "دائرة اللاجئين" وفعاليتها.
وفي وقت سابق أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي أن التحضيرات جارية لإطلاق مشروع ترميم شامل لمقبرة الشهداء، مؤكدا أن التعليمات الرئاسية صدرت إلى دائرة شؤون اللاجئين والصندوق القومي الفلسطيني، وبالتنسيق مع السفير سمير الرفاعي، للشروع الفوري في أعمال الترميم.