مجموعة العمل – حلب
سجّل المركز الإسلامي في مخيم النيرب بحلب خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في الإصابات الفيروسية بين الأطفال، بعد استقبال مئات الحالات التي ظهرت عليها أعراض شملت ارتفاعاً شديدًا في الحرارة وآلاماً في الحلق والصدر ومغصاً بطنياً حاداً. وأوضح المركز أنه يعمل منذ ثلاثة أيام بحالة استنفار طبي، مع تكثيف فِرق الرعاية الصحية لمتابعة الأطفال وإجراء الفحوصات وتقديم الخدمات الطبية المتاحة.
وبحسب مصادر محلية، تأتي هذه الزيادة في ظل واقع صحي هش يعاني منه سكان المخيم نتيجة ضعف البنية التحتية الطبية، ما يزيد من قابلية انتشار الأمراض الفيروسية والتنفسية بين الأطفال على وجه الخصوص.
وتشير مجموعة العمل إلى أن معظم المخيمات الفلسطينية في سورية تواجه منذ سنوات تراجعاً واضحاً في الخدمات الصحية ونقصاً في الكوادر والإمكانات، الأمر الذي يفاقم من انتشار الأمراض الموسمية ويحدّ من قدرة الأهالي على الحصول على العلاج المناسب.
كما تؤكد أن تحسين الوضع الصحي يتطلب دعماً عاجلاً للقطاع الطبي داخل المخيمات وتوفير خدمات أساسية تلبي احتياجات السكان.
مجموعة العمل – حلب
سجّل المركز الإسلامي في مخيم النيرب بحلب خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في الإصابات الفيروسية بين الأطفال، بعد استقبال مئات الحالات التي ظهرت عليها أعراض شملت ارتفاعاً شديدًا في الحرارة وآلاماً في الحلق والصدر ومغصاً بطنياً حاداً. وأوضح المركز أنه يعمل منذ ثلاثة أيام بحالة استنفار طبي، مع تكثيف فِرق الرعاية الصحية لمتابعة الأطفال وإجراء الفحوصات وتقديم الخدمات الطبية المتاحة.
وبحسب مصادر محلية، تأتي هذه الزيادة في ظل واقع صحي هش يعاني منه سكان المخيم نتيجة ضعف البنية التحتية الطبية، ما يزيد من قابلية انتشار الأمراض الفيروسية والتنفسية بين الأطفال على وجه الخصوص.
وتشير مجموعة العمل إلى أن معظم المخيمات الفلسطينية في سورية تواجه منذ سنوات تراجعاً واضحاً في الخدمات الصحية ونقصاً في الكوادر والإمكانات، الأمر الذي يفاقم من انتشار الأمراض الموسمية ويحدّ من قدرة الأهالي على الحصول على العلاج المناسب.
كما تؤكد أن تحسين الوضع الصحي يتطلب دعماً عاجلاً للقطاع الطبي داخل المخيمات وتوفير خدمات أساسية تلبي احتياجات السكان.
