ألمانيا | مجموعة العمل
وجّه وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبرينت، تعليمات للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين لاستئناف دراسة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، في إطار سعيه لتوسيع نطاق الترحيل إلى سوريا، ويشمل ذلك السوريين الذين لا يحق لهم الإقامة في ألمانيا، بالإضافة إلى مرتكبي الجرائم.
وأكدت متحدثة باسم الوزارة لوسائل الإعلام أن التركيز سيكون على طلبات مقدمة بالدرجة الأولى من شبان قادرين على العمل، كما أشار دوبرينت إلى عزمه رفض طلبات اللجوء المقدمة من السوريين الذين عادوا إلى بلادهم أثناء زيارات بعد فرارهم منها، وقال دوبرينت لصحيفة بيلد الألمانية:
"نعمل على إبرام اتفاق مع سوريا قبل نهاية السنة لجعل عمليات الإعادة ممكنة، نريد أن نبدأ بترحيل مرتكبي الجرائم."
في المقابل، حذر غونثالو فرغاس يوسا رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في سورية، من أن سوريا وصلت إلى الحد الأقصى من قدرتها على الاستيعاب، مشيراً إلى أن إعادة اللاجئين من دول مثل ألمانيا ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني هناك.
وأضاف فارغاس يوسا في حديثه لصحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية أن نحو مليون سوري سيعودون إلى وطنهم هذا العام من الدول المجاورة، مع توقعات بعودة مليون آخرين في العام المقبل، موضحاً أن العودة القسرية نادراً ما تكون مستدامة، وأن من يعود دون تحسن ملموس للأوضاع سيغادر مجدداً إلى الأردن أو لبنان أو أوروبا.
وانتقد غونثالو فَرغاس يوسا تقليص المساعدات الإنسانية من قبل العديد من الدول، ومن بينها ألمانيا، معتبراً ذلك “خطأ جسيماً” في ظلّ الأوضاع الراهنة في سوريا.
وكان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا (BAMF)، قد أوقف منذ سقوط النظام السوري في كانون الأول \ ديسمبر 2024، جميع القرارات المتعلقة بالسوريين ويشمل الفلسطينيين القادمين من سورية.
ألمانيا | مجموعة العمل
وجّه وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبرينت، تعليمات للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين لاستئناف دراسة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، في إطار سعيه لتوسيع نطاق الترحيل إلى سوريا، ويشمل ذلك السوريين الذين لا يحق لهم الإقامة في ألمانيا، بالإضافة إلى مرتكبي الجرائم.
وأكدت متحدثة باسم الوزارة لوسائل الإعلام أن التركيز سيكون على طلبات مقدمة بالدرجة الأولى من شبان قادرين على العمل، كما أشار دوبرينت إلى عزمه رفض طلبات اللجوء المقدمة من السوريين الذين عادوا إلى بلادهم أثناء زيارات بعد فرارهم منها، وقال دوبرينت لصحيفة بيلد الألمانية:
"نعمل على إبرام اتفاق مع سوريا قبل نهاية السنة لجعل عمليات الإعادة ممكنة، نريد أن نبدأ بترحيل مرتكبي الجرائم."
في المقابل، حذر غونثالو فرغاس يوسا رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في سورية، من أن سوريا وصلت إلى الحد الأقصى من قدرتها على الاستيعاب، مشيراً إلى أن إعادة اللاجئين من دول مثل ألمانيا ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني هناك.
وأضاف فارغاس يوسا في حديثه لصحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية أن نحو مليون سوري سيعودون إلى وطنهم هذا العام من الدول المجاورة، مع توقعات بعودة مليون آخرين في العام المقبل، موضحاً أن العودة القسرية نادراً ما تكون مستدامة، وأن من يعود دون تحسن ملموس للأوضاع سيغادر مجدداً إلى الأردن أو لبنان أو أوروبا.
وانتقد غونثالو فَرغاس يوسا تقليص المساعدات الإنسانية من قبل العديد من الدول، ومن بينها ألمانيا، معتبراً ذلك “خطأ جسيماً” في ظلّ الأوضاع الراهنة في سوريا.
وكان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا (BAMF)، قد أوقف منذ سقوط النظام السوري في كانون الأول \ ديسمبر 2024، جميع القرارات المتعلقة بالسوريين ويشمل الفلسطينيين القادمين من سورية.