دمشق | مجموعة العمل
وجّه ناشطون ومتابعون من أبناء مخيم اليرموك رسالة مفتوحة إلى لجنة المخيم ومحافظة دمشق، عبّروا فيها عن استيائهم من بطء وتيرة إعادة الإعمار، مطالبين بخطة واضحة تعيد الحياة تدريجياً إلى أحياء المخيم المدمّرة، وتمكّن الأهالي من العودة الكاملة إلى منازلهم بعد مرور عدة أشهر على سقوط النظام السابق.
وأكدت الرسالة أن “مشكلتنا اليوم ليست كرتونة غذائية أو لمبة تُركّب على باب بيت، بل مخيم بأكمله يعاني الركود، بيوته ما زالت مهدّمة وطرقه مليئة بالركام وخدماته شبه غائبة”.
ودعا الأهالي اللجنة إلى التحرك بخطوات عملية، وفتح قنوات تنسيق فعّالة مع محافظة دمشق ووكالة الأونروا والجهات المعنية كافة، لتجاوز حالة الوعود والاجتماعات الشكلية التي لم تنعكس ميدانياً بعد.
كما ناشد ناشطون محافظة دمشق تخصيص موازنة مستقلة لمخيم اليرموك اعتباراً من العام المقبل، تشمل تحسين البنية التحتية، وتعبيد الشوارع التي أصبحت غير صالحة للاستخدام مع اقتراب موسم الشتاء، إضافة إلى توسيع صلاحيات دائرة الخدمات لتسهيل عقود الإيجار وتنظيم أوضاع العقارات داخل المخيم.
وأشار الأهالي إلى أن “عودة اليرموك ليست مجرد مشروع إعمار، بل هي عودة للهوية والذاكرة الفلسطينية في قلب دمشق، وواجب إنساني تجاه من صبروا سنوات على أمل أن يروا مخيمهم كما كان: حيّاً، نابضاً بالحياة”، وتتطلب قراراً سياسياً وخطة شاملة تشمل تأهيل المنازل، وتأمين الكهرباء والمياه، وتسهيل الإجراءات القانونية والمالية للأسر العائدة.
دمشق | مجموعة العمل
وجّه ناشطون ومتابعون من أبناء مخيم اليرموك رسالة مفتوحة إلى لجنة المخيم ومحافظة دمشق، عبّروا فيها عن استيائهم من بطء وتيرة إعادة الإعمار، مطالبين بخطة واضحة تعيد الحياة تدريجياً إلى أحياء المخيم المدمّرة، وتمكّن الأهالي من العودة الكاملة إلى منازلهم بعد مرور عدة أشهر على سقوط النظام السابق.
وأكدت الرسالة أن “مشكلتنا اليوم ليست كرتونة غذائية أو لمبة تُركّب على باب بيت، بل مخيم بأكمله يعاني الركود، بيوته ما زالت مهدّمة وطرقه مليئة بالركام وخدماته شبه غائبة”.
ودعا الأهالي اللجنة إلى التحرك بخطوات عملية، وفتح قنوات تنسيق فعّالة مع محافظة دمشق ووكالة الأونروا والجهات المعنية كافة، لتجاوز حالة الوعود والاجتماعات الشكلية التي لم تنعكس ميدانياً بعد.
كما ناشد ناشطون محافظة دمشق تخصيص موازنة مستقلة لمخيم اليرموك اعتباراً من العام المقبل، تشمل تحسين البنية التحتية، وتعبيد الشوارع التي أصبحت غير صالحة للاستخدام مع اقتراب موسم الشتاء، إضافة إلى توسيع صلاحيات دائرة الخدمات لتسهيل عقود الإيجار وتنظيم أوضاع العقارات داخل المخيم.
وأشار الأهالي إلى أن “عودة اليرموك ليست مجرد مشروع إعمار، بل هي عودة للهوية والذاكرة الفلسطينية في قلب دمشق، وواجب إنساني تجاه من صبروا سنوات على أمل أن يروا مخيمهم كما كان: حيّاً، نابضاً بالحياة”، وتتطلب قراراً سياسياً وخطة شاملة تشمل تأهيل المنازل، وتأمين الكهرباء والمياه، وتسهيل الإجراءات القانونية والمالية للأسر العائدة.