مجموعة العمل ـ لبنان
مع اقتراب فصل الشتاء القاسي في لبنان، تتزايد معاناة العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا، التي تعيش في ظروف إنسانية صعبة داخل المخيمات والتجمعات المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية. ويؤكد اللاجئون أن غياب التدفئة وضعف المساعدات يهددان حياتهم في ظل موجات البرد القارس.
وطالب لاجئون فلسطينيون سوريون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بصرف المستحقات الشهرية والمساعدات الخاصة بالتدفئة الشتوية في أقرب وقت ممكن، مشددين على ضرورة أن تشمل المساعدات جميع المناطق دون تمييز أو استثناء، لتأمين الحد الأدنى من احتياجاتهم خلال فصل الشتاء.
وأشار عدد من اللاجئين إلى أن تقصير الأشهر الماضية في تقديم المساعدات فاقم من أعبائهم المعيشية، داعين إلى أن تكون دفعة شهر كانون الأول/ديسمبر المقبلة شاملة للمساعدة الشتوية، حتى يتمكنوا من تأمين الوقود والملابس والاحتياجات الأساسية لأطفالهم وكبار السن.
وأكدوا أن “الدفء حق إنساني وليس رفاهية”، معبرين عن أملهم بأن تتجاوب الأونروا سريعاً مع مطالبهم لتفادي مأساة إنسانية جديدة في المخيمات.
ويعيش اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سوريا إلى لبنان أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، حيث يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة وصعوبة الحصول على فرص عمل، إضافة إلى تقليص المساعدات الأممية واستمرار أزمة السكن والبطالة.
ويواجه كثير منهم شتاءً قاسياً داخل بيوت متداعية أو خيام تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، وسط دعوات متكررة بضرورة توفير الدعم الإنساني العاجل لضمان كرامتهم وحقهم في العيش بحد أدنى من الأمان والدفء.
مجموعة العمل ـ لبنان
مع اقتراب فصل الشتاء القاسي في لبنان، تتزايد معاناة العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا، التي تعيش في ظروف إنسانية صعبة داخل المخيمات والتجمعات المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية. ويؤكد اللاجئون أن غياب التدفئة وضعف المساعدات يهددان حياتهم في ظل موجات البرد القارس.
وطالب لاجئون فلسطينيون سوريون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بصرف المستحقات الشهرية والمساعدات الخاصة بالتدفئة الشتوية في أقرب وقت ممكن، مشددين على ضرورة أن تشمل المساعدات جميع المناطق دون تمييز أو استثناء، لتأمين الحد الأدنى من احتياجاتهم خلال فصل الشتاء.
وأشار عدد من اللاجئين إلى أن تقصير الأشهر الماضية في تقديم المساعدات فاقم من أعبائهم المعيشية، داعين إلى أن تكون دفعة شهر كانون الأول/ديسمبر المقبلة شاملة للمساعدة الشتوية، حتى يتمكنوا من تأمين الوقود والملابس والاحتياجات الأساسية لأطفالهم وكبار السن.
وأكدوا أن “الدفء حق إنساني وليس رفاهية”، معبرين عن أملهم بأن تتجاوب الأونروا سريعاً مع مطالبهم لتفادي مأساة إنسانية جديدة في المخيمات.
ويعيش اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سوريا إلى لبنان أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، حيث يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة وصعوبة الحصول على فرص عمل، إضافة إلى تقليص المساعدات الأممية واستمرار أزمة السكن والبطالة.
ويواجه كثير منهم شتاءً قاسياً داخل بيوت متداعية أو خيام تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، وسط دعوات متكررة بضرورة توفير الدعم الإنساني العاجل لضمان كرامتهم وحقهم في العيش بحد أدنى من الأمان والدفء.