مخيم اليرموك | مجموعة العمل
قام وفد تركي يوم أمس بزيارة ميدانية هي الثانية من نوعها إلى مخيم اليرموك بدمشق، وذلك في إطار جهود متصاعدة لتقييم الاحتياجات الإنسانية للأهالي وأضرار الحرب.
بدأت الزيارة من مركز "لجنة مخيم اليرموك" المرافقة، حيث قام الوفد بجولة شاملة داخل المخيم، اطّلع خلالها على حجم الدمار الهائل الذي لحق بالأحياء والشوارع نتيجة قصف النظام السوري البائد، وشملت الجولة معالم رئيسية مثل مسجد فلسطين، تربة الشهداء القديمة، حي التقدم، وشارعي الـ 30 والـ 15، وصولاً إلى مشروع الوسيم.
لمس الوفد عن كثب الواقع المعيشي والخدمي الصعب الذي يعانيه الأهالي، في ظل الدمار وغياب البنية التحتية، وفي ختام الجولة، عقد اجتماع مصغر بين الوفد التركي وأعضاء اللجنة وعدد من وجهاء المخيم.
وخلال اللقاء، تم توجيه الشكر لتركيا على دورها في دعم الثورة والشعبين السوري والفلسطيني، وتم استعراض الاحتياجات الماسّة لأهالي المخيم وضرورة تقديم يد العون لهم بشكل عاجل.
من جانبه أكد الوفد التركي خلال الاجتماع نيتهم بدء العمل قريباً في المخيم، ووعدوا بالتحرّك في هذا الشأن بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، في خطوة تمثل أملاً جديداً لسكان المخيم المدمر، واختتم اللقاء بتقديم هدايا رمزية للوفد تقديراً لاهتمامهم بقضية اليرموك وأهله.
مخيم اليرموك | مجموعة العمل
قام وفد تركي يوم أمس بزيارة ميدانية هي الثانية من نوعها إلى مخيم اليرموك بدمشق، وذلك في إطار جهود متصاعدة لتقييم الاحتياجات الإنسانية للأهالي وأضرار الحرب.
بدأت الزيارة من مركز "لجنة مخيم اليرموك" المرافقة، حيث قام الوفد بجولة شاملة داخل المخيم، اطّلع خلالها على حجم الدمار الهائل الذي لحق بالأحياء والشوارع نتيجة قصف النظام السوري البائد، وشملت الجولة معالم رئيسية مثل مسجد فلسطين، تربة الشهداء القديمة، حي التقدم، وشارعي الـ 30 والـ 15، وصولاً إلى مشروع الوسيم.
لمس الوفد عن كثب الواقع المعيشي والخدمي الصعب الذي يعانيه الأهالي، في ظل الدمار وغياب البنية التحتية، وفي ختام الجولة، عقد اجتماع مصغر بين الوفد التركي وأعضاء اللجنة وعدد من وجهاء المخيم.
وخلال اللقاء، تم توجيه الشكر لتركيا على دورها في دعم الثورة والشعبين السوري والفلسطيني، وتم استعراض الاحتياجات الماسّة لأهالي المخيم وضرورة تقديم يد العون لهم بشكل عاجل.
من جانبه أكد الوفد التركي خلال الاجتماع نيتهم بدء العمل قريباً في المخيم، ووعدوا بالتحرّك في هذا الشأن بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، في خطوة تمثل أملاً جديداً لسكان المخيم المدمر، واختتم اللقاء بتقديم هدايا رمزية للوفد تقديراً لاهتمامهم بقضية اليرموك وأهله.
