مجموعة العمل – لبنان
في سياق الرد على رسالة وجّهها نشطاء من فلسطينيي سورية في لبنان، أكد الاتحاد الأوروبي أنه يتابع بقلق أوضاع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية، مشيراً إلى العمل بالتنسيق مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والشركاء المعنيين لاستكشاف حلول آمنة وكريمة لهؤلاء اللاجئين. كما أعرب الاتحاد عن تقديره لجهود الفاعلين المجتمعيين في دعم قضايا اللاجئين وتسليط الضوء على احتياجاتهم المُلِحّة.
وكان النشطاء قد وجّهوا رسالتهم إلى عدد من الجهات الدولية، من بينها الاتحاد الأوروبي، للتعبير عن قلقهم الشديد من قرار الأونروا تقليص المساعدات المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية.
أوضح النشطاء في بيانهم أن قرار تقليص المساعدات يأتي في ظل أوضاع إنسانية صعبة للغاية يعيشها اللاجئون الفلسطينيون من سورية، حيث يعتمد معظمهم على المساعدات النقدية التي تقدمها الأونروا كمصدر دخل أساسي. وحذّروا من أن هذا القرار سيفاقم معاناة الأسر التي تعيش أصلاً تحت خط الفقر.
طالب البيان وكالة الأونروا بـ:
.الالتزام بولايتها الإنسانية والاستمرار في تقديم الخدمات دون تمييز أو تسييس.
. إشراك ممثلي اللاجئين في القرارات التي تمس أوضاعهم المعيشية.
كما دعا البيان المجتمع الدولي والدول المانحة إلى:
. ضمان استمرارية دعم الوكالة وتمكينها من الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سورية وبلدان اللجوء.
يأتي هذا التطور في إطار متابعة "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" لأوضاع اللاجئين في مناطق اللجوء المختلفة، ورصد التحديات الإنسانية والمعيشية التي تواجههم، وجهود الجهات الدولية والمحلية في الاستجابة لاحتياجاتهم.
مجموعة العمل – لبنان
في سياق الرد على رسالة وجّهها نشطاء من فلسطينيي سورية في لبنان، أكد الاتحاد الأوروبي أنه يتابع بقلق أوضاع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية، مشيراً إلى العمل بالتنسيق مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والشركاء المعنيين لاستكشاف حلول آمنة وكريمة لهؤلاء اللاجئين. كما أعرب الاتحاد عن تقديره لجهود الفاعلين المجتمعيين في دعم قضايا اللاجئين وتسليط الضوء على احتياجاتهم المُلِحّة.
وكان النشطاء قد وجّهوا رسالتهم إلى عدد من الجهات الدولية، من بينها الاتحاد الأوروبي، للتعبير عن قلقهم الشديد من قرار الأونروا تقليص المساعدات المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية.
أوضح النشطاء في بيانهم أن قرار تقليص المساعدات يأتي في ظل أوضاع إنسانية صعبة للغاية يعيشها اللاجئون الفلسطينيون من سورية، حيث يعتمد معظمهم على المساعدات النقدية التي تقدمها الأونروا كمصدر دخل أساسي. وحذّروا من أن هذا القرار سيفاقم معاناة الأسر التي تعيش أصلاً تحت خط الفقر.
طالب البيان وكالة الأونروا بـ:
.الالتزام بولايتها الإنسانية والاستمرار في تقديم الخدمات دون تمييز أو تسييس.
. إشراك ممثلي اللاجئين في القرارات التي تمس أوضاعهم المعيشية.
كما دعا البيان المجتمع الدولي والدول المانحة إلى:
. ضمان استمرارية دعم الوكالة وتمكينها من الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سورية وبلدان اللجوء.
يأتي هذا التطور في إطار متابعة "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" لأوضاع اللاجئين في مناطق اللجوء المختلفة، ورصد التحديات الإنسانية والمعيشية التي تواجههم، وجهود الجهات الدولية والمحلية في الاستجابة لاحتياجاتهم.