حماة – مجموعة العمل
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ولجان حق العودة يوم أمس الثلاثاء ندوة سياسية بعنوان "الأونروا بين الاستمرار والتصفية"، ألقاها الكاتب والباحث ماجد دياب في صالة الجليل في مخيم العائدين حماة.
استعرض الباحث دياب مراحل تأسيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي ترافقت مع النكبة الفلسطينية، مؤكداً دورها كشاهد دولي وحيد على القضية الفلسطينية.

وأضاف دياب أن إنهاء عمل الأونروا يعد شبه مستحيل رغم وجود توجهات لتقليص خدماتها في المناطق الخمسة التي تعمل ضمنها، وتزايد الخطط لاستبدالها بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين أو نقل ملف اللاجئين للدول المضيفة، وهو ما يعكس محاولات لتفكيك الوكالة وتقليل دورها.

وأشار الباحث إلى الضغوط التي تُمارس على الأونروا لاعتماد معايير تضييقية بتحديد اللاجئ الفلسطيني فقط بمن وُلد في فلسطين، مع رفض الاعتراف بأبناء وأحفاد اللاجئين. واعتبر هذا الإجراء محاولة لتقليص أعداد اللاجئين من حوالي ثمانية ملايين إلى أقل من مليون، وهو ما وصفه بالخطوة المرفوضة التي تهدف إلى تقزيم القضية.

واختتم دياب محاضرته بالتأكيد على أن الأونروا لن تتوقف عن العمل، لكن خدماتها ستتراجع بشكل كبير ولن تعود إلى سابق عهدها.
حماة – مجموعة العمل
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ولجان حق العودة يوم أمس الثلاثاء ندوة سياسية بعنوان "الأونروا بين الاستمرار والتصفية"، ألقاها الكاتب والباحث ماجد دياب في صالة الجليل في مخيم العائدين حماة.
استعرض الباحث دياب مراحل تأسيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي ترافقت مع النكبة الفلسطينية، مؤكداً دورها كشاهد دولي وحيد على القضية الفلسطينية.

وأضاف دياب أن إنهاء عمل الأونروا يعد شبه مستحيل رغم وجود توجهات لتقليص خدماتها في المناطق الخمسة التي تعمل ضمنها، وتزايد الخطط لاستبدالها بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين أو نقل ملف اللاجئين للدول المضيفة، وهو ما يعكس محاولات لتفكيك الوكالة وتقليل دورها.

وأشار الباحث إلى الضغوط التي تُمارس على الأونروا لاعتماد معايير تضييقية بتحديد اللاجئ الفلسطيني فقط بمن وُلد في فلسطين، مع رفض الاعتراف بأبناء وأحفاد اللاجئين. واعتبر هذا الإجراء محاولة لتقليص أعداد اللاجئين من حوالي ثمانية ملايين إلى أقل من مليون، وهو ما وصفه بالخطوة المرفوضة التي تهدف إلى تقزيم القضية.

واختتم دياب محاضرته بالتأكيد على أن الأونروا لن تتوقف عن العمل، لكن خدماتها ستتراجع بشكل كبير ولن تعود إلى سابق عهدها.