مجموعة العمل– متابعات حقوقية
قال رئيس الهيئة الوطنية السورية للمفقودين، محمد رضى الجلخي، إن زيارته إلى البوسنة والهرسك أتاحت للهيئة الاطلاع عن قرب على التجربة البوسنية في التعامل مع ملف المفقودين، وما تتطلبه من جهود تنظيمية وتشريعية ومجتمعية للكشف عن مصير عشرات آلاف المفقودين في سوريا.
وأوضح الجلخي، في تصريحات صحفية أدلى بها الأحد، أن الزيارة أبرزت حجم العمل الكبير الذي ينتظر الهيئة، مشدداً على أهمية وضع مسار عمل واضح منذ البداية لتفادي الأخطاء التي قد تعيق عمليات البحث أو التوثيق لاحقاً، مشيراً إلى أن التجربة البوسنية تشكل نموذجاً ناجحاً في تنظيم عمليات البحث وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لعائلات الضحايا.
وكشف الجلخي أن الهيئة تعمل حالياً على إعداد مشروع قانون خاص بالمفقودين، إلى جانب التحضير لإطلاق آليات رسمية للإبلاغ عن المفقودين في جميع المحافظات السورية، وبناء قاعدة بيانات وطنية متكاملة تسهم في توحيد الجهود بين المؤسسات والجهات المعنية.
واستمرت زيارة وفد الهيئة إلى البوسنة والهرسك خمسة أيام، جرى خلالها التنسيق مع اللجنة الدولية لشؤون المفقودين وبدعم من الاتحاد الأوروبي، حيث شملت الزيارة العاصمة سراييفو ومدينتي توزلا وسريبرينيتسا اللتين شهدتا مجازر جماعية خلال تسعينيات القرن الماضي، ما أتاح للوفد السوري الاطلاع على آليات التعرف على الضحايا وإدارة المقابر الجماعية وتوثيق الأدلة.
وتأتي هذه الخطوة، وفق مراقبين حقوقيين، ضمن جهود تأسيس نهج وطني مستقل للتعامل مع قضية المفقودين والمختفين قسراً في سوريا، والتي تعد من أكثر الملفات الإنسانية إلحاحاً بعد أكثر من عقد من النزاع
مجموعة العمل– متابعات حقوقية
قال رئيس الهيئة الوطنية السورية للمفقودين، محمد رضى الجلخي، إن زيارته إلى البوسنة والهرسك أتاحت للهيئة الاطلاع عن قرب على التجربة البوسنية في التعامل مع ملف المفقودين، وما تتطلبه من جهود تنظيمية وتشريعية ومجتمعية للكشف عن مصير عشرات آلاف المفقودين في سوريا.
وأوضح الجلخي، في تصريحات صحفية أدلى بها الأحد، أن الزيارة أبرزت حجم العمل الكبير الذي ينتظر الهيئة، مشدداً على أهمية وضع مسار عمل واضح منذ البداية لتفادي الأخطاء التي قد تعيق عمليات البحث أو التوثيق لاحقاً، مشيراً إلى أن التجربة البوسنية تشكل نموذجاً ناجحاً في تنظيم عمليات البحث وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لعائلات الضحايا.
وكشف الجلخي أن الهيئة تعمل حالياً على إعداد مشروع قانون خاص بالمفقودين، إلى جانب التحضير لإطلاق آليات رسمية للإبلاغ عن المفقودين في جميع المحافظات السورية، وبناء قاعدة بيانات وطنية متكاملة تسهم في توحيد الجهود بين المؤسسات والجهات المعنية.
واستمرت زيارة وفد الهيئة إلى البوسنة والهرسك خمسة أيام، جرى خلالها التنسيق مع اللجنة الدولية لشؤون المفقودين وبدعم من الاتحاد الأوروبي، حيث شملت الزيارة العاصمة سراييفو ومدينتي توزلا وسريبرينيتسا اللتين شهدتا مجازر جماعية خلال تسعينيات القرن الماضي، ما أتاح للوفد السوري الاطلاع على آليات التعرف على الضحايا وإدارة المقابر الجماعية وتوثيق الأدلة.
وتأتي هذه الخطوة، وفق مراقبين حقوقيين، ضمن جهود تأسيس نهج وطني مستقل للتعامل مع قضية المفقودين والمختفين قسراً في سوريا، والتي تعد من أكثر الملفات الإنسانية إلحاحاً بعد أكثر من عقد من النزاع