دمشق | مجموعة العمل
كشفت نتائج استطلاع رأي أجرته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا على صفحاتها للتواصل الاجتماعي عن حالة من السخط والاستياء الواسع بين اللاجئين الفلسطينيين في سورية تجاه الأداء الشامل لوكالة الأونروا.
وأظهرت النتائج أن الأغلبية الساحقة من المشاركين تُقيّم أداء الوكالة بأنه يتراوح بين "سيئ جداً" و "ضعيف"، مما يؤكد حالة التدهور في الخدمات المقدمة للاجئين.
ووفقاً لنتائج الاستطلاع، الذي شمل المئات من اللاجئين:
69% من المشاركين قيّموا أداء الأونروا بأنه "سيئ جداً"، وعزوا السبب المباشر إلى "المحسوبيات والفساد" داخل هيكل الوكالة.
26% وصفوا الأداء بأنه "ضعيف"، مؤكدين أنه "لا يلبي الحاجات الأساسية للاجئين" في ظل الأزمة المعيشية الخانقة.
بالمحصلة، 95% من الأصوات تؤكد عدم الرضا عن الخدمات الحالية للأونروا، فيما لم يحصل خيار "ممتاز: تعمل بكفاءة عالية" على أي صوت، بينما حظي خيار "جيد" و "مقبول نسبياً" بنسبة لا تتجاوز 3% مجتمعة.
ويُسلط هذا الاستطلاع الضوء على اتجاهين رئيسيين للنقد: الأول يركز على الجانب الإداري والمالي (الفساد والمحسوبيات)، والثاني يركز على الجانب الخدمي والعملي (فشل في تلبية الحاجات الأساسية).
وتؤكد مجموعة العمل أن هذه النتائج تعكس الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون في سورية، وتُعدّ بمثابة دعوة عاجلة لإدارة الأونروا لإجراء مراجعة شاملة لآليات عملها ووقف جميع أشكال الفساد الإداري، لضمان وصول المساعدات الضرورية إلى مستحقيها في ظل التحديات المعيشية المتفاقمة.



دمشق | مجموعة العمل
كشفت نتائج استطلاع رأي أجرته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا على صفحاتها للتواصل الاجتماعي عن حالة من السخط والاستياء الواسع بين اللاجئين الفلسطينيين في سورية تجاه الأداء الشامل لوكالة الأونروا.
وأظهرت النتائج أن الأغلبية الساحقة من المشاركين تُقيّم أداء الوكالة بأنه يتراوح بين "سيئ جداً" و "ضعيف"، مما يؤكد حالة التدهور في الخدمات المقدمة للاجئين.
ووفقاً لنتائج الاستطلاع، الذي شمل المئات من اللاجئين:
69% من المشاركين قيّموا أداء الأونروا بأنه "سيئ جداً"، وعزوا السبب المباشر إلى "المحسوبيات والفساد" داخل هيكل الوكالة.
26% وصفوا الأداء بأنه "ضعيف"، مؤكدين أنه "لا يلبي الحاجات الأساسية للاجئين" في ظل الأزمة المعيشية الخانقة.
بالمحصلة، 95% من الأصوات تؤكد عدم الرضا عن الخدمات الحالية للأونروا، فيما لم يحصل خيار "ممتاز: تعمل بكفاءة عالية" على أي صوت، بينما حظي خيار "جيد" و "مقبول نسبياً" بنسبة لا تتجاوز 3% مجتمعة.
ويُسلط هذا الاستطلاع الضوء على اتجاهين رئيسيين للنقد: الأول يركز على الجانب الإداري والمالي (الفساد والمحسوبيات)، والثاني يركز على الجانب الخدمي والعملي (فشل في تلبية الحاجات الأساسية).
وتؤكد مجموعة العمل أن هذه النتائج تعكس الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون في سورية، وتُعدّ بمثابة دعوة عاجلة لإدارة الأونروا لإجراء مراجعة شاملة لآليات عملها ووقف جميع أشكال الفساد الإداري، لضمان وصول المساعدات الضرورية إلى مستحقيها في ظل التحديات المعيشية المتفاقمة.


