ريف دمشق – مجموعة العمل
كشف تقرير "الحصاد الموجع" الصادر عن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن معاناة كبيرة عاشها مخيم السيدة زينب في ريف دمشق خلال سنوات الثورة السورية، حيث سُجل 272 ضحية و284 معتقلاً، ما يجعله المخيم الرابع بين المخيمات السورية من حيث عدد الضحايا.
ويغطي التقرير الفترة من آذار/مارس 2011 ولغاية كانون الأول/ديسمبر 2024، مسلطًا الضوء على فصل طويل من المعاناة الإنسانية، حيث تحوّل المخيم إلى ساحة للصراع المسلح والقصف والاعتقالات.
أرقام الضحايا والمعتقلين
سجّل التقرير في مخيم السيدة زينب:
272 ضحية من أبناء المخيم، بينهم 255 ذكور و17 إناث
175 معتقلاً قضوا تحت التعذيب، بينهم 13 أنثى
فيما يتعلق بالاعتقالات:
284 معتقلاً من أبناء المخيم، بينهم 267 ذكور و17 إناث
45 مختفياً قسرياً
28 مفرجًا عنهم
واقع المخيم وظروفه الصعبة
تعرض المخيم لقصف مكثف، واشتباكات مسلحة داخل الأحياء، وحملات اعتقال واسعة، إضافة إلى حصار متقطع وتدمير كبير للبنية التحتية. وقد انعكس هذا الواقع على حياة الأهالي، حيث شهد المخيم معدلات عالية من القتل تحت التعذيب وغياب حماية المدنيين.
تصنيف المخيم مقارنة بالمخيمات الأخرى
المركز الرابع من حيث عدد الضحايا
المركز الثالث من حيث عدد ضحايا التعذيب
المركز الخامس من حيث عدد المعتقلين
أحد أكبر بؤر المعاناة في ريف دمشق
كما يظهر التقرير أن عدد ضحايا التعذيب في المخيم (175) أعلى من بعض المخيمات الأخرى، فيما تشكل نسبة الوفيات تحت التعذيب 61.6% من إجمالي المعتقلين.
نداءات إنسانية عاجلة
طالبت "مجموعة العمل" بالكشف الفوري عن مصير المختفين قسرياً، ومحاسبة جميع المسؤولين عن جرائم التعذيب، وتقديم تعويضات عادلة لأسر الضحايا، بالإضافة إلى توفير رعاية طبية ونفسية للناجين وإعادة إعمار المخيم بما يضمن تمكين الأهالي من العودة إلى حياتهم الطبيعية.
ريف دمشق – مجموعة العمل
كشف تقرير "الحصاد الموجع" الصادر عن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن معاناة كبيرة عاشها مخيم السيدة زينب في ريف دمشق خلال سنوات الثورة السورية، حيث سُجل 272 ضحية و284 معتقلاً، ما يجعله المخيم الرابع بين المخيمات السورية من حيث عدد الضحايا.
ويغطي التقرير الفترة من آذار/مارس 2011 ولغاية كانون الأول/ديسمبر 2024، مسلطًا الضوء على فصل طويل من المعاناة الإنسانية، حيث تحوّل المخيم إلى ساحة للصراع المسلح والقصف والاعتقالات.
أرقام الضحايا والمعتقلين
سجّل التقرير في مخيم السيدة زينب:
272 ضحية من أبناء المخيم، بينهم 255 ذكور و17 إناث
175 معتقلاً قضوا تحت التعذيب، بينهم 13 أنثى
فيما يتعلق بالاعتقالات:
284 معتقلاً من أبناء المخيم، بينهم 267 ذكور و17 إناث
45 مختفياً قسرياً
28 مفرجًا عنهم
واقع المخيم وظروفه الصعبة
تعرض المخيم لقصف مكثف، واشتباكات مسلحة داخل الأحياء، وحملات اعتقال واسعة، إضافة إلى حصار متقطع وتدمير كبير للبنية التحتية. وقد انعكس هذا الواقع على حياة الأهالي، حيث شهد المخيم معدلات عالية من القتل تحت التعذيب وغياب حماية المدنيين.
تصنيف المخيم مقارنة بالمخيمات الأخرى
المركز الرابع من حيث عدد الضحايا
المركز الثالث من حيث عدد ضحايا التعذيب
المركز الخامس من حيث عدد المعتقلين
أحد أكبر بؤر المعاناة في ريف دمشق
كما يظهر التقرير أن عدد ضحايا التعذيب في المخيم (175) أعلى من بعض المخيمات الأخرى، فيما تشكل نسبة الوفيات تحت التعذيب 61.6% من إجمالي المعتقلين.
نداءات إنسانية عاجلة
طالبت "مجموعة العمل" بالكشف الفوري عن مصير المختفين قسرياً، ومحاسبة جميع المسؤولين عن جرائم التعذيب، وتقديم تعويضات عادلة لأسر الضحايا، بالإضافة إلى توفير رعاية طبية ونفسية للناجين وإعادة إعمار المخيم بما يضمن تمكين الأهالي من العودة إلى حياتهم الطبيعية.