map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

دمشق. مخيم اليرموك يشكو غياب المبادرات الشبابية

تاريخ النشر : 12-11-2025
دمشق. مخيم اليرموك يشكو غياب المبادرات الشبابية

مخيم اليرموك | مجموعة العمل 
رغم مرور فترة على العودة التدريجية لمئات العائلات إلى مخيم اليرموك وبدء محاولات بطيئة لإعادة الحياة، يواجه المشهد الاجتماعي والثقافي في "عاصمة الشتات" تحدياً مقلقاً يتمثل في ضعف المبادرات الشبابية.
حيث يلاحظ الأهالي تراجعاً كبيراً في الحركة التي كان يقودها الشباب الفلسطيني خلال السنوات الماضية، وسط تساؤلات حائرة حول الأسباب وراء هذا الصمت والضعف.
يقول أحمد طعمة في منشور له على فيس بوك "اليوم، لا فرق تطوعية ولا نشاطات ثقافية أو خدمية تُذكر، وسط تساؤلات الأهالي، ويتساءل أين شباب المخيم؟ ولماذا خفت صوتهم بعد كل ما قدموه في أصعب الظروف؟
ويشير إلى أن شباب مخيم اليرموك كانوا في الصفوف الأولى إبان أحلك الفترات: خلال الحصار: كانوا قادة فرق الإغاثة والمستشفيات الميدانية، خلال مراحل الدمار: قادوا جهود التنظيف المؤقتة ومحاولات إعادة الحياة للمرافق الأساسية، أما اليوم، فالوضع مختلف؛ حيث يغيب حضورهم عن المشهد الاجتماعي والخدمي والثقافي
ويختم منشوره بـ "المخيم ما زال بحاجة إلى طاقاتهم ليعود كما كان: مخيم الحياة رغم الألم"
يعبر الأهالي عن قلقهم من هذا الغياب، مشيرين إلى أن المخيم الذي عانى ويلات القصف والتهجير لا يزال بحاجة ماسة إلى طاقات شبابه وأفكارهم المبتكرة لإعادة بناء النسيج الاجتماعي والثقافي، وإعادة الروح إليه ليعود "مخيم الحياة رغم الألم" الذي عرفوه.
أما أبو الهيثم كان له رأي مختلف حيث قال "كنا دائماً بالصفوف الأولى، لكن أصحاب النفوس الضعيفة صاروا يستغلوناااا وكنا نشتغل لليرموك ولأهله بس لا حمدا ولا شكورااا، ويشير إلى أن العديد منهم يتصوروا مع الناشطين لدعمهم لكن كان ذلك لمصالحهم الشخصية بحسب أبو الهيثم، كما انتقد خطوة منظمة التحرير الفلسطينية البدء بترميم مقبرة المخيم بدلاً من العمل على توفير الخدمات للأهالي التي تعاني.
يشير المراقبون إلى أن الضغوط الاقتصادية، والنزوح المتكرر،وهجرة الشباب الناشطين، بالإضافة إلى الآثار النفسية والجراح التي خلفتها سنوات الصراع، قد تكون قد أثرت سلباً على قدرة الشباب على التنظيم والمبادرة، إلا أن الأهالي يؤكدون أن "شبابنا أملنا" في استعادة المخيم لمكانته ووهجه.
يبقى السؤال معلقاً: هل تتمكن القيادات المحلية الجديدة والمؤسسات المدنية من تحريك هذه الطاقات الكامنة، أم يستمر غياب المبادرات الشبابية في إبطاء وتيرة تعافي اليرموك؟

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22277

مخيم اليرموك | مجموعة العمل 
رغم مرور فترة على العودة التدريجية لمئات العائلات إلى مخيم اليرموك وبدء محاولات بطيئة لإعادة الحياة، يواجه المشهد الاجتماعي والثقافي في "عاصمة الشتات" تحدياً مقلقاً يتمثل في ضعف المبادرات الشبابية.
حيث يلاحظ الأهالي تراجعاً كبيراً في الحركة التي كان يقودها الشباب الفلسطيني خلال السنوات الماضية، وسط تساؤلات حائرة حول الأسباب وراء هذا الصمت والضعف.
يقول أحمد طعمة في منشور له على فيس بوك "اليوم، لا فرق تطوعية ولا نشاطات ثقافية أو خدمية تُذكر، وسط تساؤلات الأهالي، ويتساءل أين شباب المخيم؟ ولماذا خفت صوتهم بعد كل ما قدموه في أصعب الظروف؟
ويشير إلى أن شباب مخيم اليرموك كانوا في الصفوف الأولى إبان أحلك الفترات: خلال الحصار: كانوا قادة فرق الإغاثة والمستشفيات الميدانية، خلال مراحل الدمار: قادوا جهود التنظيف المؤقتة ومحاولات إعادة الحياة للمرافق الأساسية، أما اليوم، فالوضع مختلف؛ حيث يغيب حضورهم عن المشهد الاجتماعي والخدمي والثقافي
ويختم منشوره بـ "المخيم ما زال بحاجة إلى طاقاتهم ليعود كما كان: مخيم الحياة رغم الألم"
يعبر الأهالي عن قلقهم من هذا الغياب، مشيرين إلى أن المخيم الذي عانى ويلات القصف والتهجير لا يزال بحاجة ماسة إلى طاقات شبابه وأفكارهم المبتكرة لإعادة بناء النسيج الاجتماعي والثقافي، وإعادة الروح إليه ليعود "مخيم الحياة رغم الألم" الذي عرفوه.
أما أبو الهيثم كان له رأي مختلف حيث قال "كنا دائماً بالصفوف الأولى، لكن أصحاب النفوس الضعيفة صاروا يستغلوناااا وكنا نشتغل لليرموك ولأهله بس لا حمدا ولا شكورااا، ويشير إلى أن العديد منهم يتصوروا مع الناشطين لدعمهم لكن كان ذلك لمصالحهم الشخصية بحسب أبو الهيثم، كما انتقد خطوة منظمة التحرير الفلسطينية البدء بترميم مقبرة المخيم بدلاً من العمل على توفير الخدمات للأهالي التي تعاني.
يشير المراقبون إلى أن الضغوط الاقتصادية، والنزوح المتكرر،وهجرة الشباب الناشطين، بالإضافة إلى الآثار النفسية والجراح التي خلفتها سنوات الصراع، قد تكون قد أثرت سلباً على قدرة الشباب على التنظيم والمبادرة، إلا أن الأهالي يؤكدون أن "شبابنا أملنا" في استعادة المخيم لمكانته ووهجه.
يبقى السؤال معلقاً: هل تتمكن القيادات المحلية الجديدة والمؤسسات المدنية من تحريك هذه الطاقات الكامنة، أم يستمر غياب المبادرات الشبابية في إبطاء وتيرة تعافي اليرموك؟

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22277