map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

دمشق. نداء من مخيم اليرموك. ثماني كيلومترات إلى أقرب مشفى

تاريخ النشر : 12-11-2025
دمشق. نداء من مخيم اليرموك. ثماني كيلومترات إلى أقرب مشفى

دمشق | مخيم اليرموك
يشكو أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق من أوضاع صحية صعبة، حيث يفتقدون للمشافي التي تقدّم لهم العلاج الضروري فضلاً عن العمل الجراحي، والاكتفاء بمستوصفات صحية تقدّم لهم الإسعافات الأولية.
وهذا ما أشار له ممثل مخيم اليرموك "باتر تميم" قبل أيام في ورشة العمل التي نظّمتها منظمة الصحة العالمية (WHO) بالتعاون مع وزارة الصحة السورية وبمشاركة ممثلين عن منظمات أممية ووزارات ومؤسسات محلية، تناولت استراتيجية مكافحة داء الكلب في سوريا.
وقال تميم في اللقاء "في حال تعرض أي من سكان مخيم اليرموك لوعكة صحية طارئة، سواء عضة كلب شارد أو غيرها، يضطر لقطع مسافة تُقدّر بنحو 8 كم للوصول إلى أقرب مشفى في دمشق، مع ما يرافق ذلك من ازدحام مروري، مما يؤدي في كثير من الحالات إلى مضاعفات صحية بالغة.
ووجّه ممثل مخيم اليرموك نداءً عاجلًا للمنظمات الدولية بضرورة تقديم الدعم الصحي للمخيم الذي يفتقر منذ سنوات لأي مشفى أو مركز طبي فعّال، نتيجة الدمار الذي خلّفته الحرب.
كما استعرض في كلمته، تجربة اللجنة الأهلية في مخيم اليرموك في جمع الكلاب الشاردة بطريقة إنسانية وأخلاقية، وهي التجربة التي لاقت إشادة من الحاضرين، وطالب في ختام مداخلته بـ إعادة تفعيل الخدمات الطبية في المخيم، ودعم المبادرات المحلية التي تسعى لتحسين الوضع الصحي، مؤكدًا أن “اليرموك يستحق حياةً لائقة بعد كل ما مرّ به من حصار ودمار”.
الجدير ذكره أن قوات النظام السوري البائد استهدفت المشافي والمراكز الصحية خلال حصار مخيم اليرموك، ونهبت الأجهزة الطبية القابلة للعمل من مشفى فلسطين وغيرها من المستوصفات بعد انسحاب تنظيم "داعش" من المخيم وسيطرة النظام عليه.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22272

دمشق | مخيم اليرموك
يشكو أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق من أوضاع صحية صعبة، حيث يفتقدون للمشافي التي تقدّم لهم العلاج الضروري فضلاً عن العمل الجراحي، والاكتفاء بمستوصفات صحية تقدّم لهم الإسعافات الأولية.
وهذا ما أشار له ممثل مخيم اليرموك "باتر تميم" قبل أيام في ورشة العمل التي نظّمتها منظمة الصحة العالمية (WHO) بالتعاون مع وزارة الصحة السورية وبمشاركة ممثلين عن منظمات أممية ووزارات ومؤسسات محلية، تناولت استراتيجية مكافحة داء الكلب في سوريا.
وقال تميم في اللقاء "في حال تعرض أي من سكان مخيم اليرموك لوعكة صحية طارئة، سواء عضة كلب شارد أو غيرها، يضطر لقطع مسافة تُقدّر بنحو 8 كم للوصول إلى أقرب مشفى في دمشق، مع ما يرافق ذلك من ازدحام مروري، مما يؤدي في كثير من الحالات إلى مضاعفات صحية بالغة.
ووجّه ممثل مخيم اليرموك نداءً عاجلًا للمنظمات الدولية بضرورة تقديم الدعم الصحي للمخيم الذي يفتقر منذ سنوات لأي مشفى أو مركز طبي فعّال، نتيجة الدمار الذي خلّفته الحرب.
كما استعرض في كلمته، تجربة اللجنة الأهلية في مخيم اليرموك في جمع الكلاب الشاردة بطريقة إنسانية وأخلاقية، وهي التجربة التي لاقت إشادة من الحاضرين، وطالب في ختام مداخلته بـ إعادة تفعيل الخدمات الطبية في المخيم، ودعم المبادرات المحلية التي تسعى لتحسين الوضع الصحي، مؤكدًا أن “اليرموك يستحق حياةً لائقة بعد كل ما مرّ به من حصار ودمار”.
الجدير ذكره أن قوات النظام السوري البائد استهدفت المشافي والمراكز الصحية خلال حصار مخيم اليرموك، ونهبت الأجهزة الطبية القابلة للعمل من مشفى فلسطين وغيرها من المستوصفات بعد انسحاب تنظيم "داعش" من المخيم وسيطرة النظام عليه.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22272