مجموعة العمل – سورية
يواجه اللاجئون الفلسطينيون في سورية أوضاعاً معيشية قاسية في ظل توقف المساعدات الإنسانية التي كانت تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتراجع فرص الدعم من الجمعيات الخيرية السورية التي ترفض تقديم المساعدات لهم بحجة أنهم مشمولون ببرامج الأونروا.
وتشير تقديرات الوكالة الأممية إلى أن أكثر من 90% من اللاجئين الفلسطينيين في سورية بحاجة إلى مساعدات عاجلة ومتنوعة، إلا أن معظمهم لم يتلقَّ منذ فترة طويلة أي دعم مالي أو غذائي، ما فاقم من معاناتهم اليومية ودفع كثيرين إلى البحث عن بدائل محلية دون جدوى.
وفي الوقت نفسه، تشهد المخيمات الفلسطينية في عموم البلاد، شحاً حاداً في المساعدات الإنسانية، وسط تفاقم معدلات البطالة وازدياد أعباء المعيشة على الأسر التي تضم أطفالاً وطلاباً في المدارس والجامعات.
ويطالب ناشطون الجهات الرسمية الفلسطينية والجمعيات الإغاثية بتحمل مسؤولياتها في سد الفجوة الإنسانية القائمة، وإطلاق برامج دعم مستدامة من شأنها تخفيف الأعباء المعيشية عن العائلات اللاجئة، خصوصاً في ظل وجود بيانات محدثة توثق الاحتياجات الأساسية لمختلف الفئات داخل المخيمات.
ويؤكد مراقبون أن الواقع الإنساني للمخيمات الفلسطينية في سورية بات يتطلب تحركاً عاجلاً لإعادة تفعيل الجهود الإغاثية وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بعيداً عن أي تمييز أو ازدواجية في المعايير.
مجموعة العمل – سورية
يواجه اللاجئون الفلسطينيون في سورية أوضاعاً معيشية قاسية في ظل توقف المساعدات الإنسانية التي كانت تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتراجع فرص الدعم من الجمعيات الخيرية السورية التي ترفض تقديم المساعدات لهم بحجة أنهم مشمولون ببرامج الأونروا.
وتشير تقديرات الوكالة الأممية إلى أن أكثر من 90% من اللاجئين الفلسطينيين في سورية بحاجة إلى مساعدات عاجلة ومتنوعة، إلا أن معظمهم لم يتلقَّ منذ فترة طويلة أي دعم مالي أو غذائي، ما فاقم من معاناتهم اليومية ودفع كثيرين إلى البحث عن بدائل محلية دون جدوى.
وفي الوقت نفسه، تشهد المخيمات الفلسطينية في عموم البلاد، شحاً حاداً في المساعدات الإنسانية، وسط تفاقم معدلات البطالة وازدياد أعباء المعيشة على الأسر التي تضم أطفالاً وطلاباً في المدارس والجامعات.
ويطالب ناشطون الجهات الرسمية الفلسطينية والجمعيات الإغاثية بتحمل مسؤولياتها في سد الفجوة الإنسانية القائمة، وإطلاق برامج دعم مستدامة من شأنها تخفيف الأعباء المعيشية عن العائلات اللاجئة، خصوصاً في ظل وجود بيانات محدثة توثق الاحتياجات الأساسية لمختلف الفئات داخل المخيمات.
ويؤكد مراقبون أن الواقع الإنساني للمخيمات الفلسطينية في سورية بات يتطلب تحركاً عاجلاً لإعادة تفعيل الجهود الإغاثية وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بعيداً عن أي تمييز أو ازدواجية في المعايير.