مجموعة العمل – ريف دمشق
شارك عدد من أهالي مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق في وقفة احتجاجية نظمها أهالي المدينة، رفضاً لما وصفوه بمحاولات "زرع الفتنة الطائفية" في المنطقة، وللمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم المفقودين منذ سنوات الحرب السورية.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات حملت شعارات تؤكد على التعايش ورفض الطائفية، منها: "لا للطائفية.. نبحث عن أحبائنا لا عن فتنة" و"العدالة والمفقودون أولويتنا"، وأكد المحتجون أن منطقتهم عُرفت بتماسك نسيجها الاجتماعي، مطالبين بعدم السماح لأي جهة باستغلال الظروف الحالية لإثارة الانقسامات بين الأهالي.
كما شدد المشاركون على أن قضيتهم الأساسية تتمثل في الكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسراً، داعين الجهات المحلية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الملف، ومواصلة الجهود لتوضيح مصيرهم والإفراج عن الأحياء منهم وتسليم جثامين الضحايا.
وأشار عدد من المحتجين إلى أن المنطقة بحاجة إلى مشاريع خدمية وتنموية وإعادة إعمار، وإلى تعزيز العدالة والمساءلة، لا إلى مبادرات وخطابات تزيد من حدة التوتر والانقسام.
وتأتي هذه الوقفة في ظل أوضاع معيشية صعبة يعيشها أبناء المخيم، ومع استمرار معاناة كثير من العائلات التي فقدت أقاربها خلال السنوات الماضية دون أن تحصل على أي معلومات عن مصيرهم.
مجموعة العمل – ريف دمشق
شارك عدد من أهالي مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق في وقفة احتجاجية نظمها أهالي المدينة، رفضاً لما وصفوه بمحاولات "زرع الفتنة الطائفية" في المنطقة، وللمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم المفقودين منذ سنوات الحرب السورية.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات حملت شعارات تؤكد على التعايش ورفض الطائفية، منها: "لا للطائفية.. نبحث عن أحبائنا لا عن فتنة" و"العدالة والمفقودون أولويتنا"، وأكد المحتجون أن منطقتهم عُرفت بتماسك نسيجها الاجتماعي، مطالبين بعدم السماح لأي جهة باستغلال الظروف الحالية لإثارة الانقسامات بين الأهالي.
كما شدد المشاركون على أن قضيتهم الأساسية تتمثل في الكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسراً، داعين الجهات المحلية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الملف، ومواصلة الجهود لتوضيح مصيرهم والإفراج عن الأحياء منهم وتسليم جثامين الضحايا.
وأشار عدد من المحتجين إلى أن المنطقة بحاجة إلى مشاريع خدمية وتنموية وإعادة إعمار، وإلى تعزيز العدالة والمساءلة، لا إلى مبادرات وخطابات تزيد من حدة التوتر والانقسام.
وتأتي هذه الوقفة في ظل أوضاع معيشية صعبة يعيشها أبناء المخيم، ومع استمرار معاناة كثير من العائلات التي فقدت أقاربها خلال السنوات الماضية دون أن تحصل على أي معلومات عن مصيرهم.