فايز أبو عيد – مجموعة العمل
بيسان خزاعي، لاجئة فلسطينية سورية، تخطت صعوبات الحياة بقوة إرادتها لتتربع على عرش التفوق الأكاديمي في تخصص الطب البشري، محققة المركز الأول بين طلاب السنة الخامسة. فقدت بيسان والدها تحت التعذيب في سوريا، واضطرت مع عائلتها إلى الهجرة إلى لبنان، حيث بدأت رحلة الكفاح والتحدي التي أثمرت نجاحات دراسية متتالية.
في لبنان، أظهرت بيسان قدرات علمية استثنائية، مما مكنها من الحصول على مراكز متقدمة خلال فترة تحصيلها الدراسي، رغم الصعوبات التي كانت تواجهها جراء التشتت والنزوح، إلا أن تلك الظروف لم تقف عائقاً أمام طموحاتها وتحقيق حلمها الكبير.
بيسان خزاعي ابنة مخيم السيدة زينب بريف دمشق لجأت مع عائلتها إلى لبنان عام 2013، تفوقت في عام 2021 في امتحانات الشهادة الثانوية وحصلت على المرتبة 15 على مستوى لبنان، أمنيتها أن تصبح طبيبة جراحة، كي تساعد المرضى والمصابين في قطاع غزة وتبلسم جراحهم وتداويها.
فيما أعفاها مركز الأبرار التربوي في البقاع الغربي بلبنان عامي 2017 و2019، من تقديم الامتحانات النهائية لتفوقها وحصولها على الدرجات التامة.
عادت بعدها إلى سوريا لمتابعة دراستها في كلية الطب البشري، حيث استمرت في التفوق والتألق حتى حققت المرتبة الأولى على طلاب السنة الخامسة.
والدتها، السيدة أمل خزعي، تقدم شهادة فخر واعتزاز بابنتها، مؤكدة أن بيسان تمثل رمزًا للصمود والعطاء، وأن قصتها هي شهادة حية على قدرة المرأة الفلسطينية السورية على تحدي الصعاب وتحقيق أحلامها.
"بيسان عصام خزاعي" مع بداية كل عام جديد، تستحضر الفتاة ذكرى والدها "عصام ذياب خزاعي" الذي قضى إعداماً ميدانياً على يد قوات النظام السوري البائد في مخيم الحسينية بريف دمشق يوم 7 يناير عام 2013.
تقول بيسان: "سنوات مرت وأنا أنتظر أن أستفيق من الواقع المرير وارتمي في أحضانك، أبي العزيز ما فتئ طيفك يراود روحي ويبشّرها بأنك ما زلت حيّاً- مع أنك لم تغب عن قلوبنا- وما زلت أسرق من بين هذه البشرى خيوط أمل أحيا عليها على الرغم من كونها وهم للكثيرين"
فايز أبو عيد – مجموعة العمل
بيسان خزاعي، لاجئة فلسطينية سورية، تخطت صعوبات الحياة بقوة إرادتها لتتربع على عرش التفوق الأكاديمي في تخصص الطب البشري، محققة المركز الأول بين طلاب السنة الخامسة. فقدت بيسان والدها تحت التعذيب في سوريا، واضطرت مع عائلتها إلى الهجرة إلى لبنان، حيث بدأت رحلة الكفاح والتحدي التي أثمرت نجاحات دراسية متتالية.
في لبنان، أظهرت بيسان قدرات علمية استثنائية، مما مكنها من الحصول على مراكز متقدمة خلال فترة تحصيلها الدراسي، رغم الصعوبات التي كانت تواجهها جراء التشتت والنزوح، إلا أن تلك الظروف لم تقف عائقاً أمام طموحاتها وتحقيق حلمها الكبير.
بيسان خزاعي ابنة مخيم السيدة زينب بريف دمشق لجأت مع عائلتها إلى لبنان عام 2013، تفوقت في عام 2021 في امتحانات الشهادة الثانوية وحصلت على المرتبة 15 على مستوى لبنان، أمنيتها أن تصبح طبيبة جراحة، كي تساعد المرضى والمصابين في قطاع غزة وتبلسم جراحهم وتداويها.
فيما أعفاها مركز الأبرار التربوي في البقاع الغربي بلبنان عامي 2017 و2019، من تقديم الامتحانات النهائية لتفوقها وحصولها على الدرجات التامة.
عادت بعدها إلى سوريا لمتابعة دراستها في كلية الطب البشري، حيث استمرت في التفوق والتألق حتى حققت المرتبة الأولى على طلاب السنة الخامسة.
والدتها، السيدة أمل خزعي، تقدم شهادة فخر واعتزاز بابنتها، مؤكدة أن بيسان تمثل رمزًا للصمود والعطاء، وأن قصتها هي شهادة حية على قدرة المرأة الفلسطينية السورية على تحدي الصعاب وتحقيق أحلامها.
"بيسان عصام خزاعي" مع بداية كل عام جديد، تستحضر الفتاة ذكرى والدها "عصام ذياب خزاعي" الذي قضى إعداماً ميدانياً على يد قوات النظام السوري البائد في مخيم الحسينية بريف دمشق يوم 7 يناير عام 2013.
تقول بيسان: "سنوات مرت وأنا أنتظر أن أستفيق من الواقع المرير وارتمي في أحضانك، أبي العزيز ما فتئ طيفك يراود روحي ويبشّرها بأنك ما زلت حيّاً- مع أنك لم تغب عن قلوبنا- وما زلت أسرق من بين هذه البشرى خيوط أمل أحيا عليها على الرغم من كونها وهم للكثيرين"