map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

سورية. مساعدات منظمة التحرير بين الإشادة والانتقاد

تاريخ النشر : 28-10-2025
سورية. مساعدات منظمة التحرير بين الإشادة والانتقاد

دمشق مجموعة العمل

أعلنت السفارة الفلسطينية في دمشق أن دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، بالتعاون مع السفارة وفصائل المنظمة، بدأت منذ يوم الاثنين الفائت بتوزيع مساعدات مالية على عدد من العائلات الفلسطينية الأشدّ فقراً في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية.

ووفقاً لبيان السفارة، يبلغ عدد الأسر المستفيدة نحو 3,834 عائلة، ويجري توزيع المبالغ عبر البنوك المعتمدة، في إطار برنامج مخصص لدعم الشرائح الأكثر تضرراً من الأوضاع المعيشية الصعبة.

في المقابل، أبدى عدد من اللاجئين الفلسطينيين في عدد من المخيمات والتجمعات حالة من الاستياء من محدودية أعداد المستفيدين، معتبرين أن المساعدة لا تغطي سوى نسبة ضئيلة من العائلات المحتاجة، ولا تفي بمتطلبات الحياة الأساسية، لاسيما في ظل اقتراب فصل الشتاء وارتفاع تكاليف الوقود والتدفئة واللوازم المدرسية.

كما تساءل بعض الأهالي عن المعايير والبيانات التي تم اعتمادها في تحديد قوائم المستفيدين، في وقت يشهد فيه اللاجئون تراجعاً ملحوظاً في دور وكالة الأونروا الإغاثي والخدماتي خلال السنوات الأخيرة.

من جهتهم، عبّر عدد من النشطاء عن أملهم في أن تستعيد منظمة التحرير الفلسطينية دورها الريادي في رعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وأن يتم تطوير آليات الدعم والمساعدة بما يضمن وصولها إلى أكبر عدد ممكن من العائلات المتضررة.

وتأتي هذه المساعدات في وقتٍ تتزايد فيه التحديات المعيشية والاقتصادية التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وسط محدودية الموارد وغياب الدعم المستدام من وكالة الأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22197

دمشق مجموعة العمل

أعلنت السفارة الفلسطينية في دمشق أن دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، بالتعاون مع السفارة وفصائل المنظمة، بدأت منذ يوم الاثنين الفائت بتوزيع مساعدات مالية على عدد من العائلات الفلسطينية الأشدّ فقراً في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية.

ووفقاً لبيان السفارة، يبلغ عدد الأسر المستفيدة نحو 3,834 عائلة، ويجري توزيع المبالغ عبر البنوك المعتمدة، في إطار برنامج مخصص لدعم الشرائح الأكثر تضرراً من الأوضاع المعيشية الصعبة.

في المقابل، أبدى عدد من اللاجئين الفلسطينيين في عدد من المخيمات والتجمعات حالة من الاستياء من محدودية أعداد المستفيدين، معتبرين أن المساعدة لا تغطي سوى نسبة ضئيلة من العائلات المحتاجة، ولا تفي بمتطلبات الحياة الأساسية، لاسيما في ظل اقتراب فصل الشتاء وارتفاع تكاليف الوقود والتدفئة واللوازم المدرسية.

كما تساءل بعض الأهالي عن المعايير والبيانات التي تم اعتمادها في تحديد قوائم المستفيدين، في وقت يشهد فيه اللاجئون تراجعاً ملحوظاً في دور وكالة الأونروا الإغاثي والخدماتي خلال السنوات الأخيرة.

من جهتهم، عبّر عدد من النشطاء عن أملهم في أن تستعيد منظمة التحرير الفلسطينية دورها الريادي في رعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وأن يتم تطوير آليات الدعم والمساعدة بما يضمن وصولها إلى أكبر عدد ممكن من العائلات المتضررة.

وتأتي هذه المساعدات في وقتٍ تتزايد فيه التحديات المعيشية والاقتصادية التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وسط محدودية الموارد وغياب الدعم المستدام من وكالة الأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22197