لندن– مجموعة العمل
كشف تقرير "الحصاد الموجع" الصادر عن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن معاناة كبيرة عاشها مخيم الرمل في مدينة اللاذقية خلال سنوات النزاع السوري، حيث سُجل العشرات من الضحايا والمعتقلين، رغم أن الأرقام بدت أقل نسبياً مقارنة بالمخيمات الفلسطينية الكبرى مثل اليرموك وخان الشيح.
ويوثق التقرير، الذي يغطي الفترة الممتدة من آذار/مارس 2011 حتى كانون الأول/ديسمبر 2024، ما وصفه بـ"الاستهداف الممنهج" للعائلات الفلسطينية في منطقة كانت تُعتبر من أكثر مناطق الساحل السوري استقراراً نسبياً.
ضحايا ومعاناة مستمرة
بحسب البيانات الواردة في التقرير، وثّقت مجموعة العمل سقوط 42 ضحية من أبناء مخيم الرمل، بينهم 38 من الذكور و4 من الإناث، بالإضافة إلى عشرات المصابين بإعاقات دائمة جراء القصف والاشتباكات التي طالت المخيم على فترات متقطعة.
الاعتقالات والمفقودون
كما رصد التقرير 53 حالة اعتقال من أبناء المخيم، من بينهم 49 رجلاً و4 نساء، في حين قضى 8 معتقلين تحت التعذيب، وجرى توثيق 12 حالة اختفاء قسري، مقابل 15 حالة إفراج.
ظروف قاسية وتدهور إنساني
وأشار التقرير إلى أن المخيم شهد حملات اعتقال استهدفت نشطاء وشباباً فلسطينيين، إلى جانب تضييق أمني متزايد على حركة السكان، وتدهورٍ في الأوضاع المعيشية والإنسانية، ما دفع العديد من العائلات إلى الهجرة القسرية.
شهادات من أبناء المخيم
نقل التقرير شهادات لأهالي المخيم تعكس حجم المعاناة، من بينها قول أحدهم: "كنا نظن أن اللاذقية ستحمينا، لكن المعاناة طالتنا أيضاً"، فيما قال آخر: "فقدنا أبناءنا بين القصف والسجون، ولم يبقَ من المخيم إلا الذكريات."
مقارنة بالمخيمات الأخرى
وجاء مخيم الرمل في المرتبة السابعة بين المخيمات الفلسطينية من حيث عدد الضحايا، والثامنة من حيث عدد المعتقلين، ليصنف ضمن المخيمات متوسطة التضرر على الساحل السوري.
توصيات المجموعة
دعت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في ختام تقريرها إلى الكشف عن مصير المفقودين قسرياً، والإفراج عن المعتقلين التعسفيين، وتعويض العائلات المتضررة، إلى جانب إعادة إعمار المخيم وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للناجين.
وأكدت المجموعة أن معاناة فلسطينيي سورية امتدت إلى جميع تجمعاتهم دون استثناء، مشددة على أهمية تكاتف الجهود الإنسانية والحقوقية لإغاثة المتضررين وإنصاف الضحايا.
للاطلاع على التقرير الكامل:
https://actionpal.org.uk/ar/reports/special/statistics_report.pdf
لندن– مجموعة العمل
كشف تقرير "الحصاد الموجع" الصادر عن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن معاناة كبيرة عاشها مخيم الرمل في مدينة اللاذقية خلال سنوات النزاع السوري، حيث سُجل العشرات من الضحايا والمعتقلين، رغم أن الأرقام بدت أقل نسبياً مقارنة بالمخيمات الفلسطينية الكبرى مثل اليرموك وخان الشيح.
ويوثق التقرير، الذي يغطي الفترة الممتدة من آذار/مارس 2011 حتى كانون الأول/ديسمبر 2024، ما وصفه بـ"الاستهداف الممنهج" للعائلات الفلسطينية في منطقة كانت تُعتبر من أكثر مناطق الساحل السوري استقراراً نسبياً.
ضحايا ومعاناة مستمرة
بحسب البيانات الواردة في التقرير، وثّقت مجموعة العمل سقوط 42 ضحية من أبناء مخيم الرمل، بينهم 38 من الذكور و4 من الإناث، بالإضافة إلى عشرات المصابين بإعاقات دائمة جراء القصف والاشتباكات التي طالت المخيم على فترات متقطعة.
الاعتقالات والمفقودون
كما رصد التقرير 53 حالة اعتقال من أبناء المخيم، من بينهم 49 رجلاً و4 نساء، في حين قضى 8 معتقلين تحت التعذيب، وجرى توثيق 12 حالة اختفاء قسري، مقابل 15 حالة إفراج.
ظروف قاسية وتدهور إنساني
وأشار التقرير إلى أن المخيم شهد حملات اعتقال استهدفت نشطاء وشباباً فلسطينيين، إلى جانب تضييق أمني متزايد على حركة السكان، وتدهورٍ في الأوضاع المعيشية والإنسانية، ما دفع العديد من العائلات إلى الهجرة القسرية.
شهادات من أبناء المخيم
نقل التقرير شهادات لأهالي المخيم تعكس حجم المعاناة، من بينها قول أحدهم: "كنا نظن أن اللاذقية ستحمينا، لكن المعاناة طالتنا أيضاً"، فيما قال آخر: "فقدنا أبناءنا بين القصف والسجون، ولم يبقَ من المخيم إلا الذكريات."
مقارنة بالمخيمات الأخرى
وجاء مخيم الرمل في المرتبة السابعة بين المخيمات الفلسطينية من حيث عدد الضحايا، والثامنة من حيث عدد المعتقلين، ليصنف ضمن المخيمات متوسطة التضرر على الساحل السوري.
توصيات المجموعة
دعت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في ختام تقريرها إلى الكشف عن مصير المفقودين قسرياً، والإفراج عن المعتقلين التعسفيين، وتعويض العائلات المتضررة، إلى جانب إعادة إعمار المخيم وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للناجين.
وأكدت المجموعة أن معاناة فلسطينيي سورية امتدت إلى جميع تجمعاتهم دون استثناء، مشددة على أهمية تكاتف الجهود الإنسانية والحقوقية لإغاثة المتضررين وإنصاف الضحايا.
للاطلاع على التقرير الكامل:
https://actionpal.org.uk/ar/reports/special/statistics_report.pdf